37 طالبة فائزة في الأولمبياد الثقافي السابع

توَّجت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود أبو ملحة، ووكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات الدكتورة صالحة عسيري الطالبات الفائزات في الأولمبياد الثقافي السابع لطالبات الجامعة، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم مؤخراً بحضور عميدات الكلية  ووكيلاتها، وعدد من عضوات هيئة التدريس، ومنسوبات الجامعة. 

وشملت منافسات الأولمبياد الثقافي لطالبات الجامعة على (15) مجال تمثلت في حفظ القرآن الكريم، وأعذب تلاوة، والسنة النبوية، والسيرة النبوية، والإلقاء، إضافة إلى  اشرح، والشعر الفصيح، والشعر النبطي، والقصة القصيرة، والمساجلة الشعرية، وكذلك الخط العربي، والرسم التشكيلي، والتصوير التشكيلي، والمسابقة الثقافية، والخدمة المجتمعية.
واستهل الحفل بتلاوة قرآنية عطرة ومشاركة شعرية للطالبة فاطمة الكعبي بمناسبة ذكرى البيعة السابعة. كما شهد الحفل كلمة لوكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات الدكتورة صالحة عسيري رفعت خلالها الشكر لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي على دعمه للبرنامج واهتمامه المتواصل، ولوكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود أبوملحة، وقالت فيها: "لا يخفى عليكم ما يتيحه هذا الأولمبياد من فرصة للتنافس والتواصل بين كليات الجامعة مما يسهم في تحفيز ورفع المستوى الثقافي لدى الطالبات، وتشجيع المشاركات والإنتاج الأدبي والفني وتعزيز مجالات وجسور التواصل الثقافي". 

بعد ذلك تم تكريم  المحكمات اللاتي شاركن في تحكيم المنافسات وعددهن 16 محكمة وهن الأستاذتين مريم الصميلي وأسماء عبد الله في مجال القرآن الكريم، والدكتورة عائشة يحيى،والأستاذة فايزة أحمد في مجال السيرة والسنة النبوية، والدكتورة مواهب إبراهيم، والدكتورة أماني أحمد في مجال الإلقاء، والدكتورة بشرى علي، والدكتورة سحر يحيى في مجال الشرح، والدكتورة إيمان ثابت، والدكتورة رشا حسن في مجال التصوير التشكيلي والخط العربي، والدكتورة مريم أحمد، والدكتورة إيمان محمد في مجال الشعر النبطي والفصيح المساجلة الشعرية، والدكتورة نورة الفيفي، والدكتورة بدرية سعد في مجال المسابقة الثقافية، والدكتورة فاطمة شعبان، والدكتورة بسمة فهد في مجال الخدمة المجتمعية.

 ثم تم تكريم الطالبات الفائزات والكليات الفائزة، حيث حصدت كلية العلوم والآداب بخميس مشيط المركز الأول وراية الأولمبياد، فيما حصلت كلية العلوم بأبها على المركز الثاني، وحصلت كلية الشريعة وأصول الدين على المركز الثالث، كما تم إعلان الفائزات في مختلف فروع الأولمبياد حيث فازت في مجال حفظ القرآن الكريم الطالبة وجدان محفوظ  بالمركز الأول، ودانة محمد بالمركز الثاني، وخولة صالح  بالمركز الثالث، وفي مجال أعذب تلاوة فازت غيداء عيدالناصر بالمركز الأول وسارة عامر بالمركز الثاني، وأمينة بالمركز الثالث، وفي مجال السنة النبوية فازت صفية شريف الله بالمركز الأول، وخديجة شريف الله بالمركز الثاني فيما حجب المركز الثالث.

وفي مجال السيرة النبوية فازت أميرة سلطان بالمركز الأول، وهند مفلح بالمركز الثاني، ورحاب يحيى بالمركز الثالث، وفي مجال الإلقاء فازت جنى سعيد بالمركز الأول، وريناد سليمان بالمركز الثاني، وشيماء جبران بالمركز الثالث، وفي مجال اشرح فازت ميمونة عبد الله بالمركز الأول، ووجدان حسين بالمركز الثاني، وريم عبد الله بالمركز الثالث.

وفي مجال الشعر الفصيح فازت فاطمة يحيى بالمركز الأول، وفاطمة مختار بالمركز الثاني، وسارة ملهوي المركز الثالث، وفي مجال المساجلة الشعرية فازت بالمركز الأول نورة محمد، وحجبت المركزين الثاني والثالث، وفي مجال الشعر النبطي فازت أصايل محمد بالمركز الأول، ووفاء يحيى بالمركز الثاني، ومحسنة مسعود بالمركز الثالث.

وفي مجال الخط العربي فازت المها علي بالمركز الأول، ونورة سيف بالمركز الثاني، وفاطمة محمد بالمركز الثالث، وفي مجال الرسم التشكيلي فازت سارة إبراهيم بالمركز الأول، ورهف محمد بالمركز الثاني، وحجب المركز الثالث، وفي مجال التصوير التشكيلي فازت ربى عبد الله بالمركز الأول ووعد محمد بالمركز الثاني، وخلود عوض بالمركز الثالث. 

وفي مجال المسابقة الثقافية فازت كلية العلوم والآداب بخميس مشيط بالمركز الأول، وكلية إدارة الأعمال بالمركز الثاني والكلية التطبيقية بأبها بالمركز الثالث.

وفي مجال الخدمة المجتمعية فازت نورة يحيى بالمركز الأول، وسارة موسى بالمركز الثاني وروان مريع بالمركز الثالث، وفي مجال القصة القصيرة فازت أماني سعيد  بالمركز الأول، ومريم ناصر بالمركز الثاني، ورغد علي بالمركز الثالث.

وبينت وكيلة الجودة والتطوير بكلية العلوم والاداب بخميس مشيط الدكتورة إلهام أن المشاركة في الأولمبياد فرصة ذهبية، وتكاتف بين أعضاء الكلية ، وحرصهم الدائم والدؤوب على احتضان المواهب وخلق روح التنافس الإيجابي في تتويج الكلية بالمركز الأول، وكان الإقبال على المشاركة في الأولمبياد إقبالا كبيراً وتنافسيا والسر في نجاح وتميز هذا الأولمبياد يعود إلى القيادة الحكيمة المتمثلة في وكيلة شؤون الطالبات الدكتورة صالحة عسيري  وروح الفريق الواحد التي لمسناها في القائمين على هذا الأولمبياد وتحقيق معايير الجودة التي انعكست بصورة مباشرة على نجاح الأولمبياد وتميزه.

يذكر أن الأولمبياد في نسخته لهذا العام تميز بإطلاق (منصة الأولمبياد الرقمية) لمواكبة رؤية المملكة 2030 في التحول الرقمي،  وأتيح للطالبات ومشرفات الكليات والمحكمات التسجيل والتحكيم إلكترونيا وقبول أو رفض المشاركات عبر المنصة.

                                                                                                                          فاطمة آل غانم - هند الحريصي -  فاطمة الصفواني