أدبي أبها يحتفي بنشر أربع إصدارات جديدة

تاريخ التعديل
6 سنوات شهر واحد
أدبي أبها يحتفي بنشر أربع إصدارات جديدة

مشهور العمري 

احتفى نادي أبها الأدبي الثلاثاء الماضي بنشر 4 إصدارات جديدة، هي «رجال استحقوا التنويه» لمحمد بن عبدالله الحميد، و «الأعمال القصصية» للدكتور حسن النعمي، و «صورة الآخر الغربي واليهودي في الرواية السعودية» لمحمد يحيى أبوملحة، والمجموعة القصصية الرابعة للقاص ظافر الجبيري «رجفة العناوين». وشهد الاحتفاء حوارا للجمهور مع المؤلفين الذين كرمهم نادي أبها الأدبي، ثم انتقل الجميع إلى حفل توقيع الكتب من قبل المؤلفين.

الآخر الضد
قدم الحفل رئيس لجنة الطباعة والنشر حسين الزيداني، وعرض فيلماً لإصدارات النادي في عهد مجلسه الحالي منذ عام 1433 حتى الآن، ثم تحدث المؤلفون.
واستعرض القاص الجبيري تجربته مع السرد منذ القصة الأولى، حتى صدور هذه المجموعة التي قال عنها: هذه المجموعة الرابعة، تأخرت كثيراً في الصدور، ولكن ها هي الآن بين أيديكم، تحوي ما يزيد على ثلاثين قصة قصيرة، وقصيرة جدا، أرجو أن تكون إضافة للقارئ، شاكرا جهود الزملاء في لجنة الطباعة والنشر.
وتحدث الدكتور محمد أبوملحة عن كتاب «صورة الآخر الغربي واليهودي في الرواية السعودية» قائلا: حين يطلق مصطلح الآخر في دراسة ثقافية أو أدبية فإن المراد به غالبا «الآخر الضد»، الذي ينتصب خصما للذات؛ ثم قال: إن الرواية السعودية في كثير من مراحلها كانت معنية بتقديم تصور عن الآخر، وعن علاقة الذات بالآخر، واصفا الرواية بأنها حمالة للأفكار وقادرة على تقديم رؤية عميقة مستوعبة علاقة الذات بالآخر، ويأتي هذا الكتاب ليجلي هذه الصورة في المدونة السعودية التي جسدت صورة الآخر.

حصاد 66 عاما
تناول الناقد والقاص الدكتور حسن النعمي تجربته القصصية التي نتجت عنها هذه المجموعة الكاملة، حيث لخصها في أربع مراحل «الوعي الذي تشكل لديه منذ المرحلة الإبتدائية والمتوسطة، بسبب اطلاعه على تجارب شعرية ثرية، ثم الاطلاع على مجلة العربي، لكونها تشكل مصدرا ثقافيا مهما، ووفاة أخيه وما نتج عنها من تحول، ثم بداية إرهاصات الشعر، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة النشر، وبدء التحدي والمواجهة مع القراء، وحصوله على الجائزة الأولى من نادي الطائف الأدبي عن قصته «سقوط الجسر» عام 1400، والمحطة المهمة صدور المجموعة الأولى «زمن العشق الصاخب» عن نادي أبها الأدبي 1984.
وتحدث الدكتور أحمد بن محمد الحميد عن كتاب والده محمد بن عبدالله الحميد «رجال استحقوا التنويه»، ذاكرا أنه كان حصاد ستة وستين عاما، استخلص هذه المقالات من الصحف والمجلات، وعمل على ترتيبها وتصنيفها لتوثيق مراحل علاقات والده بهذه الشخصيات، التي تتضمن إضاءات وتنويهات وجوانب إنسانية وذكريات جمعت في هذا الإصدار. ووعد الحميد بالعمل على إخراج ما تبقى من مخطوطات تاريخية وأدبية وسياسية ونقدية وطباعتها وفاء منه لوالده.