تاريخ التعديل
5 سنوات 10 أشهر
التدريب الإعلامي.. من النظري إلى التطبيقي تمهيدا لرفد سوق العمل بالكفاءات الوطنية


متدربات: التدريب الميداني أكسبنا مهارات صناعة
المادة الصحفية وتحريرها

 

إعداد المتدربة: منال الظافر 
التخصص: صحافة وتحرير إلكتروني
الجهة التدريبية: جريدة الوطن 

 
بعد أن انطوت صفحات من سنوات الدراسة، الصفحات الطويلة التي كان فيها الجد والاجتهاد رفيقا على الدوام، جاء الوقت لإثبات ما تم دراسته وصقل المهارات المُكتسبة من كل ما تم تعلمه على مدى هذه السنوات الدراسية.
 
خطة التدريب
بدأ البرنامج التدريبي بعد أن تم توجيهنا إلى مقر صحيفة «الوطن» بمدينة أبها، كان في الاستقبال رئيس تحرير الصحيفة الدكتور عثمان الصيني والمشرف على التدريب الأستاذ عبيد الحلاف؛ ثم قمنا بجولة تعريفية على أقسام الصحيفة، وناقشنا خطة التدريب وكيفية العمل وأوقات الدوام.
 
البرنامج التدريبي
حضرت المتدربات أولا عدة محاضرات نظرية. شرح لنا فيها أهمية المادة الصحفية بكل أشكالها ولمدة استمرت شهرا ونصف، وبعد ذلك تم التطبيق العملي بإعادة صياغة عدة أخبار في مدة محددة لا تتجاوز الساعتين وتصحيحها ومناقشتها في اليوم التالي مع المدرب دون أن تنشر في الصحيفة. 
 
مهارات متعددة
كما اكتسبت المدربات مهارات متعددة، منها صناعة الأخبار وتحريرها بشكل احترافي وإعداد محاور مناسبة لكل خبر.
وتجربة التدريب من أولى التجارب التي زادت من شغفي كشخصية طموحة ومحبة للصحافة، والتي جعلتني أصل لمرحلة شعرت من خلالها بالتميز، والرضا، والتقدير من قبل نفسي أولا، ومن قبل القائمين على هذه الصحيفة، من رئيس تحرير، إلى مدير فني، إلى محرر، وغيرهم من الزملاء.

 

التجارب تنتج الإبداع


عبيد ناصر الحلاف- صحيفة الوطن

لم تكن في «الوطن» الصحيفة وحدة متخصصة لنقل الخبرات المهنية والإعلامية للأجيال إلا من خلال الزج بهم في العمل الصحفي بالتدرج، حيث كان يأتي الشاب إلى الصحيفة وسلاحه الطموح فقط، ومن لديه مؤهل تمنح له الفرصة للانطلاق في عالم الصحافة بشكل عام وفي «الوطن» على وجه الخصوص، فتخرج من المبدعين من نراهم الآن يتقلدون مناصب قيادية في مختلف المجالات‪.‬
«الوطن» ومنذ نشأتها تميزت بإنتقاء المبدعين وصقل مواهبهم، وتسليحهم بخبرات طاقمها التي تراكمت، طيلة العقدين الماضيين، فحققت نجاحات هائلة بشهادة كل المحايدين‪.‬
ومن هنا نشأت لدى مجلس إدارة الصحيفة، ومن باب مواكبة «رؤية 2030» فكرة إطلاق مركز للتدريب بالتعاون مع الجامعات السعودية على تدريب الطلاب والجمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقية، وتهيئتهم للدخول المباشر للمجال الإعلامي بجميع تخصصاته‪.‬
ولأن الصحيفة تصدر من منطقة غالية وعالية بقاماتها، فقد كان من البديهي أن تكون بداية انطلاق مركز التدريب من عسير ومن جامعة الملك خالد تحديدا، إذ تتشابه هذه الجامعة مع «الوطن» في وقت التدشين وقدرتها على استقطاب ورعاية المبدعين‪.‬
أولى التجارب الفعلية بين الصرحين الكبيرين كانت مع طالبات الإعلام للعام الماضي (1439) وكما هو متوقع كن حريصات على التعلم والاستفادة مما يقدم نظريا وما يقمن به من صياغة للمواد الصحفية عمليا.
أخذن في التطور من الناحية العملية بشكل سريع، وأظهرن قدرة على صنع الفكرة الصحفية وبلورتها إلى مادة دسمة كنتيجة لما تعلمنه في الجامعة والصحيفة، وهذا مؤشر واضح إلى أن مستقبلهن واعد في حياتهن العملية مستقبلا‪.‬
ولا أخفي سرا أن هذه الخطوة شجعتنا في الصحيفة للطلب من الجامعة إرسال دفعات أخرى من الطلاب ليستفيدوا من المركز وتوجيههم بالشكل الذي يحتاجه مجال تخصصهم‪.‬
أخيرا ومن باب الشكر والتقدير لا ننسى دور الدكتور علي شويل القرني، في تذليل كل العقبات التي واجهت الطلاب، وكذلك الأستاذة نورة آل عامر في متابعتها المستمرة للطلاب أثناء التدريب‪.‬

 

أ. نورة عامر: 
أكملنا تجربة التدريب المحلي
ونتطلع إلى التدريب الدولي 


أصائل القحطاني - رئيسة تحرير صحيفة «آفاق»

يعود التدريب العملي أو الميداني بالنفع على المتدرب في العديد من المجالات، و بوجه الخصوص على الطالب بعد انتهاء فترة دراسته الأكاديمية، ومنها أنه يمكنهم من تطبيق المعرفة النظرية التي اكتسبوها خلال فترة الدراسة تطبيقا عمليا، والتعرف إلى طبيعة سوق العمل واحتياجاته، بالإضافة إلى أنه يعطي انطباعا أوليا للطالب عن طبيعة الأشخاص الذين سيتعامل معهم بعد تخرجه في الجامعة، لأن مكان التدريب يمكن أن يكون هو نفسه مكان العمل مستقبلا.
وتعد تجربة تدريب طالبات الصحافة والتحرير الإلكتروني خلال فترة تدريبهم في صحيفة «الوطن» خير مثال على ذلك، حيث حققت تلك التجربة فائدة كبيرة تمثلت في رفع مهارات الطالبات في مجالات التحرير والإنتاج الصحفي. 
وفي هذا الإطار قالت المشرفة الأكاديمية على التدريب للطالبات الأستاذة نورة عامر في حديث خاص لـ «آفاق»: «بفضل من الله تعاون مع القسم العديد من جهات التدريب، واستقبلت طلابنا وطالباتنا برحابة صدر وجميع تجاربنا في التدريب كانت ناجحة». 
وأكدت أن تجربة تدريب طلاب وطالبات الصحافة والتحرير الإلكترونية  تميزت بالتعاون المثمر مع صحيفة الوطن، لافتة إلى أن الزملاء في صحيفة الوطن كان لهم  فضل كبير في صقل المهارات الصحفية والتحريرية للمتدربين. 
وأضافت «تحقق لنا بالخطة التدريبية العديد من الأهداف بل واستطعنا ولله الحمد جني ثمار ونتائج لم تكن في الحسبان». 
وقد وجه معالي مدير الجامعة بفتح مجال التدريب الدولي وهو ما نعمل عليه حاليا حتى يكون متاحا إن شاء الله خلال الفصل الصيفي القادم، حيث سيكون غالبا بشروط تخص اللغة والمعدل وسيعلن عنها إن شاء الله قريبا وستكون نقلة نوعية وثرية جدا.

 

الطاقات الخلاقة 
 
سلطانة الثميري- أخصائية العلاقات العامة بـالخدمات العامة للمياه بعسير

كمسؤولية نستشعرها في «الخدمات العامة للمياه» تجاه الجيل الواعد وضرورة إشراكهم في حملات التوعية في ترشيد استهلاك المياه، وبناء على الشراكات المجتمعية المبرمة مع عدد من الكليات، ومد جسور التعاون بيننا كقطاع حكومي مع القطاعات الأكاديمية؛ فإننا في القسم النسائي بالخدمات العامة للمياه نستقبل طالبات الجامعات لتدريبهن على حملات التوعية والترشيد.
بعد قبول طلب الطالبة المتقدمة للتدريب، يُشرح لها سير العمل الذي يركز على تصميم برامج توعوية ترفع من وعي الشارع في موضوعات المياه وسبل الحفاظ عليها، وكيف وأين ومتى يتم تنفيذ البرامج ومنهم الشرائح المستهدفة، أضف إلى ذلك تدريب المتدربة على طريقة التعامل مع الجمهور باختلاف الأعمار من عمر الروضة إلى مالا نهاية، سواء كان مكان البرنامج في مدارس أو أماكن عامة أو دور حضانة اجتماعية أو غيرها.
ريثما تتمكن الطالبة من أدوات تصميم البرامج تتولى مسؤولية النشر والتصوير في مواقع التواصل الاجتماعي؛ لتعزيز رسالتها وتمكينها من أدوات نشر الرسائل والمعلومات وإكسابها مهارة التصوير، ثم تجمع كافة الصور في ألبومات على حساب القسم بالفيس بوك. وأخيرا تكلف الطالبة بكتابة تقريرين (إداري وصحفي) حتى يتسنى لها معرفة الفرق بينهما.
من المزايا التي أود الإضاءة حولها وكشفها لنا التدريب، أن ثمة شابات مبتكرات مبادرات مثقفات، ويمكن توظيف هذه العقليات واستغلال مهاراتهن واستثمارها في كل قطاعات الدولة، ومن البديهي أن تصطدم أحيانا مع فئات لا تكترث إلا للدرجات، ولكن هذه فئة ضئيلة يمكن تجاهلها والتركيز على الطاقات الخلاقة. 


إعداد وتقديم الفعاليات وكتابة التقارير ومواجهة الجمهور الخارجي


إعداد المتدربة أمجاد الشهري
التخصص: علاقات عامة
الجهة التدريبية: الإدارة العامة لخدمات المياه بعسير 

‫  ‬
توجهت طالبات العلاقات العامة إلى «الإدارة العامة لخدمات المياه بعسير» لتطبيق ما سبق دراسته في السنوات الماضية، لما في التدريب التعاوني من خبرات ينبغي على كل خريج تجربتها، كونه يعود على الطالب برؤية واضحة لطريقة سير العمل واكتساب الخبرة العملية، وفهم أهمية العمل الجماعي، وتعلم تحمل المسؤولية والالتزام بالمواعيد.

التعريف بالجهة
مضى الأسبوع الأول في التعريف بالجهة التدريبية، وموظفيها ومناقشة المتدربات حول المتوقع تعلمه واكتسابه أثناء فترة التدريب، وتجهيز خطة للعمل انتهت بتوزيع المهام على كل متدربة. وتكتسب كل متدربة أثناء التدريب العديد من المهارات والخبرة التي تمكنها فيما بعد من العمل بشكل جيد، ومنها كيفية إعداد وتقديم الفعاليات وكتابة التقارير ومواجهة الجمهور الخارجي والتعامل معه.
 وتم تدريب الطالبات على إعداد البرامج وتقديمها للجمهور الخارجي وكتابة تقارير شاملة بعد كل فعالية وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي.

الأعمال المنجزة
قدمت المتدربات العديد من البرامج التوعوية والترشيدية في بعض مدراس وروضات أبها، كما أطلقن حملة تحت شعار «اليوم العالمي للمياه» لمدة ثلاثة أيام.
واستفادت الطالبات من تجربة التدريب التعاوني والتعرف على الجوانب العملية والتطبيقية في مجال التخصص، وكذلك التعرف على المجالات الوظيفية المتاحة فيما بعد التخرج، واكتساب معلومات جديدة، والتعرف على المشاكل والصعوبات التي تواجه القطاع الحكومي، وتطوير القدرات والمهارات من خلال المواجهة الفعلية للحياة العملية. 

 

التدريب التلفزيوني  
 

مدير التصوير بتلفزيون أبها- حصان الثوابي

يشكل التدريب فرصة ذهبية للأفراد، ويعتبر رافدا أساسيا في زيادة معدل التنمية ومعدل النمو في الاستيعاب، وعندما نستشعر أهمية التدريب في أي منشأة أو مؤسسة من قبل الطالب أو المتدرب فذلك ينعكس على مخرجات برنامج التدريب. 
إن القدرة على تدريب الآخرين مهارة تحتاج جهدا كبيرا؛ ولعل معرفة معلومات عن الأشخاص المتدربين من حيث الفئة العمرية ومستواهم التحصيلي في التعليم من الأساليب العلمية المساعدة في تحقيق نتائج التدريب.
ويعتبر ما يتم استخدامه من وسائل التدريب المرئية والمسموعة أمر هام جدا، ورافد مهم للتدريب، وما يتم خلال تدريب طلاب وطالبات الإعلام على وجه الخصوص أمر على غاية من الأهمية، من حيث المهنية والحرص على مخرجات التدريب لهذا التخصص، وإن ما يتم خلال فترة التدريب يعتبر ثمرة الجهد لسنوات التعليم الجامعي في تخصصات الإعلام المختلفة ومنها الإذاعة والتلفزيون.
عندما يأتي الطالب أو الطالبة إلى منشأة تلفزيونية أو إذاعية، فإنه يكون متوجسا مما يشاهد من أجهزة بث وتسجيل تلفزيوني وإذاعي، لذلك فإنه من الضرورة إعطاء فكرة يسيرة عن مقر التدريب بمختلف الأقسام الفنية والإدارية، حتى يكون لدى الطالب أو الطالبة التهيئة النفسية لمعرفة أدق التفاصيل في العمل التلفزيوني كعمل مرتبط بتخصصات إعلامية حرفية كالتصوير والمونتاج والإخراج والعمل داخل الاستديوهات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى إشراك المتدرب في الجولات الخارجية وحضور برامج النقل المباشر والمسجل على حد سواء‫.‬
ويبقى تحفيز المتدرب أمرا هاما وركيزة أساسية في سبيل تحقيق أهداف البرنامج التدريبي.

 

متدربات: التدريب عزز من قدراتنا ومهاراتنا الإعلاميـة وهيـأنا لتحديات سوق العمل


إعداد المتدربة: ملاك الشهري
التخصص: إذاعة وتلفزيون
الجهة التدريبية: القناة السعودية الأولى

التهيئة والأقسام
في أجواء مليئة بالحيوية والرغبة في التطور والتعليم تم استقبال المتدربات من قبل العلاقات العامة وإعطائهم نبذة تعريفية عن المكان وأخذهم في جولات مفصلة للقنوات والاستديوهات وغرف التحكم ومكاتب المذيعين ومقر المصورين.
تحتوي القناة السعودية الأولى على أقسام متعددة منها قسم المونتاج وقسم الجرافيكس والرقابة والجودة، وقسم تحرير الأخبار، وقسم لمونتاج تقارير الأخبار، وقسم استقبال المواد.

البرامج والتطبيق
المدرب الأستاذ منصور العنزي ذكر أثناء التدريب أهمية تحرير الأخبار ومسؤوليتها لكونها أساساً لبناء الخبر. كما شرح المواقع والبرامج التي تستخدم أثناء وقبل عرض النشرة، وأهمية استخدام برنامج iNews للقنوات الإخبارية. وبعد ذلك تم تحرير نشرات الأخبار المحلية والعالمية وبثها في النشرة الإخبارية لقناة السعودية.
‫ ‬
إعداد حلقة متكاملة
تولى رئيس تحرير المعدين الأستاذ محمد المعتق زيارة فريق إعداد برنامج صباح السعودية، وقام بشرح أهمية الإعداد في العمل الإعلامي بالإضافة إلى أهمية الفكرة والموضوع  والشروط الواجب مراعاتها، وذكر كيفية الكتابة والمشاركة في إعداد الحلقات، وكيفية كتابة السكريبت والرنق، وكتابة الهيكل للبرنامج.
وقام فريق إعداد البرنامج بالتطبيق والعمل على ما تم ذكره من خلال إعداد حلقة متكاملة لبرنامج صباح السعودية بمشاركة المتدربين، ابتداءً من قسم المونتاج الذي يحتوي على جميع البرامج التي تستخدم في المونتاج للعمل التلفزيوني.
 
الرقابة والجودة
وأوضحت الأستاذة شهد السعدي معنى الرقابة والجودة وبنودها ولوائحها وآلية الحذف والتصدير والتسمية للمتدربات، وبينت أهمية الإدارة في محتوى الرقابة.

الصوت والسيناريو
وقدم الأستاذ محمد الخمعلي شرحا عن أهمية السيكريبت والسيناريو وأهمية إيجاد الكوادر المميزة؛ نظرا لتأثيرها في اختيار الزاوية المناسبة، كما وضح أهمية الصوت وتقسيمه بالشكل المطلوب وبين بعض الإضافات التي يجب أن تكون متواجدة لجذب المشاهد.
 
المراسل التلفزيوني
وركز قسم المراسلين والتقديم التلفزيوني على أهمية المراسل التلفزيوني وشرح مهمته التي تتمثل في نقل الأخبار والمناسبات والفعاليات من مختلف مناطق المملكة؛ ليتم الخروج بمادة إعلامية متكاملة.
وعرّف الأستاذ عبدالله آل دليم المتدربين بطرق التقديم التلفزيوني بشكل مفصل. وتميز شرحه بالمعلومات التطبيقية والجولات الميدانية، وبطريقة توصيل المعلومات بالشكل الصحيح والتطبيق السليم لها، بالإضافة إلى بيئة عمل مريحة جدا ومناسبة للتدريب ومتكاملة ومجهزة بأحدث الأجهزة والكوادر.