وزير التعليم يطلق مبادرة توعوية عن الاستثمار في التعليم

تاريخ التعديل
6 سنوات شهر واحد
وزير التعليم يطلق مبادرة توعوية عن الاستثمار في التعليم

دشن معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، الثلاثاء الماضي  مبادرة «ريادي» التي تسعى للتثقيف بريادة الأعمال والاستثمار في التعليم العام والجامعي؛ لتصب في سياق سعي الوزارة الرامية إلى تجويد مخرجات  التعليم على نحو يمكنها من مواكبة رؤية المملكة الوطنية الطموحة 2030.
وأبان وزير التعليم في كلمته الافتتاحية للمبادرة أنها تركز على الاقتصاد المزدهر من خلال توفير الفرص للجميع عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتنمية الفرص لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة كرافد مهم وحيوي للاقتصاد؛ لتكوين منظومة استراتيجية متكاملة لتثقيف النشء من طلاب وطالبات بمهارات سوق العمل، وتحفيزهم على الدخول في عالم ريادة الأعمال في المستقبل.
وأضاف «وتأتي هذه المبادرة استكمالا لجهود وزارة التعليم ودورها الرائد في نشر ثقافة ريادة الأعمال، وإنشاء حاضنات الأعمال والمسرِّعات، التي قدمت العديد من الفرص لأبنائنا الطلاب والطالبات لدعم مشاريعهم، ولتضيف أهدافا أكثر شمولية ونطاقا أكثر اتساعا، لتشمل البنين والبنات في المرحلة الثانوية والجامعية على حد سواء».
وفي نهاية كلمته رفع العيسى الشكر لله، عز وجل، ثم لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، يحفظهما الله، على ما يبذلونه من جهود عظيمة وما يقدمونه من آراء سديدة؛ لجعل هذا الوطن شامخا منيعا آمنا مستقرا ينعم أهله ومَن أقام فيه بالخير الوفير والأمن العميم والفرص الكبيرة في التعليم والعمل والعطاء والنماء، كما شكر فريق العمل في مبادرة «ريادي».
من جهته قال صاحب المبادرة وكيل الوزارة للتعليم الدكتور نياف الجابري «إن المبادرة تعد أحد مبادرات التحول الوطني، التي تستهدف الطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية والجامعية، ونزولا للمرحلة المتوسطة والإبتدائية إلى مرحلة رياض الأطفال».
وأضاف «نحن نستهدف النشء في ترسيخ ثقافة الوعي المالي بشكل عام ومنها: ثقافة ريادة الأعمال والوعي المالي وثقافة الادخار مع شركائنا في القطاعين العام والخاص الربحي وغير الربحي، مؤكداً أن الشراكات التي سبق وتم توقيعها تدل على ذلك، ومنها: الشراكة مع سدكو القابضة لتدريب 2 مليون طالب وطالبة على ثقافة الوعي المالي وثقافة الادخار، وثقافة الميزانية الشخصية وخطة الميزانية الشخصية في الجانب المالي».
وقال الجابري «إن فريق مبادرة «ريادي» عمل على الشراكات طويلا، إعداد، وتهيئة، وتجهيزات، وتم الاستعانة والاستفادة من خبراء في ست جامعات سعودية، وأيضا خبراء خارجيين من أوربا والولايات المتحدة، مما جعل المبادرة تبنى على احتياج مستقبلي».
وبيّن مدير المبادرة خالد بن صالح العبد السلام أن المبادرة في انطلاقتها تستهدف البنين والبنات، وتسعى لتنفيذ برامجها كمحاكاة؛ ليستطيع الطالب والطالبة على ضوئها محاكاة رجال الأعمال؛ لكي يصلوا إلى مرحلة أن يكون لهم منجزا افتراضيا على مواقع الأنترنت، وممارسة حقيقية داخل المدرسة. وهذا ما سيتم بواسطة مشروعات «ريادي» المتجر الافتراضي وقناة «ريادي» ومحاكاة «ريادي».
وقال «وهذا كله داعم للطلبة؛ كي يستطيعوا أن يبنوا لهم ثقافة ريادية جيدة، ومن زاوية أخرى مهمة جدا أن هذه المبادرة تشمل الطلبة في التعليم العام والجامعي على حد سواء مع اختلاف ما سيقدم في كل من المرحلتين».
وأوضح العبدالسلام أنه في المرحلة الأولى من مبادرة «ريادي» تم استهداف عدد من الإدارات التعليمية، للوصول إلى 50% من الإدارات ثم يتم التوسع أكثر للوصول إلى نسبة 100% في نهاية المبادرة.