برعاية العيسى وحضور القيادات التعليمية: «التعليم» تتوج الفائزين والفائزات بجائزة التميز

تاريخ التعديل
6 سنوات شهر واحد
برعاية العيسى وحضور القيادات التعليمية: «التعليم» تتوج الفائزين والفائزات بجائزة التميز

توجت وزارة التعليم الخميس الماضي 115 فائزا وفائزة بجائزة التعليم للتميز في دورتها الثامنة على مسرح الوزارة وشملت الجائزة فئات (الإدارة، المدرسة، المعلم، المشرف، الطالب، المرشد الطلابي)، بالاضافة إلى التميز الإداري، والعمل التطوعي؛ وجاء حفل التميز برعاية معالي وزير التعليم د.أحمد بن محمد العيسى وبحضور قيادات الوزارة وراعي الجائزة الشيخ محمد يوسف ناغي وإخوانه.
ورحب  العيسى  في مستهل كلمته بالحضور والفائزين قائلا «إن للتميز مكان وعنوان في مؤسسات التعليم وإن للعطاء المتميز صدى لدى كافة منسوبي وزارة التعليم».
وأشاد العيسى  بما تقدمه الحكومة  من  دعم  سخي لقطاع التعليم، ورعايه للمبدعين والمتميزين من أبنائنا  وبناتنا، مؤكدا أن ولاة الأمر  يراهنون على أبناء وبنات الوطن المتميزين ويضعون آمالهم فيهم لكي يسهموا  في رفعةالوطن  و حمل راية التوحيد لترفرف شامخة في كل المحافل والميادين العالمية.
وأضاف العيسى «أود التأكيد على دعمنا الكامل لجائزة التعليم للتميزوالمتميزين لإيماننا العميق بأثرهم المبارك ولذلك تم إحداث مراكز للتميز في إدارات التعليم لتقوم بدورها في رعاية التميز و استدامته وتفعيل دور المتميزين في نشر ثقافة التميز.
وزاد العيسى «آمل أن تحدث الجائزة أثرا فعالا في الميدان التعليمي و رفع مستوى الأداء فيه، وأن تجد العناية الكافية من قيادات التعليم في المناطق و المحافظات».
وجدد العيسى خلال كلمته الدعوة  لإدارات العموم بالوزارة أن يبادروا في دخول إداراتهم لمضمار السباق لجائزة التعليم للتميز لرفع مستوى الأداء والعمل وفق منهجية التميز المؤسسي.
وشكر العيسى في ختام كلمته  مجموعة محمد يوسف ناغي وإخوانه وعلى رأسها الشيخ محمد ناغي على كرمه و دعمه للتميز والمتميزين بتقديمه في كل عام جوائز عينية وسيارات فاخرة تقديرا منه للتعليم.
كما قدم العيسى الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على دعمهم اللامحدود لوزارة التعليم مؤكدا مساهمة التعليم في تحقيق تطلعات ولاة أمرنا، حفظهم الله، في رؤية التطوير الشامل و الاستثمار في الإنسان 2030.
من جهته أشار معالي نائب وزير التعليم، د. عبد الرحمن بن محمد العاصمي، إلى أن جائزة التعليم للتميز تأتي في سياق الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية للتعليم، وتؤكد حرص الوزارة على توفير البيئة الداعمة للتفوّق والإبداع، بما يسهم في رفع جودة مخرجات العملية التعليمية.
وأوضح العاصمي أن التعليم يعد واحدا من أكثر القطاعات التي حظيت باهتمام ورعاية كبيرين من لدن قيادتنا الرشيدة، ابتداء من عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وصولا إلى اللحظات الراهنة لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، والتي يمر بها التعليم السعودي بمراحل مفصلية على مستوى العمل المهني، وتنفيذ المبادرات والمشاريع النوعية التي تهدف إلى الارتقاء بالتعليم، ليحاكي أفضل النماذج التعليمية العالمية جودة وتميزا.
وقال معالي نائب الوزير إن الوزارة تسعى من خلال الجائزة إلى رفع كفاءة أداء منسوبيها، وإذكاء روح التنافس الإيجابي بينهم، وتعزيز ثقافة الممارسات الناجحة ونشرها بين الأوساط الإدارية في الوزارة، موضحا أن مثل هذه الأهداف تمثل جزءا أساسيا من أولويات الوزارة وخططها.
وأكد د. العاصمي أن الدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للتعليم يمدنا جميعا بحافز مستمر لمواصلة جهودنا، ليكون التعليم السعودي، بعون الله، أنموذجا يُحتذى ليس على مستوى تصدير المعرفة وحسب، بل في جوانب أخرى مهمة كذلك، مثل بناء الشخصية المبدعة لدى أبنائنا الطلبة، وتجذير الحافز عندهم على التميز وربط ما تعلموه بمنظومة القيم والسلوك التي تمثّل الهوية الحقيقية للمجتمع، وتمكينهم من المهارات الأساسيّة للقرن الحادي والعشرين، وهي أهداف تتطلّب توفير بيئة تعليمية منافسة ومميزة على مختلف المستويات.
واختتم نائب وزير التعليم حديثه مهنئا الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة، آملاً أن يكون فوزهم حافزا لهم على مزيد من التميز والإبداع.
إلى ذلك قال وكيل التعليم للبنين د. نياف الجابري إن الاحتفاء بالفائزين والفائزات بجائزة التعليم للتميز في نسختها الثامنة، هو احتفاء بالنجاح الكبير الذي حققته الجائزة والقفزات النوعية التي واكبت  مسيرتها من عامها الأول حتى يومنا هذا، وأشار أن الجائزة ساهمت في ترسيخ مفهوم التميز وأهمية إشاعة التنافس بين المتميزين والمتميزات، وهو ما انعكس إيجابا على كافة أفراد أسرة التعليم ومخرجات العملية التعليمية، وأكدته الأرقام والإحصاءات التي تشهد كل عام تناميا في أعداد الملفات المشاركة وتزايدا في حجم التفاعل والتنافس في سباق التميز.
و هنأ وكيل التعليم للبنين المتميزات والمتميزين على تميزهم واستحقاقهم للتكريم على مستوى المملكة و تتويجهم  بالتميز، والتهنئة موصولة لإدارات التعليم التي حققت التميز في مرحلتي الإدارة المبادرة والإدارة المنجزة محدثة نقلة نوعية في تطوير الأداء وتحسين الخدمات المقدمة ورفع كفاءة المنتج يقود عملية التطوير فيها قيادات ملهمة تستحق التكريم والإشادة وأدعو كل من لم يحالفه الحظ في هذه الجولة أفراد وإدارات أن يلحق بالركب فقطار التميز لا ينتهي ورحلاته متتابعة.