خريجة قسم الإعلام أروى الفهد: شح الفرص الوظيفية في المنطقة خلف عدم حصولي وكثير من الخريجين على وظائف

تاريخ التعديل
سنتان شهر واحد
Afaq logo


في مرحلة الدراسة وصولًا إلى ما بعد التخرج يمر العديد من الخريجين بالكثير من الصعوبات والتحديات، ولكن عادةً  ما يُتفق على لذة نهاياتها ووجوب اكتساب التحلي بالصبر لمواجهة التحديات الصعبة.

للحديث عن مرحلة ما بعد التخرج حاورنا خريجة البكالوريوس من قسم الإعلام والاتصال الحاصلة على مرتبة الشرف الأولى أروى الفهد  لتتحدث لنا عن تجربتها.

من تكون أروى الفهد؟

أروى الفهد هي خريجة بكالوريوس من جامعة الملك خالد تخصص إعلام واتصال بمرتبة الشرف الأولى، مررت بالعديد من التجارب العلمية والإعلامية، منها محررة صحفية سابقًا في صحيفة عسير نيوز، وكاتبة محتوى، وشاركت بالعديد من المؤتمرات الدولية.

ما سبب اختيارك لتخصص الإعلام والاتصال؟ 

 من أسباب اختياري لتخصص الإعلام هو شغفي للكتابة واهتمامي الواسع في هذا المجال تحديدًا ، وبدأت مسيرتي بعد ملاحظة معلمة الابتدائي خطي في الكتابة وأنا ليس لي قبول وحب للكتابة نهائيًا وبدأ شغفي للكتابة في أول مستوى في الثانوي بعد قراءة كتب الثقافة العامة بعدها بدأت بالكتابة في برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر" وفي المستوى الأخير من الثانوي ركزت في اختيار التخصص الذي يتناسب مع ميولي ورغبتي الشخصية والذي قد يساهم  في التطور من كتاباتي.

هل كان وصولك لطموحك بدراسة الإعلام حظ أم اجتهاد شخصي؟

ولله الحمد اجتهاد شخصي وهذا بالفعل بالأسباب من خلال دراسة النسب المؤهلة لقبول التخصص.

هل واجهتِ صعوبات وكيف تجاوزتِها؟

بطبيعة الحال لا يوجد أمر ولا قرار ولا بدايات تخلو من الصعوبات وقد واجهتني بعضًا من الصعوبات، ولكن حب التخصص أجبرني على تجاوز الصعوبات والتفكير بروح التحدي ولذة الوصول للطموح.

من خلال مسيرتك العلمية ما هي اللحظة التي تبقى في ذهنك دائمًا؟

توجد العديد بلا شك من اللحظات السعيدة وكذلك المؤلمة، ولكن بدايتي في التخصص كانت صعبة جدًا لعدة أمور ومنها بأن كل شيء بالنسبة لي كان جديد ولكن العبرة في النهايات لذلك من أسعد وأجمل هذه اللحظات هي لذة الوصول والتخرج من التخصص الذي كنت شغوفة به.

عادةً ما يقال بأن سنة التخرج  تكون هي الأصعب،  هل تتفقين مع هذا القول؟

بالتأكيد الصعوبات كانت مستمرة وآخر سنة تخرج كانت استثنائية جدًا بالنسبة لي وكذلك للدفعة بأكملها وذلك بسبب جائحة كورونا حيث إنه أصبح كل شيء في لحظة مفاجأة بجانب تغيير النظام في حينها كليًا، وكانت بداية انخراطي للممارسات المهنية واستعدادات سوق العمل ولكن كل هذا كان دافع كبير بالنسبة لي وحفاظي على تخرجي بمرتبة الشرف الأولى.

هل واجهتِ صعوبة في الحصول على وظيفة بعد التخرج؟ 

وقت التخرج صادف بداية الأزمة لذلك كان شبه المستحيل الحصول على وظائف.

بعد الانتهاء من أزمة كورونا ما زالت صعوبة الحصول على وظيفة مستمرة؟

لعل شح الفرص الوظيفية في المنطقة السبب الأكبر في عدم حصولي وحصول العديد من الخريجين كذلك على الفرص، ولكن من رأيي الشخصي وتجربتي الشخصية لم أتوقف لانتظار الفرص أن تأتي، بل استمريت في تطوير نفسي والاستفادة من الموارد المتاحة حتى استمر تطويري في التعلم لما هو خارج تخصصي وحصولي على فرصة تدريب خارج تخصصي.

كلمة تختمين بها هذا الحوار؟

تحلو الحياة بالصبر، وإياكم والاستماع لمن يُحبطكم اسعوا و حاولوا وجربوا وتعلموا مهارات جديدة ولو كانت خارج التخصص، وكونّوا أنفسكم قبل التخرج ولا تسمحون أن يكون الخوف من الفشل حاجز بينكم وبين طموحاتكم.
                                                                                               نورة الفهد