رجال المخابرات الصينية في الجامعات الأميركية

تاريخ التعديل
6 سنوات شهر واحد
رجال المخابرات الصينية في الجامعات الأميركية

Greg Price
مجلة Newsweek

ينشط رجالات المخابرات الصينية السريين في العديد من الجامعات الأمريكية، بغية الحصول على المعلومات التي تخص التقنية؛ إلاّ أن الكليات ليس لديها فهم أو دراية بتداعيات تلك الورطة.
ففي تصريحات لرئيس «مكتب التحقيقات الفيدرالي» FBI، «كريستوفر راي» أمام لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأميركي، نشرتها مجلة «نيوزويك» الأميركية في 13 فبراير الحالي، أكد فيها أن مراكز التعلم في الولايات المتحدة الكبرى ينشط فيها عملاء للمخابرات الصينية، يتمثلون في أساتذة وعلماء وطلاب حسب ما أعلنته صحيفة  McClatchy DC.
وهذه الشبكة الواسعة من العملاء الصينيين تتطلب تكاتف كل مكاتب الـ FBI في الولايات بأسرها. وأكد «راي» أن الـ FBI تراقب عن كثب الجامعات التي ترعاها الحكومة الصينية مع العلم أن مثل تلك الجامعات، لا تدري من من الممكن أن يدير شبكة التجسس على جامعاتها.
وأردف أنه يعتقد بأن مستوى السذاجة لدى قطاع الأكاديميين يثير بعض الأمور؛ لأنهم يستغلون البحث المفتوح والبيئة التنموية التي لدينا والتي نحترمها؛ إلا أنهم ينتهزونها. 
وحسب مجلة McClatchy DC؛ فإن الطلبة الصينيين يمثلون نسبة 35% من الطلاب الدوليين في جامعات الولايات المتحدة بنسبة مليون طالب صيني.
وأكد «راي» أن الحضارة الإبداعية الأميركية تعد أحد أسباب محاولات الصين  اختراق كبريات الجامعات الأميركية. وأضاف إن الولايات المتحدة أرض خصبة للإبداع؛ حيث يوجد الكثير من المواد المثيرة التي تنشأ من الشركات الناشئة الأصغر حجماً على حد وصفه.
وأنهى حديثه بأن محاولات الصين تركت الجامعات عرضة لعمل المخابرات المضادة، وشدد على ضرورة تعليم الأساتذة على التنبه لمثل هذه المخاطر، على حد قوله.