ثلاثة أفلام تحصد جوائز السينما الجامعية
عبير الشهراني
اختتم النادي الإعلامي الخميس الماضي فعالية «سينما جامعية kku» والتي استمرت على مدار الأسبوعين الماضيين، وأعلن خلال حفل الختام عن الأفلام الفائزة بجائزة السينما الجامعية، كما كرمت أسرة النادي المخرجة أريج أحمد الحُمدي نظير مشاركتها في الفعالية بفيلم «زخم الحواس» وعلى مبادراتها في التعاون مع إدارة قسم الإعلام.
كما كرمت المشرفة على النادي الإعلامي الأستاذة سارة السلمي شركاء النجاح في الفعالية من مشاركات بأفلام أو تقارير، و كرمت و شكرت منظمات الفعالية من طالبات النادي الإعلامي.
أكوارديون
فاز فيلم «أكوارديون» بالمركز الأول، وهو من إعداد الطالبات بمسار الاتصال الاستراتيجي بقسم الإعلام والاتصال نوف الشهري ورهف مبارك ونورة الأحمري؛ ويعتبر الفيلم مشروعا لإحدى المقررات تحت إشراف عضو هيئة التدريس بالقسم الدكتورة مريم العجمي.
وتتمحور فكرة الفيلم عن مراحل تطور مدينة أبها من جميع المجالات منذ عام ١٩٩٦ وحتى عام ٢٠١٧، وسمي بأكوارديون نسبة لآلة الأكوارديون الموسيقية.
وعبرت القائمات على الفيلم عن سعادتهن بحصول الفيلم على المركز الأول، حيث أكدن أن فوز الفيلم يعد تتويجا لمجهود دام أكثر من 120 يوما في ظل مجموعة من الأشخاص الذين أضافوا بصمة للعمل، كما اعتبرن فوز الفيلم أيضا إنجازا وفخرا لهن ونقطة بداية لأعمال أكثر إتقانا وانتقاء، كما شكرن كل من ساعدهن على إنجاز الفيلم، من إدارة قسم الإعلام والدكتورة مريم وطاقم عمل الفيلم من مصورين و منتجين و ممثلين.
البترة
وحصل فلم «البّتَرَة» على المركز الثاني، وهو مشروع تخرج الطالبة بمسار الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام والاتصال غيداء الحازمي، ويتحدث الفيلم عن فن القط العسيري الذي تميزت به نساء المنطقة الجنوبية، وكيف حافظن عليه ونقلوه إلى الأجيال التي جاءت من بعدهم.
وكشفت الحازمي أنه خلال فترة عملها على الفيلم اعتمدت منظمة «اليونسكو» فن القط العسيري ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي، مشيرة إلى أنه لم يتم إيفاء المرأة حقها الذي تستحقه في وسائل الاتصال الصحفية والتلفزيونية على مبادرتها في الحفاظ على هذا الفن العريق، مؤكدة أنها حاولت في فيلم البترة إثراء دور المرأة في حفظ ونشر هذا الفن لعدة أجيال.
وأضافت «فوزي اعتبره إكمالا لرسالة الفيلم ودعما للمرأة وإيمانا بدور قسم الإعلام والاتصال في إيصال وصنع الرسالة الإعلامية الناجحة».
ضحايا فكر
وحصل فيلم «ضحايا فكر» على المركز الثالث، وهو من إعداد الطالبة بقسم الدراسات الإسلامية، رزان آل حماد، والفيلم عبارة عن قصة لشاب كان ضحية لأحد الملغمين فكريا من قبل الجماعات المتطرفة.
وعبرت آل حماد عن فرحتها الكبيرة بفوز الفيلم مؤكدة أن جهودها في هذا الفيلم أثمرت بالفوز، لافتة إلى أن الفكرة كانت تتمركز حول ضحية وليس مجرما.
وقالت «أغلب المقاطع التي تناولت نفس هذا الموضوع ركزت على زاوية واحدة ورأينا فيها الحديث الكثير عن الجاني، بينما أحببت أن أُري المجتمع الزاوية الأخرى وهي إظهار ما يحدث للضحية».
وأردفت «دماء المسلمين والشعب أغلى من أن تضيع هدرا للأفكار الفاسدة وأن تطالها يد الغدر والخيانة».
بدورها أكدت المشرفة على النادي الإعلامي الأستاذة ساره السلمي، أن فعالية السينما الجامعية أثبتت جدارة الطالبة الإعلامية مؤكدة أن مراحل صناعة الفيلم تحتاج للعديد من المهارات.