أحمـد الأسمـري: التعصب داء يفتك بالإعلام ويؤجج المجتمع الرياضي
مشهور العمري
عاب طالب الإعلام، ولاعب فريق أبها لكرة القدم أحمد الأسمري، على الإعلام الرياضي السعودي، معاناته من شريحة المتعصبين، والتي دائما ما تتسبب في تأجيج المجتمع الرياضي وشحنه.
وأكد الأسمري أن اندماجه في كرة القدم لا يعني إهماله الجانب التعليمي، مبينا أن هم الدراسة يأتي أولا ومن ثم إكمال مسيرته الرياضية، والنظر إلى مستقبله مع عالم المستديرة.
أين تجد نفسك في عالم الرياضة؟
أهوى كرة القدم، وحاليا ألعب ضمن صفوف فريق أبها، فقد مارست الرياضة منذ صغري وشاركت في العديد من المباريات والأنشطة الرياضة، وحزت فيها على العديد من الجوائز، والآن أنا أكمل دراستي الجامعية في تخصص الإعلام والاتصال، وأؤمن بأن الرياضة تنافس شريف، كما تمثل الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ.
كيف ترى الإعلام الرياضي؟
الإعلام الرياضي ولسنوات ظل ولا يزال، يعاني من المتعصبين، وهذه الشريحة سبب في تأجيج المجتمع الرياضي، وشحنه بالتعصب، ولكن الملاحظ في الآونة الأخيرة مع قدوم معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، اختلاف الوضع نوعا ما، حيث بدأت الأمور في الاعتدال، وأصبح تعاطي الإعلام مع القضايا الرياضية مختلفا ويسيرنحو الأفضل.
هل تواجه أي عقبات تحول دون ممارسة لعبة كرة القدم؟
ولله الحمد لا توجد تلك العقبات الكبيرة لممارسي الرياضة عموما في مجتمعنا، بحكم أن شريحة كبيرة من السعوديين هم من المجتمع الرياضي،
لكن على الصعيد الشخصي دائما ما شكلت الإصابات هاجسا أمامي، وهي العائق الأكبر لأي شخص يمارس الرياضة بمختلف مجالاتها.
كيف ترى نظرة المجتمع للرياضة؟
نظرة عادله نوعا ما، خصوصا في السنوات الأخيرة، حيث أصبح المجتمع أكثر وعيا ولله الحمد، لكن لازلت أرى أن كثيرا من الشباب مقصرين جداً في ممارسة الرياضة، لذلك أنصحهم بالاهتمام بها وجعلها نظام حياة يسيرون عليه للعيش بصحة أفضل.
إلى ماذا تخطط في المستقبل بمجال كرة القدم؟
لكل شخص أحلام وطموحات يريد تحقيقها، ووجودي في عالم كرة القدم لا يعني اهمالي للجانب التعليمي، وأسعى بأذن الله أولا لمواصلة الدراسة، بالإضافة لإكمال مسيرتي الرياضية، والنظر للمستقبل الكروي بعد التخرج إن شاء الله من خلال الالتفات إلى الفرص المتاحة والمقدمة لي، وأسعى بالطبع إلى أن أكون أحد الشخصيات التي خدمت الرياضة السعودية.