الأستاذة خولة الغامدي: أسعى أن تتخرج الطالبة وهي تحمل قدرة إعلامية هائلة لسوق العمل

تاريخ التعديل
سنة واحدة 3 أشهر
تخرج


"العمل الإعلامي مختلف الآن وأصبح أقوى  من قبل ومع رؤية ٢٠٣٠ أصبح يرتبط بكل أمور الحياة" هذا ما قالته لنا المحاضرة بقسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية الأستاذة خولة الغامدي  من خلال الحوار الذي أجريناه معها والذي كشفت من خلاله عن عدة جوانب.


في بداية لقائنا كيف كانت تجربتك كصحفية وما هي أهم التحديات التي واجهتك؟ 
تجربتي كصحفية كانت مختلفة جدًا عن الجانب النظري الذي تعلمته بالجامعة، كان مثل الصدمة لي بسبب اختلافه عن الواقع فلقد عملت بالبداية بصحيفة عكاظ ولم أكمل فيها.


عند تخرجكِ هل امتهنتِ الصحافة فورًا، أو قررتِ إكمال مرحلة الماجستير؟ 
عند تخرجي من مرحلة البكالوريوس كنت أريد أن آخذ فكرة عن الجانب المهني بالصحافة وعملت مع صحيفة عكاظ لمدة أربعة أشهر ثم أكملت الماجستير، وعند إتمامي له عدت وعملت مع صحيفة الوطن لكن لم أكمل فيها أيضًا. 
 
 
ما سبب اختيارك لتخصص الإعلام تحديدًا؟
الإعلام مجال متجدد، فالمعلومات متجددة دائمًا في الإعلام وكون الإعلام متصلًا بجميع المجالات، واهتمامي الكبير بالكتابة وأرى أن تخصص الإعلام الأنسب لكي يقوي ملكة الكتابة لدي. 


من هم الداعمون لكِ في بداية رحلتك الدراسية؟
الجميع بلا استثناء كانوا خير داعم لي. 


بماذا ترتبط الصحافة بالنسبة لكِ؟
بالاكتشاف، أعتبر نفسي شخص فضولي جدًا وأميل لطرح العديد من الأسئلة، لحبي لفهم الفكرة وتفصيلها، فأهتم باكتشاف أفكار جديدة، فأظن أن الصحافة ساعدتني في إشباع فضولي.  


لماذا اخترتِ التوجه لمهنة التعليم؟ 
منذ مرحلة البكالوريوس كنت أريد الإكمال بالجانب الأكاديمي لكن لم أقدم على الإكمال إلا بعد أن أخوض تجارب بالواقع المهني من تخصصي ولربط الجانب العملي بالجانب النظري لإفادة طالباتي أكثر، فقسم الإعلام كما ذكرت قسم متجدد يحتاج للجانب العملي بشدة. 


كيف تقيمين مستوى الأداء التعليمي في جامعة الملك خالد بصفة عامة؟ 
 في البداية سعيدة جدًا كوني عضوة في قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد، فهو قسم قوي لكن ينقصه الجانب التطبيقي وبنظري هو أهم من الجانب النظري بكثير، فأسعى أن تتخرج الطالبة وهي تحمل قدرة إعلامية هائلة لسوق العمل دون أي تردد وخوف، ولابد من القسم أن يتشارك مع جهات إعلامية قوية ليس فقط بمواد التدريب فقط وأنا واثقة سوف يحقق القسم هذه الإمكانية. 

هل ترين أن المناهج التعليمية الحالية بجامعة الملك خالد مواكبة للتطور والعصر؟
المناهج التعليمية لا تختلف عن المناهج في باقي مناطق المملكة فهي متقاربة نوعًا ما لكن ما يميز كل قسم قدرته على التعاون مع الجهات الإعلامية الموجودة بكل منطقة فالأهم هو تخريج طلاب وطالبات متمكنين بما سوف يفعلون مستقبلا، فالعمل الإعلامي مختلف الآن وأصبح أقوى من قبل ومع رؤية ٢٠٣٠ أصبح يرتبط بكل أمور الحياة.

   
نصيحة تقدمينها لكل من يدرس تخصص الإعلام والصحافة تحديدًا؟
استخدام وسائل الإعلام بمهنية ووضوح ودون التلاعب بأفكار وعقليات الجماهير، فالإعلام له تأثير قوي، ولابُدَّ من الأخذ بفكرة كيف يمكن أن نطور الإعلام فالجيل الحالي هو الذي سوف يقود الرؤية في السنوات القادمة وتكون لدينا أفكار تواكب الجيل القادم وأن نسعى لتطوير الأدوات الإعلامية بكل الطرق الممكنة. 
                                   
                                                                                                                  فجر المشغلي