آل فائع: إتاحة 31 برنامجا يؤكد سعي الجامعة للتوسع في الدراسات العليا

تاريخ التعديل
6 سنوات 6 أشهر
آل فائع: إتاحة 31 برنامجا للتوسع في الدراسات العليا

سلط عميد الدراسات العليا والمشرف على كرسي الملك خالد للبحث العلمي، الدكتور أحمد بن يحيى آل فائع، الضوء على كيفية القبول في برامج الدراسات العليا وخطة العمادة خلال السنوات الماضية والمقبلة، كما ألقى الضوء أيضا على كرسي الملك خالد للبحث العلمي ورسالته وأهدافه المستقبلية وأنشطته.

 

ما دور الدراسات العليا في خدمة العملية التعليمية بالجامعة.. وكيف كان تشكيلها؟

أُنشئت عمادة الدراسات العليا بصدور أمر المقام السامي عام 1419(1999)، لتقوم بدورها العلمي والبحثي من خلال إيجاد بيئة أكاديمية وعلمية ترتقي ببرامج الدراسات العليا وفق معايير الجودة بما يتوافق مع سياسة الجامعة في خدمة الوطن والمجتمع، وبما يُسهم في الارتقاء بالبحث العلمي في مختلف التخصصات، ويفتح الأفق للتواصل مع الجامعات المحلية والعالمية في مختلف المجالات العلمية والبحثية.

والواقع أن الدارسات العليا من المراحل المهمة في منظومة التعليم الجامعي، وركيزة أساسية من ركائز التعليم لمرحلة ما فوق البكالوريوس، وتحرص عمادة الدراسات العليا على تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها، وذلك من خلال توفير بيئة أكاديمية وبحثية جاذبة ومحفِّزة ترتقي ببرامج الدراسات العليا ومخرجاتها وفقًا لمعايير الجودة العالمية.

وتسعى العمادة لتحقيق دور ريادي في مجال الدراسات العليا من خلال دورها في الإشراف والمتابعة والمراجعة والتطوير لكل ما يتعلق بالدراسات العليا، بالتنسيق والتكامل مع كليات الجامعة وأقسامها العلمية؛ إسهاما منها في تحقيق أهداف التنمية الوطنية الحديثة وخططها

وفي ضوء التحول الكبير للمملكة العربية السعودية من خلال رؤية 2030، واستشعارا لأهمية الدراسات العليا، فقد عملت العمادة على إقامة مؤتمر علمي تستضيفه جامعة الملك خالد في رجب المقبل، بعنوان  «الدراسات العليا في الجامعات السعودية الواقع وآفاق التطوير»، كما تسعى الجامعة إلى استضافة عمداء الدراسات العليا في الجامعات السعودية بالتزامن مع عقد هذا المؤتمر المهم

  

كيف يتم القبول

في برامج الدراسات العليا؟

يتم وفق آليات وضوابط دقيقة بما يتوافق مع اللائحة الموحدة للدراسات العليا في الجامعات السعودية وقواعدها التنفيذية التي عملت عليها العمادة، وأُقرت من مجلس الجامعة، واعتمدت من معالي وزير التعليم، وتبدأ الآليات بمخاطبة الكليات والأقسام العلمية لتحديد البرامج المتاحة، والشروط المطلوبة، والأعداد المقترحة، ومن ثم تعرض على مجالس الأقسام العلمية والكليات ثم مجلس العمادة،  ومنها إلى مجلس الجامعة لإقرارها.

بعد ذلك يتم الإعلان على موقع الجامعة، وعن طريق جميع وسائل التواصل الاجتماعي، لاستقبال طلبات الالتحاق ببرامج الدراسات العليا، وهنا أقف وقفة مهمة تتعلق بعمل العمادة الدؤوب في التخفيف على المتقدمين والمتقدمات عناء الوصول للجامعة، وذلك من خلال فتح المجال للقبول الإلكتروني عن طريق البوابة الإلكترونية للعمادة، وللتذكير فإن العمادة عملت وتعمل على نقل جميع خدماتها في مرحلة ما بعد القبول، مثل التأجيل وحذف الفصل الدراسي، والإرشاد العلمي، وتسجيل الرسائل، ومنح الدرجة والتخريج إلى النظام الإلكتروني.

   

وماذا عن التوسع

في برامج الدراسات العليا؟

خطت العمادة خلال السنوات الماضية، خطوات متميزة في العمل على فتح برامج الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه،  وبلغ عدد البرامج المتاحة حتى نهاية هذا العام، 31 برنامجا  في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، منها: 21 برنامجا لمرحلة الماجستير و10 برامج  لمرحلة الدكتوراه.

كما تسعى الجامعة ممثلة في عمادة الدراسات العليا، وبدعم كبير من  مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح السلمي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي، وبالتعاون مع الكليات المختلفة بالجامعة، للتوسع في برامج الدراسات العليا بشكل يحقق رغبات المتقدمين مع الموازنة لمتطلبات سوق العمل، وبما يتوافق مع المرحلة التي تعايشها المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، ويتم حاليا ومن خلال الأقسام العلمية واللجان المختصة، العمل على فتح عدد من برامج الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات العلمية.

 

بحكم إشرافكم على كرسي

الملك خالد للبحث العلمي،

كيف تراه  حاليا ومستقبلا؟ 

تم إنشاء الكرسي استنادًا إلى المادة (18/20) من نظام مجلس التعليم العالي والجامعات، وبناء على قرار مجلس جامعة الملك خالد ذي الرقم (2-3-1425/1426) المتخذ في الجلسة الثالثة للعام الجامعي 25/1426 المنعقدة بتاريخ 3/3/1426 المتضمن الموافقة على إنشاء كرسي الملك خالد للبحث العلمي.

وبناء على ذلك تم توقيع عقد اتفاقية إنشاء كرسي الملك خالد للبحث العلمي بين مؤسسة الملك خالد الخيرية، ويمثلها أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وجامعة الملك خالد، ويمثلها معالي مدير الجامعة، وذلك في مطلع عام 1427 (2006).

وبدأ العمل في الكرسي من حينه،  ويسعى  من خلال رؤيته ليكون جهة بحثية متميزة ورائدة في إحياء تراث الملك خالد، وتقديم الإسهامات التنموية والعلمية التي تخدم قضايا المنطقة، ومن حيث الرسالة فهو يسعى إلى إحياء تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز، وتسليط الضوء على الإسهامات التنموية في مختلف المجالات التي تمت في عهده، وتحفيز البحث العلمي في جميع الجوانب العلمية والتنموية المختلفة، والعناية بتاريخ منطقة عسير ومسيرة التنمية بها.

أما بالنسبة للهيكلة الإدارية للكرسي، فهناك هيئة إشرافية تتولى رسم سياساته ومتابعة تحقيق أهدافه المرسومة له، وتقوم  بدعم الكرسي بالرأي والمشورة في محاوره العلمية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، وتتكون برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصــل بـن خــالد بـن عبــد العـــزيـز، وتضم في عضويتها معالي مدير الجامعة نائبا للرئيس، وعضوية كل من: وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وعميد البحث العلمي، ومدير إدارة البحوث والدراسات بمؤسسة الملك خالد الخيرية، والمدير التنفيذي لمؤسسة الملك خالد الخيرية، والمشرف على الكرسي للبحث العلمي، وهناك لجنة علمية تشكل بقرار من معالي مدير الجامعة تختص بالشؤون العلمية والبحثية، وما يوكل إليها من مهام متعلقة بأنشطة الكرسي المختلفة.

      

هل واجه الكرسي

أية معوقات؟

هي معوقات لا تذكر في ظل الدعم والحرص الذي نجده من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد وإدارة الجامعة، ومن مؤسسة الملك خالد الخيرية، وربما المعوق البسيط هو قلة الدعم المالي، وذلك أن قلة الدعم تحد من التوسع في نشاطات الكرسي وخدمة الأهداف التي أنشئ من أجلها.

 

أهم أنشطة الكرسي

قد تم تقديم العديد من اللقاءات العلمية خلال الأعوام الماضية، إذ يختص كل لقاء بجانب من الجوانب المتعلقة برؤية الكرسي ورسالته وأهدافه، وهي كالآتي:

اللقاء  العلمي الأول: بحوث علمية عن الملك خالد.

اللقاء الثاني: التطور الاقتصادي للملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود.

اللقاء الثالث: الحركة العلمية والثقافية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود.   

اللقاء الرابع، وسوف يعقد في رحاب الجامعة في الرابع والخامس من ربيع الأول 1439هـ تحت عنوان «الجوانب الاجتماعية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود».   

ومن المشروعات التي نفذها الكرسي، تمويل عدد من المشروعات البحثية التي تخدم توجهه، ونشر عدد من الإصدارات، وهي كالآتي:

سجل اللقاء العلمي الأول لتاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود.

تنمية الخدمات الصحية وتطويرها في المملكة العربية السعودية.

الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود دراسة تحليلية في منهجه القيادي.

التعليم في القطاع الجبلي بمنطقة جازان في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز.

السجل العلمي للقاء الجمعية التاريخية السعودية الـ12 المنعقد بمنطقة عسير: تاريخ عسير وحضارتها عبر العصور.

سجل اللقاء العلمي الثاني لتاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود.

• «أيام مع الملك خالد بن عبدالعزيز» محاضرة لمعالي الدكتور محمد عبده يماني, رحمه الله.

الرؤى المستقبلية في خطب الملك خالد.. دراسة تحليلية.

سجل اللقاء العلمي الثالث من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود.

جهود الملك خالد في دعم الأقليات الإسلامية في ضوء وثائق رابطة العالم الإسلامي.

الحوادث المرورية في منطقة عسير وآثارها الاجتماعية.

 

أهداف الكرسي

 

إبراز جهود الملك خالد ودوره في مسيرة تقدم ونماء المملكة العربية السعودية.

إنجاز المشروعات العلمية والدراسات الميدانية التي تخدم القضايا المعرفية والتنموية في منطقة عسير.

إثراء ميادين عمل الكرسي واهتماماته باستقطاب الباحثين المحليين والدوليين من ذوي الخبرة والتميز العلمي.

دعم البحوث والدراسات العلمية، والرسائل الجامعية، والكتب، والمسابقات، والجوائز التي تدخل في مجالات اهتمام الكرسي.

إقامة الصلات والروابط العلمية مع الهيئات والمنظمات والمؤسسات التعليمية المماثلة داخليا وخارجيا.

دعم وتشجيع الإبداع والابتكار في مجالات عمل الكرسي.

خدمة البحث العلمي وإثراء المعرفة  بزيادة الأبحاث والدراسات عن المملكة عموما ومنطقة عسير خصوصا.

 

 

مشهور العمري

آل فائع: إتاحة 31 برنامجا للتوسع في الدراسات العليا