دراسة مقارنة لباحثة بين النموذجين السعودي والأوربي لتحقيق الرؤية الوطنية للجودة 2020

تاريخ التعديل
4 سنوات 11 شهراً
Afaq logo

أنجزت الباحثة طالبة ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي بجامعة الملك خالد أميرة سحيم، دراسة علمية عن «التميز المؤسسي.. دراسة مقارنة بين النموذج السعودي وبين النموذج الأوروبي»، والتي نشرت بمجلة جامعة بخت الرضا العلمية المحكمة في عددها رقم 27 في مارس 2019. وتوصلت الباحثة إلى أن النموذج السعودي للتميز المؤسسي جاء مطورا للنموذج الأوروبي بما يتلاءم مع البيئة السعودية؛ ليكون صالحا لجميع المنظمات بالمملكة؛ وأوصت بأن تقوم الجهات الراعية لتحقيق الرؤية الوطنية للجودة 2020 بإصدار تشريع يلزم كافة المنظمات السعودية بتطبيق النموذج الوطني للتميز الوطني.

أهداف البحث
هدف البحث إلى عمل مقارنة بين النموذج السعودي والأوربي للتميز المؤسسي لكشف أسباب تفضيل أحدهما على الآخر، وهل توجد أسباب جوهرية أم أنها أسباب ظاهرية غير جوهرية، في اطار التعرف على الأسس النظرية لمدخل إدارة التميز في أدبيات الفكر الإداري المعاصر.

أهمية البحث 
تكمن أهمية البحث في التعرف على واقع النموذج السعودي للتميز ومقارنته بالنموذج الأوربي كموضوع اداري حيوي يؤثر في أداء المنظمات ويساعدها على ضمان الاستمرارية والريادة والتحسين المستمر في الأداء والتميز المؤسسي.

النموذج السعودي للتميز المؤسسي
يعد النموذج السعودي للتميز الصادر عن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة أحد المحاور الرئيسية في مسيرة تمكين وتعزيز النموذج العلمي للجائزة، حيث روعي في تصميم وبناء معاييره الرئيسية والفرعية عدد من العناصر الرئيسية لتجعل منه نموذجا وطنيا موحدا للجودة والتمييز المؤسسي لجميع القطاعات في المملكة.

أسباب استحداث النموذج الوطني للتميز المؤسسي 
• الاهتمام العالي المتزايد ببرنامج وجوائز الجودة والتميز المؤسسي
• أهمية التميز المؤسسي ودوره الملموس في تحسين الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات والمنتجات المحلية وتمكينها من المنافسة الإقليمية والعملية. 
• مواكبة المملكة العربية السعودية هذا الحراك العالمي بتبني مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي. 
• توفير إطار مرجعي وطني لتطبيق الجودة والتميز المؤسسي في المملكة.
• عناصر هذا النموذج بنيت على أساس التمكين لمبادئ الجودة والتميز المؤسسي وتجذيرها بطريقة علمية وفق أفضل الممارسات العلمية وبما يتناسب والبيئة المحلية. 
• أن يكون النموذج متكاملا في هيكليته ومترابطا بين مختلف أجزائه ومعبرا في صياغته وواضحا في  مصطلحاته التي تتناسب مع جميع القطاعات في المملكة ولا يخاطب قطاعا واحدا.

مرتكزات النموذج الوطني للتميز المؤسسي 
يرتكز نموذج التميز للجائزة على ثلاث محاور رئيسية وهي:
• مبادئ الجودة والتميز المؤسسي.  
• معايير النموذج الوطني للتميز.
• أداة التقييم المؤسسي(إتقان).

التوصيات 
في ضوء ما توصلت إليه نتائج البحث، ترى الباحثة أن النموذج الوطني الأكثر ملاءمة للبيئة الإدارية السعودية هو تحسين للنموذج الأوربي وصالح للتطبيق في كافة المنظمات الأمر الذي يدعو إلى ما يلي: 
قيام الحكومة بإلزام كافة المنظمات بأنواعها بتطبيق النموذج الوطني للتميز الوطني، إعطاء مساحه إعلامية لتوضيح أهمية النموذج الوطني للتميز للمنظمات في إطار حملات إعلامية مخططة بكافة الوسائل الإعلامية، والاحتفاء بالمنظمات التي حصلت على جائزته، عمل دراسة علمية لكشف التأثير في الأوزان النسبية للمعايير التي اختلفت فيما بين كل من نموذجي الدراسة.