خلود الرنيني:مكتبي هو مساحتي التي أنطلق منها لتقديم رسالتي في الحياة

تاريخ التعديل
سنتان 4 أشهر
 خلود الرنيني:مكتبي هو مساحتي التي أنطلق منها لتقديم رسالتي في الحياة

 

"أحاول دائما أن أضيف لأي مكان أعمل به وأقدم أفضل ما لدي" هذا ما قالته لنا مساعدة المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات الأستاذة خلود الرنيني   والتي حاورناها في "آفاق" لنطلّع على تجربتها في العمل ونتعرف على علاقتها بمكتبها.

 كيف تصفين علاقتك بالمكتب؟

علاقة ودية جميلة،  و أحب قضاء الوقت بالمكتب ولا أمل.

ما المهام و الأدوار التي تقومين بها من خلال العمل بهذا المكتب؟

أعمل حاليا مساعدة للمشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وأمارس عدد من التنظيمات الإدارية للإدارة، عضو في عدد من اللجان ، وأمثل نقطة اتصال بين الجهات والإدارة، وأعمل مع الفريق في الإشراف والتنسيق للفعاليات بالجامعة والمناسبات، مهام التطوير والجودة بالإدارة.

ما أول عمل تقومين به عند دخولك للمكتب؟

ينقسم الدوام لدينا ما بين المكتبي والميداني، فإذا كان الدوام في المكتب يكون أول عمل بالعادة هو الاطلاع على المعاملات في إنجاز، ثم إكمال الأعمال الأهم فالمهم، والوقت المتبقي عادة بالتفكير في أفكار تطويرية جديدة، بالإضافة إلى أن كثير من الأيام تكون الأعمال فيها ميدانية ما بين تنظيم مؤتمرات وندوات وفعاليات استقبال ضيوف الجامعة.

 

 

ما المناصب التي توليتِها سابقا حتى وصولك إلى هذا المكتب؟

بدايتي كانت على إحدى الشركات وبعد الترسيم الحمد لله انتقلت نقلات نوعية، حيث عملت في الدراسات العليا كمنسقة للمناقشات، ثم انتقلت لعمادة القبول والتسجيل وعملت في عدد من أقسامها، ثم كنت مساعدة لرئيس قسم القبول، بعدها انتقلت لإدارة الإعلام والعلاقات،  وكلفت مديرة إدارة التطوير والتدريب، وبعدها  مساعدة للمشرف العام بقرار من معالي مدير الجامعة  إلى جانب هذا التسلسل، عملت على تقديم عدد من الدورات ولدي شهادة مدرب معتمد،  بالإضافة لإكمال دراستي للماجستير وحاليا باحثة في مرحلة الدكتوراه.

ما الجوائز التي حصلتِ عليها؟

بفضل الله حصلت على عدد من الجوائز أهمها : جائزة التميز - المركز الأول، في سنواتها الأولى، كذلك جائزة الموظف المثالي من عمادة القبول والتسجيل، وكثير من شهادات الشكر والتقدير ممن عملت عملهم.

ما أهم القرارات التي اتخذتِها في هذا المكتب؟

من المؤكد نتخذ كثير من  القرارات الداخلية والخاصة بإجراءات العمل ، ولكن القرارات الخاصة بالإدارة ككل تكون مشتركة مع المشرف العام وفريق العمل.

ما أهم شيء تحتفظين به في مكتبك، و يعني لك كثيرا؟

بعض الكتب التي أقرأها في حال وجود وقت فراغ، الدروع التي استلمتها.

ما الأشياء التي تحرصين على توفرها في المكتب؟

يهمني الجو العام في المكتب يكون منظم وذا طابع رسمي وغير مزدحم بالأشياء.

ما أطول مدة قضيتِها في المكتب، و لماذا؟

لا أتذكر بالتحديد، لكن سابقا أيام العمل بالقبول والتسجيل كثيرا ما كنا نتأخر بالعمل خصوصا خلال المواسم، حاليا بحكم عملنا في الفعاليات يعتمد على وقت الفعالية ومدة انجازها وكثيرا جدا ما نعمل خارج ساعات العمل بسبب طبيعة عملنا التي  قد تصل إلى عشر ساعات.

ما أبرز الشخصيات التي زارتك في المكتب؟

زارتني عدد من الوكيلات - ومديرات الإدارات أيضا بعض الضيوف من خارج الجامعة، وأيضا بحكم طبيعة العمل في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات تعرفت والتقيت بكثير من الشخصيات الهامة.

ممن يتكون فريق العمل التابع لمكتبك؟

يعمل معي عدد من الزميلات وعددنا في الإدارة ٦، اثنتين  منهم في إدارة  الإعلام ، واثنتين في إدارة العلاقات ، والبقية في إدارة التطوير والتدريب.

ثلاث صفات تفضلينها فيمن يعملون إلى جانبك؟

المبادرة - التعاون- الاحترام.

ما أهم الإنجازات التي حققتِها مع فريق العمل بمكتبك؟

حققت الإدارة بفضل قيادتها وموظفيها المتميزين كثير من الإنجازات، تنظيم عدد من المؤتمرات والفعاليات  مثل احتفال اليوم الوطني ويوم التأسيس والأيام العالمية، خدمة جهات الجامعة وتوفير متطلباتهم فيما يقيمون من ملتقيات وفعاليات.

ما الذي تسعين لتحقيقه من خلال عملك في هذا المكتب؟

 أن تكون الإدارة العامة للإعلام والعلاقات مثالا للتميز والاحتراف، وأطمح لتقديم الأفضل من خلال تطوير نفسي وفريقي.

من خلال عملك بهذا المكتب هل استطعتِ أن تحققين شيء من طموحك على المستوى الشخصي؟

أؤمن بأن لكل الشخص دور ورسالة في الحياة، ووجودي في هذا المكان يساعدني لأجد نفسي وأقدم جزء من رسالتي في هذه الحياة، لذلك  أحاول دائما أن أضيف لأي مكان أعمل به وأقدم أفضل ما لدي

قاعدة إدارية تؤمنين بها وتعملين من خلالها في مكتبك؟

(نحن جزء من كل)  ودائما نصب عيني مصلحة الإدارة  والجامعة،  فالإدارة هي جزء من الجامعة، وكل عمل نقوم  لابد أن يحقق في نهايته الأهداف الاستراتيجية للجامعة، وأقدم رسالة للكل ( لا تكن جامعة داخل جامعة) ولا تغرد خارج السرب.

ما  المشروب الذي تحسنين به مزاجك داخل المكتب؟

القهوة.

ما أكثر شيء يبهجك خلال عملك داخل المكتب؟

الإنجاز وروح الفريق.

ما الشيء المرفوض لديك الذي لا تقبلين به أبدا في مكتبك؟

أرفض الاستهتار والتقصير، أرفض أن يقع ظلم  على أحد ولو بكلمة، أرفض التحيزات والمصالح الشخصية.

متى تقولين كفى من هذا العمل؟

 عندما أصل لمرحله لا أضيف لهذا العمل ولا يضيف لي.

وفقا لفلسفتك الخاصة المكتب هو؟

العمل بالنسبة لي قيمة عليا، ومكتبي هو مساحتي التي أنطلق منها.

 

مشاعل الشهراني