د. فهد الشهري: برنامج اللغة الإنجليزية ركيزة وسلاح لطلاب السنة التحضيرية

تاريخ التعديل
6 سنوات 10 أشهر
د. فهد الشهري: برنامج اللغة الإنجليزية ركيزة وسلاح لطلاب السنة التحضيرية

في حذثه لـ «آفاق»، استعار منسق برنامج اللغة الإنجليزية بكلية المجتمع، الدكتور فهد الشهري بما قاله المشرف العام على البرامج المشتركة عبر مداخلة في القناة السعودية الثقافية، مشبها برنامج اللغة الإنجليزية بالركيزة الأساسية والسلاح الأساسي للطالب في السنة التحضيرية؛ نظرا لامتداد أهميته للطالب طوال دراسته الجامعية، وما بعد ذلك في سوق العمل.

حدثنا بداية عن القسم وبرنامج اللغة الإنجليزية؟
برنامج اللغة الإنجليزية هو برنامج تطرحه كلية اللغات والترجمة، كأحد البرامج المتعددة التابعة لإدارة البرامج المشتركة المختلفة، والذي يعمل على تهيئة الطلاب وإكسابهم مهارات تعلم اللغة الإنجليزية، وضمان استعدادهم التام لإكمال مسيرتهم الجامعية.
كما قال سعادة المشرف العام على البرامج المشتركة عبر مداخلة في القناة السعودية الثقافية حول حديثها عن السنة التحضيرية: إن برنامج اللغة الإنجليزية، يقوم بتهيئة الطلبة على تعلم واكتساب جميع مهارات اللغة من قراءة وكتابة وتحدث واستماع، بإشراف نخبة من متخصصين ومتحدثين أصليين باللغة الإنجليزية، حيث ساعد القطاع الخاص متمثلا في شركة الخليج للتدريب والتعليم، على توفيرهم، ما يتيح للطالب فرصة ممارسة اللغة واكتسابها بأنجح الطرق وأكثرها كفاءة.

كيف يواكب القسم التطورات في مجال تخصصه؟
دائما ما يسعى البرنامج لتطوير مخرجاته من خلال التقنية، ويوجه ويشجع طاقم التدريس والطلبة على حد سواء بالانتفاع بكل ما تقدمه التقنية من مميزات تسهم في تدريس وتعلم اللغة، ولا يسعنا في هذا المجال ذكر الكثير من الأمثلة، ولكن أحدها هو الانتفاع بما في قنوات اليوتيوب المختلفة من محاضرات ودروس ومؤتمرات مرئية وصوتية تساعد بشكل كبير على مواكبة كل ما هو جديد في مجال تدريس وتعلم اللغة الإنجليزية.

ما دور القسم (البرنامج) تجاه طلابه وخدمة المجتمع؟
للبرامج المشتركة عموما ولبرنامج اللغة الإنجليزية على وجه الخصوص، خدمات كبيرة، نظراً لأهميته، وكثرة عدد طلابه، التي تبدأ من تهيئة الطالب علميا ونفسيا واجتماعيا للمرحلة الجامعية، فور خروجه من المرحلة الثانوية، تلك المرحلة الفاصلة، ونقطة التحول الحاسمة في حياة كل طالب، كما يقوم البرنامج بالتعاون مع مختلف البرامج المشتركة بعمل دورات أساسية، ولقاءات مختلفة بداية كل فصل دراسي جديد، الأمر الذي يتطلب من القائمين على هذه الأعمال أن تتوافر فيهم روح الترحيب، وحسن الاستقبال والمعلومات الكافية للإجابة على جميع استفسارات الطلاب المستجدين المختلفة في كل ما يتعلق بالمناهج والمقررات وأنظمة ولوائح الجامعة من حقوق وواجبات وغيره.

هل يقيم القسم (البرنامج) دورات في اللغة الإنجليزية للطلاب؟
نعم، حيث تعقد تحت إشراف إدارة البرامج المشتركة، دورة مطلع كل فصل دراسي جديد لأسس ومبادئ تعلم اللغة الإنجليزية، وما قد يعيق اكتسابها وكيفية تجاوزه.
وهنالك أيضا دورات مختلفة طوال الفصل الدراسي، ولكن على وجه الخصوص، فإن دورة تطوير مهارة الكتابة التي ينظمها البرنامج بالتعاون مع شركة الخليج للتطوير والتعليم والتي يستفيد منها مئات الطلاب، الأمر الذي يعكس النجاح الكبيرة للدورة والتعاون المثمر بين البرنامج وشركة الخليج للتدريب والتعليم وهو القطاع الخاص المشارك في نجاح برنامج اللغة الانجليزية.

ما مدى التعاون بين برنامج اللغة الإنجليزية وأقسام اللغة الإنجليزية في الجامعات الأخرى؟
التعاون يكون من خلال دراسة توصيف المقررات والخطط والمناهج الدراسية والتجارب المختلفة، وما يتطلع إليه كل برنامج لغة إنجليزية في السنوات التحضيرية بمختلف جامعات المملكة؛ لتتم الاستفادة من الخبرات المختلفة لكل برنامج، وبحث كيفية تطوير البرنامج ومواكبة كل ما هو حديث ونافع. 

تطلعاتكم المستقبلية لتطوير القسم؟
للبرنامج تطلعات كبيرة وطموحة، أهمها تحويل القاعات الدراسية التقليدية إلى قاعات ذكية، تحتوي على جميع ما يمكن من خلاله ايصال رسالة البرنامج بشكل واضح، وتذليل عقبات تعلم اللغة الإنجليزية والاستفادة من جميع المصادر المرئية والصوتية الممكنة. 
كذلك يتبنى البرنامج البحث عن كل ما يمكن تغييره وتحديثه في المقررات الدراسية، وطرق تدريسها وتقييم الطالب عليها بناء على الحاجة، نظراً لحركة عجلة التطور السريعة والنهضة الكبيرة التي تمر بها المملكة العربية السعودية تحقيقاً لأهداف ٢٠٣٠. 

كلمة لطلاب اللغة الإنجليزية بالسنة التحضيرية؟
نود تذكيرهم بأنهم أبناء البرامج المشتركة، وإخواننا في المسيرة التعليمية، وقادة المستقبل الذين نعول عليهم كثيراً. ويتمنى البرنامج من الطلاب أن يأخذوا دراستهم على محمل الجد، وأن يسعوا في اكتساب المهارات الجامعية المختلفة باجتهاد، وألاّ يكون اعتمادهم الكلي في تحصيلهم العلمي على أستاذ المقرر، فالطالب هو الجزء الأكبر والحلقة الأهم لضمان جودة التعليم، وتحسين مخرجاته الأكاديمية، وتحقيق كل ما يصبو له مستقبلا، وأن يتحسس أهمية ما يمكن أن يقدمه لنفسه دون الاعتماد على الغير من خلال البحث والقراءة المستمرة، والتصفح والاطلاع ومتابعة ما يقدمه البرنامج من نصائح وتعليمات هامة تضمن له مستقبلا مشرّفا.