د.حليمة السعيدي: الدورات التخصصية في الفيزياء تعالج نقاط الضعف لدى الطلاب والطالبات

طالبة إعلام المستوى الثالث
تاريخ التعديل
4 سنوات 4 أشهر
الدورات التخصصية في الفيزياء

اعتبرت عضو هيئة التدريس بكلية العلوم، مشرفة قسم الفيزياء الدكتورة حليمة السعيدي  أن الدورات التخصصية في مجال الفيزياء تساعد على بناء جيل قادر على الاستجابة السريعة للمتغيرات مؤكدة أن ذلك هو الطريق إلى تحسين مهارات الطالبات وتبادل الأفكار وعلاج نقاط الضعف لديهن وتحفيزهن على تطوير أنفسهن وإعدادهن لسوق العمل.

وكشفت في الحوار الذي أجرته معها «آفاق» أن قسم الفيزياء يحظى بعناية الجامعة التي تسعى دائما إلى توفير بيئة أكاديمية تحفز الطلاب والطالبات على الإبداع والتميز.

بداية عرفينا على أهم ملامح سيرتك الذاتية؟

حليمة إبراهيم يحيى السعيدي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد -كلية العلوم- شطر الطالبات.

مشرفة قسم الفيزياء حاليا، عملت كعميدة لكلية العلوم لمدة عامين، وتوليت العديد من المناصب مثل وكيلة كلية العلوم لشؤون الطالبات ووكيلة كلية الادارة والاقتصاد وغيرها، حصلت على جائزة التميز في التعلم الإلكتروني فرع أنتج.

حققتِ الكثير من الإنجازات، ما أهم الدوافع وراء ذلك؟

الحماس للعمل والرغبة في التحدي، وحبي لعملي ولتعلم كل شي جديد وتحقيق أهدافي وطموحاتي.

توليتِ منصب عميدة كلية العلوم من العام 1436 حتى عام 1438 ما أهم ملامح تلك الفترة؟

أهم الملامح لتلك الفترة حصول جامعة الملك خالد على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم (الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي)،  وأن جميع الكليات وخصوصا كلية العلوم تسعى للتطوير والتميز على كافة المستويات.

قسم الفيزياء من التخصصات العلمية الهامة إلا اننا لاحظنا أنه لا يحمل تخصصات دقيقة، ما السبب في ذلك خاصة أن الفيزياء علم متطور بشكل كبير؟

صحيح علم الفيزياء من العلوم المهمة والمتطورة، وحيث أن الخطة الموجودة لا يوجد بها مسارات تحمل تخصصات أدق، وتحقيقا لرؤية 2030 فإن القسم حاليا في مرحلة إعداد خطة جديدة متميزة ومتكاملة تخدم سوق العمل ليتم الاستفادة من هذا العلم التطبيقي الهام ليجد خريج هذا القسم العديد من المجالات الوظيفية المتماشية مع الرؤية الطموحة ومحققا لها.

يرى كثيرون أن دراسة الفيزياء تتطلب بيئة أكاديمية محفزة، برأيك هل تتوفر هذه البيئة بجامعة الملك خالد؟

تسعى الجامعة دائما إلى أن تكون البيئة الأكاديمية بيئة محفزة للطالب على الإبداع والتميز بتوفير جميع الاحتياجات التي تحقق ذلك ودفع عجلة التقدم نحو الأمام، وهذا المتحقق في قسم الفيزياء بداية بوجود كادر تعليمي متميز ومعامل تخصصية متوفر بها العديد من التجارب المتنوعة التي تنمي حب البحث العلمي لدى الطالبة وتطور ذاتها وتبني قدراتها البحثية بشكل كبير.

بما أنك حاصلة على جائزة التميز في التعلم الإلكتروني فما مدى نجاح التعليم الإلكتروني خاصة في الفيزياء وهل ترين أن المستقبل لصالح التعليم الإلكتروني؟ 

أن العين ترى التميز في كل ركن من أركان الجامعة والتعلم الإلكتروني بجامعتنا من أفضل الطرق والوسائل المستخدمة للرقي بالعملية التعليمية، وجامعة الملك خالد لديها باع طويل في هذا المجال وتوفر جميع ما يخدم الطالبة ويطور عملية التعلم، ويستطيع عضو هيئة التدريس الاستفادة من المميزات العديدة للتعلم الإلكتروني وتطبيقها في مقرراته وخصوصا في تدريس الفيزياء.

قدمتِ الكثير من الدورات في مجال الفيزياء، فما الفوائد التي يمكن أن تحققها تلك الدورات على المستويين التربوي والتعليمي؟

التدريب له أهمية كبيرة في الوقت الحالي وتقديم الدورات التخصصية في مجال الفيزياء يساعد على بناء جيل قادر على الاستجابة السريعة للمتغيرات وهو الطريق إلى تحسين مهارات طلابنا وطالباتنا وتبادل الأفكار وعلاج نقاط الضعف لديهم وتحفيزهم على تطوير أنفسهم والإسهام في إعدادهم لسوق العمل.

ما وصيتك للطالبات كقيادية وتربوية وأكاديمية؟

وصيتي لطالباتنا الحبيبات: إخلاص العمل وإخلاص النية لله ولتكن الجامعة نقطة الانطلاق للتعرف على مواهبك وإبداعاتك ونقاط قوتك، كوني متفوقة، ولتحرصي على اختيار الصحبة الصالحة التي تساعدك على التميز والتطوير لتحققي أمل وطنك المنشود فيك وتكوني لبنة صالحة ومثال يحتذى به.