الخريج علي الشهري: أزمة كورونا والتعليم عن بعد حفزت الطلاب لتقديم أفضل ما لديهم

تاريخ التعديل
سنتان
الخريج علي الشهري

الخريج علي الشهري:

أزمة كورونا والتعليم عن بعد حفزت الطلاب لتقديم أفضل ما لديهم

 

وليد عبدالرحمن

بين خريج كلية الشريعة وأصول الدين علي حسن الشهري  أن أزمة كورونا   والدراسة عن بعد ؛ حفزت الطلاب لتقديم أفضل ما لديهم من قدرات ومتابعة؛ في سبيل تحصيل العلم ؛  جاء ذلك في الحوار الذي أجرته معه صحيفة ( آفاق).

 

من هو علي حسن الشهري؟

  علي حسن الشهري من مواليد عام 2000 من محافظة المجاردة،    درست  مراحل التعليم الابتدائي و المتوسط و الثانوي بخميس مشيط  ثم التحقت بجامعة الملك خالد كلية الشريعة وأصول الدين عام  2019م ؛ وقد تخرجت من الجامعة بمرتبة الشرف الثانية  في منتصف عام 2022 ، وأفكر الآن لإكمال  دراسة  الماجستير والدكتوراه بإذن الله .

ماهي الوجهة المفضلة لديك بعد أن تخرجت ؟

حقيقة  كانت وجهتي  نحو العسكرية  ؛  ولكنها  انتهت بشكل نهائي  ؛  بسبب إصابتي   بمرض مزمن (السكري) ؛  فالحمد لله على كل حال ،  ولكن لن أقف مكتوف الأيدي  ؛ فهناك فرص  أخرى سأسعى إليها .

ماهي التحديات والصعوبات التي واجهتك في مسيرتك الجامعية ؟

واجهتني بعض الصعوبات في دراستي  الجامعية ؛  منها ؛ الجدول الدراسي ؛  فكنت مثلاً ؛  أداوم  يوم الأحد من الساعة الثامنة صباحاً حتى السادسة مساء ،  والذي زاد الأمر صعوبة  ؛  كنت موظف دوام إضافي في أحد المتاجر،  فأخرج من الجامعة واتجه مباشرة نحو العمل ، بالإضافة إلى ضغوطات أيام الاختبارات ؛ فالوقت و الدوام في الجامعة ؛ و المذاكرة ، و الدوام الإضافي، جميعها  شكلت تحديات ، فاستطعت تجاوزها بصعوبة بفضل من الله،  وتذوقت طعم الحياة من خلال المعاناة.

كيف كانت بدايتك في اختيار التخصص ؟ ومن هم  المشجعين لك؟

الحمدالله ؛  كانت بدايتي ممتازة جداً في الجامعة،  فحصلت على دعم من جميع أفراد العائلة،  كما أنني التحقت بالتخصص الذي أرغب  فيه ؛ فكان  سبب استمراري بالجامعة .

ماهي اللحظة المميزة في مسيرتك الدراسية؟

أكون صريح معك تمامًا ؛ اللحظة هي  أزمة كورونا ؛ وتحويل الدراسة عن بعد ، هذا الحدث من الأشياء الذي حفزت  الطلاب بشكل كبير ؛ وأن يقدموا  أفضل ما لديهم من قدرات وإمكانيات في سبيل تحصيل العلم .

ما الذي ساعدك وأعانك في إكمال دراستك حتى التخرج؟

الشخص الذي يوجد لديه هدف  يريد تحقيقه ؛ حتماً سيصل اليه ،   فهدفي  في حياتي  الحصول  على شهادة البكالوريوس ؛ فتحقق الهدف بفضل من الله ثم  بعزيمتي وتشجيع من  حولي .

ما هي  نصائحك للطلاب الحاليين؟  وللطلبة الذين على وشك التخرج؟

أُوصيهم بالاجتهاد،  وعدم الاهمال في المتبقي من  الدراسة، وعدم النظر إلى الرسائل السلبية التي قد تصلهم، بالإضافة إلى التخطيط الجيد لإكمال الدراسات العليا في  الماجستير و الدكتوراه .

 من وجهة نظرك كيف ترى درجة الماجستير  ؛ هل هي كافية؟

درجة الماجستير مهمة فهي تساعد في التوظيف،  وفي المفاضلة،  إلا أنني أرى  أن الطالب الذي حصل على شهادة الماجستير؛ يضع في حسبانه ومن أهدافه اكمال مرحلة الدكتوراه .

كيف تقيّم تجربتك الجامعية؟

على  ضوء التحديات التي واجهتها ؛ من حيث الدراسة خلال فترة كورونا، والدوام الذي كنت مرتبط به أرى أنها تجربة ثرية .

ما هو المبدأ الذي  يعتمد  عليه تخصص أصول الدين؟

تخصص أصول الدين هو عبارة عن توحيد و عقائد؛  فهو يعتمد اعتماداً كاملاً على الحفظ؛ ويحتاج  إلى المذاكرة أول بأول .

 كلمة أخيره ؟

أبارك لنفسي ؛  ولجميع من تخرج  خلال هذه العام ،  وأسال  الله  للجميع  التوفيق .