سارة آل مشافي: تنمية قدرات الطالبات وإعدادهن لسوق العمل أبرز أهدافنا

تاريخ التعديل
5 سنوات 11 شهراً
سارة آل مشافي: تنمية قدرات الطالبات وإعدادهن لسوق العمل أبرز أهدافنا

عبير القحطاني

أكدت عضو هيئة التدريس بقسم  إدارة الأعمال بكلية العلوم الإدارية و المالية، مساعد عميد الكلية، الأستاذة سارة محمد آل مشافي  أن  التدريس بقسم إدارة الأعمال  مكنها من  حث الطالبات، وتشجيعهن على الدخول  إلى سوق العمل، وتوعيتهن بدور إدارة الأعمال في المجتمع، وأثر ممارسات الأعمال على الاقتصاد الوطني والعالمي. وكشفت عن سعيها  من خلال عملها كعضو تدريس، إلى تنمية قدرات الطالبات، وصقل  المهارات التي تساعدهن على الدخول لسوق العمل. 

ما الذي دفعك إلى دراسة تخصص إدارة الأعمال؟
بعد تخرجي من الثانوية العامة،  كنت أرغب في أن أكمل دراستي في مجال يتميز بالواقعية ويمارس في حياتنا بشكل واضح، بعيداً عن التخصصات النظرية، ووقع اختياري على تخصص إدارة الأعمال الذي التحقت به، وأنا  مقتنعة تماماً بمدى ارتباطه بالهدف الذي وضعته، والحمد لله أكملت دراستي في مرحلة الماجستير.  

كيف تقيمين تجربتك في التدريس الجامعي؟
هي ليست تجربة؛ لأنني ما زلت أمارسها حتى الآن، فأنا من خلال التدريس الجامعي وصلت إلى مبتغاي وأشبعت رغبتي من خلال حث وتشجيع الطالبات على الدخول لسوق العمل، وتوعيتهن بدور إدارة الأعمال في مجتمعنا، وأثر ممارسات الأعمال على الاقتصاد الوطني والعالمي بشكل عام .

إلى ماذا تسعين من خلال عملك عضوا في هيئة التدريس؟
أسعى للتركيز على تنمية قدرات الطالبات، وصقلهن بمهارات تساعدهن على الدخول لسوق العمل، وجعل طالبات كلية العلوم الإدارية والمالية يمثلن ميزة تنافسية بين كليات إدارة الأعمال في المنطقة، فالتدريس الجامعي، أو التعليم بشكل عام، يتطلب شخصا على قدر عالٍ من المسؤولية؛ لأن الطالب ينظر إلى المعلم أو عضو هيئة التدريس كمرشد له، وأنه يجب أن يملك إجابات على جميع الأسئلة التي تدور في بال الطالب. 

ما الصعوبات التي تواجه الطالبات في قسم إدارة الأعمال؟
يختلف التدريس في الجامعة عنه في  التعليم العام، من حيث طريقة التدريس و المناهج التي يتم دراستها، كما يختلف من حيث ضرورة الانضباط أكثر سواء في إرسال الواجبات والالتزام بوقت لدخول المحاضرات، والانضمام إلى فريق عمل وغيرها من الاختلافات في طرق التعليم التي نعتمد عليها في الكلية سواء التعليم التقليدي أو التعليم الإلكتروني عبر الفصول الافتراضية، وطبيعة بعض المواد التخصصية التي تحتاج من الطالبة الاطلاع المستمر، وربط الموضوعات ببعضها والاجتهاد في الاستذكار مثل بحوث التسويق، وإدارة العمليات، والاقتصاد الجزئي والكلي.
كل ذلك يشكل تحديات، وأفضل تسميتها بذلك؛ لأنه سرعان ما تتمكن الطالبة من اجتيازها والتغلب عليها.  

كيف يمكن النهوض بكلية العلوم الإدارية والمالية؟
بالإيمان التام بأن الفعل أبلغ من القول، وبالاجتهاد ورسم الخطط المواكبة وبالتعاون، وحل المشكلات. وعلى المستوى الشخصي، فقد قربني منصبي كمساعدة لعميد الكلية، كثيراً من الصعوبات التي تواجه الطالبات، ما يدفعني للعمل على حلها مع الجهات ذات العلاقة. 

إذا كان باستطاعتك تغيير شيء واحد في الكلية فماذا يكون؟
إدخال التدريب العملي في كل مقررات الأقسام، فأفضل معرفة تكتسب تكون من خلال التدريب.

ماهي نقاط القوة والضعف في الكلية؟
نقاط القوة تتمثل في أن الكلية من أكثر الكليات التي تخدم سوق العمل بشكل ملموس عبر مخرجاتها من الطالبات في تخصص إدارة الأعمال والمحاسبة. وكذلك في سعي برامج الكلية بشكل متسارع للحصول على الاعتماد البرامجي.
أما نقاط الضعف والتي دائما ما نسعى إلى حلها مع الجهات ذات العلاقة، فتنحصر في نقص الكادر الأكاديمي، مقارنة بعدد الطالبات المتزايد، وهذا يمثل أكبر التحديات التي تواجه الكلية.

ما الذي يجعل الشخص ناجحا في عمله؟
الإيمان بقدرات فريق العمل مع تفويض الصلاحيات، إضافة إلى استخدام سياسة الباب المفتوح للأعضاء والموظفات والطالبات والاستماع الجيد للآراء والمقترحات التطويرية.
وهنا أود أن أذكر مقولة  أن النجاح لا يقاس بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته  بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها.