"أطمح أن أصبح رسامة متمكنة لها أسلوبها الفريد في الرسم والفنون، و تعليم هذا الفن و العمل على أكاديمية للفنون" هذا ما تطمح له خريجة اللغات والترجمة الموهوبة بالرسم إيناس البشري والتي حاورناها في "آفاق" لنتعرف على موهبتها بالرسم.
كيف بدأت موهبتك في الرسم؟
منذ الصغر تستهويني الألوان والرسومات وكيفية تناسق الألوان والخطوط وابتكار الأشكال.
من أين تستمدين الإلهام في الرسم؟
غالبًا من المشاعر وتصور إحساسي الداخلي للرسمة، أيضًا بعض الرسومات من المانجاكا اليابانيين.
ما الذي يدفعك للرسم؟
الذي يدفعني للرسم هو حالة الانسجام والسكينة الداخلية حينما أرسم، تتكون في ذهني هالة وطاقة إيجابية عندما أرسم.
هل هناك أسباب ساعدت أو طورت من مهاراتك في الرسم؟
نعم، التغذية البصرية في الإبصار للأعمال الفنية لفنانين عِدة، أيضًا تجربة أساليب جديدة في الدمج والتلوين ساهمت في تطوري أكثر والممارسة من حين إلى آخر.
هل واجهتِ صعوبات في موهبتك؟
صعوبات واجهتها من المجتمع في بدايات أعمالي الفنية من تحريم لما أرسمه ورفضهم لفكرة الفن بيننا وعدم وجود الدعم، وصار العكس بالحاضر في تقبل الفن وتطويره.
ما أفضل رسم لكِ؟
لوحة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود.
من هم الداعمين لموهبتك؟
المتابعين في حساباتي بتطبيقات التواصل الاجتماعي.
من قدوتك في مجال الرسم؟
لا يوجد فنان محدد لكن اقتدي بالمانجاكا الياباني ايتشيروا اودا و المانجاكا الثاني ايساما من ناحية رسم المانجا اليابانية، وبالنسبة لرسم البورتريه فهنالك العديد من الفنانين العرب الذين يتميزون باتقانهم وأسلوبهم الرائع لهذا النوع من الرسم.
كيف من الممكن أن يطور الرسامون المبتدئون مهاراتهم في الرسم؟
يمكنهم تطوير مهاراتهم بتجربة أساليب جديدة مختلفة عن أساليب الرسم التي يتبعونها سابقا، التغذية البصرية من خلال التصفح أو زيارات معارض الرسم ومشاهدة فنون مختلفة، أيضًا الممارسة المستمرة تنجح دائمًا بتطويرهم، مخالطة الفنانين واكتساب الخبرة منهم وبعض المعلومات القيمة أيضًا تساهم في تطوير فنهم.
هل وجدتِ صعوبة في الجمع بين دراستك لتخصص اللغات والترجمة وبين الرسم؟
لا أبدًا، أحيانًا أرسم لتثبيت معلومات الدراسة في ذهني. ولكل شيء وقته، فهناك وقت للرسم ووقت للدراسة.
ما الذي ترغبين بتحقيقه في مجال الرسم بعدما انتهيتِ دراستك الجامعية؟
تطوير موهبتي أكثر والشروع في عمل معمل خاص بالرسم، أو إقامة دورات تعليم للرسم ذات نفع كبير. كما أسعى لممارسة الرسم بشكل أكبر وذلك لتوفر الوقت الطويل بعد الدراسة.
هل نجحتِ في جعل موهبتك مصدر للدخل بعد التخرج، وهل كان ذلك من أهدافك؟
طبعًا ولله الحمد تم استقبال أكثر من طلب لتنفيذ رسومات بطلب من العملاء، نعم كان ذلك من أهدافي، إنشاء جزء من الأعمال للتجارة بها.
ما طموحاتك؟
أطمح أن أصبح رسامة متمكنة لها أسلوبها الفريد في الرسم والفنون، و تعليم هذا الفن و العمل على أكاديمية للفنون، أيضًا الانغماس بالفن بشكل كلي لتصبح مهنتي وموهبتي وشغفي كلها في آن واحد.
هل من كلمة في ختام الحوار؟
الرسم والفن بشكل عام له أثره الإيجابي في الجانب النفسي، وجوده بالحياة بيننا يضفي لأيامنا ولحظاتنا الألوان والبهجة من أقلام الألوان والموسيقى.
رنا علي ، شيماء سعد ، ريم يحيى