وكيل الجامعة للمشاريع د. محمد آل داهم: نسعى لتجاوز العقبات التي تحد من عملية الانتقال للمقر الجديد

تاريخ التعديل
5 سنوات 6 أشهر
وكيل الجامعة للمشاريع د. محمد آل داهم:   نسعى لتجاوز العقبات التي تحد من عملية الانتقال للمقر الجديد

أسامة القحطاني

أكد وكيل الجامعة لإدارة المشاريع الدكتور محمد آل داهم، أن مشروع المدينة الجامعية بالفرعاء، يسير فيه العمل على قدم وساق؛ بهدف استكمال كافة الترتيبات والمنشآت حتى يتسنى الانتقال إليها في ظروف جيدة، مشيرا إلى أن سبب التأخر يعود لأسباب مالية وإدارية، ولكنها في طريقها للحل: 

حدثنا بداية عن الوقت المحدد للانتقال للمدينة الجامعية بالفرعاء؟ 
مشروع المدينة الجامعية بالفرعاء يحظى باهتمام ومتابعة مستمرة من قبل سيدي سمو أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد، وسمو نائبه الأمير تركي بن طلال، ويحظى أيضا بمتابعة دقيقة من معالي مدير الجامعة.  ويعد المشروع الذي  تجاوزت تكلفته 10 مليارات ريال، أكبر مشاريع المنطقة، والعمل عليه قائم  بشكل يومي وحثيث، وتم الانتهاء بفضل الله من عدد من المنشآت التي أصبحت جاهزة للاستخدام، وتبقى لبعضها استكمالات خدمية منها ما هو تحت الإنشاء والأخر في مرحلة الترسية. ونعمل حالياً على ايجاد الحلول اللازمة لتذليل عملية الانتقال التدريجي للمقر الجديد. 
وهناك خطة لانتقال الأقسام، فكل كلية مستهدفة تشكل لجنة للانتقال تقوم بعمل خطة تسكين أقسامها ووحداتها في مقرها الجديد، وإذا احتاجت مساندة لتنفيذ خطة الانتقال ونقل الأجهزة؛ فعليها التنسيق مع الجهات المعنية في الجامعة لإمدادهم بالدعم اللازم حسب المتبع في مثل هذه الحالات . 

ما أبرز الأسباب التي أدت إلى تأجيل الانتقال لهذا المقر؟
هناك أسباب عديدة منها: تأخر إجازة المشاريع المكملة والضرورية للتشغيل، عدم استكمال الخدمات الخارجية الأخرى، كالصرف الصحي والطرق.

هل ستحل المشكلة التي تؤرق الطلاب دائما والمتمثلة بمواقف الطلاب بالمقر الجديد؟
هناك مواقف كافية وهناك مشروع مواقف متعدد الأدوار في مرحلة الترسية، وهناك مساحات شاسعة حيث تبلغ مساحة المدينة الجامعية ٨ مليون متر مربع وهذا يتيح إضافة مواقف إضافية متى ما تطلب ذلك.

وسيلة النقل الأساسية للطلاب والموظفين هي السيارة مما قد يسبب ازدحاما على الطريق المؤدي للجامعة ماهي الخطوات العملية لحل هذه المشكلة؟ 
هناك طرق عديدة تربط الموقع بالكتل السكانية، ولا اعتقد أن هناك مشكلة مقارنة بالمقر الحالي ومع ذلك ولتفادي أي صعوبات متوقعة نسقنا مع وزارة النقل لعمل بعض الحلول وهناك متابعة معهم لإنجازها. 
كما أننا أنشأنا جزءا من الطريق الدائري من الجهة الشمالية والشرقة؛ لربط الطرق الخارجية بالبوابات المنتشرة في هذين الاتجاهين، مما سيوزع الحركة المرورية ويمنع حدوث الزحام المتوقع. تم هذا بناء على دراسة فنية لحركة المرور المتوقعة.  

ما أهم الخدمات التي تميز هذا المقر الجديد؟
المقر الجديد تميز بعدد من الأمور منها: توفر مساحات واسعة تتيح الفرصة لأي توسعات مستقبلية، طبيعة المكان التي بقيت على ظواهرها الطبيعية وغطائها النباتي مما يعطي طبيعة خلابة متنوعة بصخورها وأوديتها وتلالها. أيضا يتوفر في المقر الجديد مدينة رياضية متكاملة تتيح لمنسوبي الجامعة ممارسة شتى أنواع الرياضة البدنية، كما تتوفر في المدينة الجامعية الجديدة مكتبة مركزية ضخمة بتصميم مميز جاذبة للطلاب ولرواد القراءة.  

ما الجهات الحكومية أو الخاصة التي تساند الجامعة للتحول للمقر الجديد؟ 
هناك عدة جهات من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، كان لهم دور في تقديم الخدمات للانتقال للمقر الجديد، والتنسيق معهم قائم وهم متجاوبون معنا حسب الموارد المتاحة نذكر منهم: فرع وزارة النقل، أمانة منطقة عسير، فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، شركة الاتصالات السعودية، وشركة السعودية للكهرباء. والهلال الأحمر، والدفاع المدني.

ما قصة مخاطر الثعابين كما يشاع ماذا عن هذا الأمر؟ 
لا استطيع أن أجزم بعدم وجود ثعابين، لكن لا اعتقد أن هذا الأمر يشكل خطرا، ولي شخصيا في الوكالة ما يقرب من ثلاث سنوات لم أر في الموقع ثعبانا واحدا، ولهذا لا مجال لترويج مثل هذه الشائعات. وبطبيعة الحال فإن المكان المأهول لا يناسب مثل هذه الكائنات.

ما أبرز المهام في خطتكم بعد عملية الانتقال بالكامل؟ 
المهام التي نرى أنها تتوجب علينا جميعا هي: الحفاظ على المكتسبات التي تم إنجازها في المقر الجديد واستشعار أهمية ذلك، ونشر الوعي في أوساط الطلاب.