منى الشهراني: رحلة أكاديمية MBC مرحلة راسخة بالذهن يستحيل نسيانها

تاريخ التعديل
سنتان 4 أشهر
الخريجة منى الشهراني

 

"أحرصوا على تطوير أنفسكم، وخوض جميع التجارب واكتشاف كل جديد، من أول يوم لكم بالجامعة"   هكذا قالت خريجة قسم الإعلام والاتصال في مسار الإذاعة والتلفزيون منى الشهراني من خلال الحوار الذي أجريناه معها في "آفاق" والذي كشفت من خلاله أسباب عزوف الطالبات عن دراسة مسار الإذاعة والتلفزيون.

ماذا يعني لك تخصص الإعلام والاتصال؟

أشعر وكأنه يمثل جزء كبير من شخصيتي؛  جعلني أفهم هذه الشخصية بشكل أعمق فوجدت نفسي أبحر بعالمه بشغف حتى أتعرف على جميع جوانبه، فأنا اطلق عليه مسمى (محطة الإبداع) الإبداع بجوانب عدة سوءًا الكتابة بجميع أساليبها وأنواعها أو الأعمال المرئية أو المسموعة أو خلق الأفكار الجديدة وبناء العلاقات السامية، وطرح ومناقشة كل ما يدور بداخل المجتمع فهو صوت الجمهور.

حدثينا عن سبب اختيارك لمسار الإذاعة والتلفزيون  الذي تعزف الطالبات عن دراسته؟

رأيت بأنه الأقرب إلي فحبي للوقوف أمام الكاميرا وخلف المايك منذ صغري جعلني أتجه له كتخصص يرتبط به اسمي، بالسابق كان يأتي بمخيلتي بشكل مستمر عن عمل لقاءات وحوارات تلفزيونية مع شخصيات ملهمة، وبعد ذلك رأيت موهبتي بالتصوير والمونتاج وبالكتابة أيضاً كـ كاتبة سيناريوهات، اما بالنسبة لعزوف كثير من الطالبات عنه فأتوقع السبب الأول هو النظرة المحصورة لهذا المسار بأنه فقط العمل به لا يكون إلا بالظهور أمام الكاميرا وشاشة التلفاز والوقوف خلف مايك الاذاعة (كمذيع أو مراسل) وهذه فكرة خاطئة يحملها الكثير، فإن هذا المسار أعماله خلف الكواليس متعددة كالإخراج ،الإعداد، الكتابة للبرامج والأخبار، أعمال الهندسة الصوتية، والمونتير وغيرها الكثير.

 ماهي العقبات والتحديات التي واجهتك أثناء رحلتك الجامعية؟

أول العقبات التي واجهتني هو عدم قبولي بعد تخرجي من مرحلة الثانوي مباشرة بتخصص الإعلام فكنت هنا أمام تحدي كبير بأن أحصل على معدل عالي حتى يتم قبولي بتخصص الإعلام وأعيش حلمي ولله الحمد فقد كسبت التحدي، وبعد شهر تقريبًا من قبولي به واجهت ظروف صحية جعلتني أفقد جزء كبيير من شغفي وحبي لهذا التخصص ولكن تم التخلص من هذا الشعور بشكل سريع وعدت مرةً أخرى أمارس دراستي بشغف أكثر وحب أكبر.

رحلة أكاديمية MBC بين الضباب ماذا تعني لك؟

رحلة MBC هي مرحلة راسخة بالذهن من الاستحالة نسيناها مهما مرت السنوات و تعددت التجارب والفرص فقد  كانت أول التجارب التي انتهت بسعادة بعد فترة تخرجي بشهرين تقريبًا وتم حصولي أنا وفريق عملي على المركز الأول على منطقة عسير بصناعة الأفلام.

برأيك هل مسار الإذاعة والتلفزيون يفتقر إلى  ما يحتاجونه مُحبيّ طبيعة هذا المسار، ومثل ماذا؟

إن كان من الناحية الأكاديمية بداخل الجامعة نعم يفتقر القسم إلى التطبيق العملي لإن اعتماد هذا المسار بشكل أساسي وبشكل أكبر على التطبيق العملي، فطوال الأربع سنوات تم دراسة التخصص بشكل نظري، طبعًا بعيدًا عن فترة التدريب الميداني الذي كنا نحصل عليه بآخر سنة لنا بالخطة الدراسية.

أما من الناحية الوظيفية  نعم منطقة عسير لديها فقر كبير بتوظيف خريجات هذا المسار، فعند حصولي على التدريب الميداني بمحطة تلفزيون أبها وزيارتي أيضاً لإذاعة أبها فلم يكن هناك أي عنصر نسائي يمارس العمل الإعلامي.

من كان الداعم لك في مسيرتك الجامعية؟

 

طبعًا أول الداعمين لي عائلتي ومن بعد ذلك صديقاتي و بعض الأشخاص من حولي.

ما هي أهم الإنجازات والأعمال التي قمتِ بها أثناء رحلتك الجامعية وأيضًا بعد تخرجك؟

من أهم الأعمال التي قمت بها بفترة الجامعة كنت أخوض أي تجربة تطرح أمامي وأستغل جميع الفرص. تخصصي له فضل كبير بإعطائنا فرص للممارسة إبداعنا واكتشاف مواهبنا كالنادي الإعلامي فـ لقد حصلت من خلاله على شهادة خبرة

                                                                   عبير حسن،  أمل سعيد