الدكتور محمد الصقر: رؤيتنا بناء فضاء سيبراني آمن للجامعة يعزز تحولها التقني والرقمي

تاريخ التعديل
سنتان 8 أشهر
الصقر

أكد الدكتور محمد الصقر مدير الإدارة العامة للأمن السيبراني بالجامعة،أن رؤيتهم هي بناء فضاء سيبراني آمن للجامعة، مشيراً إلي  عدد  من الإنجازات التي حققتها الإدارة في وقت وجيز؛منها  تحقيق نسبة التزام ١٠٠٪؜ ما بين التطبيق الكلي و الجزئي لمتطلبات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني؛ جاء هذا خلال الحوار التالي الذي أجرته معه أفاق .

الإدارة العامة للأمن السرياني من الإدارات الناشئة مؤخرًا ؛ حدثنا عنها ؟

السبب الرئيس لإنشائها ؛ كان الأمر السامي الكريم بفصل الأمن السيبراني عن تقنية المعلومات ، لتكون  إدارة مستقلة ؛ ترتبط  بالمسؤول الأول على الجهة ، ومن هنا نشأت الإدارة في عام  ٢٠١٨ ، ولاشك أ ن هذا الفصل   مهم جداً  ؛ لسببين؛الأول هو لضبط تعارض المصالح بين عمليات التقنية البحتة والعمليات الأمنية، والسبب الثاني هو الأهمية المتزايدة للأمن السيبراني، وتحوله الى جزء من الأمن الوطني مع تعاظم التحول الرقمي ،  وهذا يتطلب تركيز الجهود من خلال إدارة مستقلة ذات صلاحيات مناسبة وعمل مركز.

ماهي رؤيتها وأهدافها ؟

رؤية الادارة هي بناء فضاء سيبراني آمن لجامعة الملك خالد ، يعزز تميزها التقني وتحولها الرقمي،  ونهدف الى أن تكون الجامعة آمنه بنسبة كبيرة، وأن نكون من ضمن أفضل الجهات الوطنية في الأمن السيبراني، ورفع التوعية بالأمن السيبراني في الجامعة ومنطقة عسير ،  وأن ندرب قدر كبير من شباب وشابات الوطن في مجال الأمن السيبراني، وأخيراً تحقيق نسبة التزام كبيرة بأفضل ممارسات و أنظمة الأمن السيبراني العالمية والوطنية.

ماهي الإنجازات التي حققتها الإدارة العامة للأمن السيبراني؟

رغم العمر القصير للإدارة؛ إلا أننا حققنا نسبة التزام ١٠٠٪؜ مابين التطبيق الكلي و الجزئي لمتطلبات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني من خلال التقييم الذاتي، وكذلك  خلال السنتين الماضيتين؛ تم تدريب العشرات في الأمن السيبراني، و إكمال ثلاثة مشاريع أمنية لأنظمة كبرى مع وزارة التعليم ، و إنهاء ثلاثة مشاريع أمنية أخرى لأنظمة أمنية حساسة ذاتياً،  ومن منطلق الحرص على الجودة ؛ تم قطع شوطاَ كبيراً في تحقيق شهادة آيزو ٢٧٠٠١

كم من الإدارات تندرج تحت هذه الإدارة ؟

يندرج تحتها 6 إدارات ؛  هي الشؤون الإدارية،  و المشاريع ،  و عمليات الأمن،  و أمن الممتلكات التقنية ، و إدارة المخاطر والحوادث ، و أخيراً إدارة التوعية والحوكمة. 

ما أبرز مهامكم في الإدارة العامة للأمن السيبراني؟

أبرز المهام ؛ تتمحور حول العمل اليومي للمراقبة ، والتحليل الأمني ، والعمليات الأمنية ، والاستجابة للحوادث الأمنية،  وتحليل المخاطر اليومية ، وقفل الثغرات، وإنهاء متطلبات الجهات التشريعية والاشرافية بشكل يومي ، والأشراف على العمل التقني في الجامعة ، وتماشيه مع متطلبات الأمن السيبراني وغيره ؛ من العمل الروتيني أو الطاريء أو التوعوي أو الاجتماعي. 

ماهي المخاطر التي تواجهكم ؟

قلة الوعي؛ يعد واحداً من أكبر المخاطر فالمستخدم هو الحلقة الأضعف والأخطر في الأمن السيبراني، فالتعرض لهجمات خطيرة ، قد توقف الأنظمة أو تتحكم بها ، أو ان ينتج عنها تسريب بيانات ؛ مما يشكل خطراً حقيقياً، هو أمر  تتعرض له جميع المنظمات بشكل يومي.

كيف تتعاملون مع المخاطر التي تواجهكم؟

يعمل الفريق بشكل يومي ، لتقييم المخاطر  والتعامل معها وتفاديها،  وأيضا نحظى بدعم حكومي كبير ، و دعم من معالي رئيس الجامعة ؛ قاد لتشكيل فريق متمرس ومميز ، وبناء حلول ، وأنظمة متقدمة تساعد في تفادي المخاطر. 

ماذا تقدم الإدارة العامة للأمن السيبراني للطلاب والمجتمع؟

رسائلنا التوعوية تصل للجميع ، وقامت الإدارة بإنجاز  الكثير من المحتوى المرئي أو الورقي ،  وآخرها فيديو من أحد اعضاء الإدارة ، وأرسل لكافة الجامعة بمناسبة اليوم الوطني،  وأيضاً نقدم من فترة لأخرى فرص تدريبية لطلابنا الخريجين،  ونحن فخورين بهم ؛  فبعضهم الآن يشغل أماكن حساسة ومهمة ؛ في جهات أخرى تخدم الوطن،  كما قدمنا مبادرة نساء في الأمن السيبراني،  والتي تهدف جذب النساء لهذا الحقل وتدريبهم ، وتمكنا من الوصول للمئات ، ودربنا منهم العشرات،  هذه المبادرة بالمناسبة كانت ضمن المبادرات التي أهلت جامعة الملك خالد للفوز بجائزة WSIS 2029.

كلمة أخيره ؟

أشكركم على هذا اللقاء وتسليط الضوء على الإدارة ، وأدعو الجميع أن يعتبروا الأمن السيبراني من المهارات التي نحتاجها للحياة،  وليست مسئولية جهة وحدها، خصوصاً؛  وأننا مقبلون على الثورة الصناعية الرابعة،  وستكون التقنية جزء لايتجزأ من تفاصيل حياتنا البسيطة،  وبشكل أكبر من ما نراه الآن.

محمد الجائزي