الأستاذة لُجين الأحمدي: تجربة الابتعاث علمتني أن عقل الإنسان قادر على التعلم في أي وقت ومكان ما دام لديه الشغف

تاريخ التعديل
سنتان 3 أشهر
Afaq logo

 

أكدت المحاضرة بقسم الإعلام والاتصال الأستاذة لجين الأحمدي على أهمية حرص طالبات الإعلام على الاطلاع على أحدث التقنيات والأخبار في مجال الإعلام والاهتمام بكيفية صناعة المحتوى سواء الرقمي أو الصحفي، والتنوع في المصادر ومن أهمها القراءة وامتلاك الشغف الذي يقودها لتكون إعلامية ناجحة.

جاء ذلك خلال الحوار الذي أجريناه معها في "آفاق".

 في بداية لقائنا حدّثينا عن خطوتك الأولى في سُلم التعليم كـ مُحاضرة في قسم الإعلام والاتصال؟

 في البداية أشكر لكم  استضافتي في آفاق وممتنة لكم، شغفي في التعليم نشأ معي بأن أسرتي محبة للتعليم ورسالتها الأبدية إن التعليم يصنع أمة واعية ومتعلمة ويصنع فارق في حياة الناس حيث أن مبدأ العائلة هو: "الإحسان هو أن نصنع أثر طيب في حياة الناس الذين نقابلهم سواء من خلال تجاربنا وخبراتنا في الحياة" نشأتي جعلتني أؤمن بالتعليم وأؤمن بنفسي وأتخذ الخطوة الأولى بأن أعلم طالباتي بكل حُب. 

 أصبح الإعلام و دراسته ركيزة مهمة بمستوى عالي و يرتبط بشتى العلوم ، فما هي رؤيتك لمستوى طالبات جامعة الملك خالد كونهم إعلاميات المستقبل؟

فخورة في طالبات قسم الإعلام حيث انبهرت بمستوى الإبداع لديهم وفخورة جدا بأعضاء هيئة التدريس بالقسم  واحتضانهم لإبداع الطالبات و دعمهم اللامحدود لهن وكأنهم المرفأ الآمن لهم في صخب الحياة.

 اجتزتِ مرحلتي البكالوريوس و الماجستير فـ هل توجد خطة لتكملة دراسة الدكتوراة؟

نعم خطتي الأساسية أن أُكمل الدكتوراة في الاتصال الاستراتيجي وأعود لمقاعد الدراسة حيث أعتبرها شغفي الأكبر في الحياة.

 كطالبة سابقة في تخصص الإعلام و كونكِ الآن مُحاضرة و خضتي التجربتين، ما هي أهم الأساسيات التي تقود طالبة الإعلام لتكون إعلامية ناجحة؟

من أهم الأساسيات أن تكون مُطّلعة على أحدث التقنيات والأخبار في مجال الإعلام والاهتمام بكيفية صناعة المحتوى سواء الرقمي أو الصحفي، و التنوع في المصادر ومن أهمها القراءة  وفي النهاية الشغف حيث يكون سوف يقودها لتكون إعلامية ناجحة.

 

 هل يمكن أن يسهل تخصص الإعلام الترابط وتبادل الثقافات بين الدول بشكل تفاعلي؟

الإعلام و خصوصا الاتصال هو لغة تواصل ثقافية قبل أن يكون علم، الانفتاح في المعلومات يجعلنا قادرين على أن نتقبل الثقافات والمفاهيم الأخرى.

من كان الداعم الأول لك في ظل تنقلاتك من السعودية إلى الولايات المتحدة ثم العودة والاستقرار خارج مدينة سكنك لأجل التعلم والتعليم؟

الداعم الأول لي عائلتي، أبي و أمي أعتبرهم أهم عامل ساعدني اكتشف نفسي و أؤمن بنفسي أكثر، ولا أنسى أخواني و لا أنسى صديقاتي و محيطي الذي يشعرني بالأمان بأن أكون نفسي قبل أي أحد آخر، ممتنة لدعمهم الكبير لي ، أخيرا أستاذة نجوى مشرفة القسم ممتنة لدعمها اللامحدود لي وإيمانها التام بي.

 حدثينا عن تجربة الابتعاث لجامعة شرق واشنطن؟

من أجمل التجارب التي عشتها في حياتي التجربة التي صنعت لُجين كما هي الآن ، التجربة التي فتحت لي آفاق التعلم والشغف والتي جعلتني اؤمن بأن عقل الانسان قادر أن يتعلم في أي وقت و في أي مكان ما دام لديه الشغف وحب التعلم والاستطلاع وأن الحياة واسعة وحاضنة لكل أنواع المعارف ما دام الشخص قادر على صنع واقعه و تقبله لثقافات أخرى.

 ما هدفك مستقبلا سواء على الصعيد الأكاديمي أو مجال العمل الإعلامي؟

الوقت الحالي هدفي أن أركز على عملي في قسم الإعلام أكثر وأصنع تجربة فريدة لنفسي ولطالباتي وأترك أثر جميل فيهم. 

  كلمة أخيرة؟

 لكم كل الشكر على استضافتي وجدا سعيدة بهذه التجربة الجميلة ممتنة لكم من أعماق قلبي.

 

بطاقة

- لجين سعود الأحمدي

- محاضرة بقسم الإعلام والاتصال

- حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص الإعلام من جامعة الملك عبدالعزيز ٢٠١١

 حاصلة على درجة الماجستير بتخصص دراسات الاتصال من جامعة شرق واشنطن في الولايات المتحدة عام ٢٠١٥

 

                                                                                                                                                                            مشاعل الشهراني