دور رجال أعمال المنطقة
د. علي زهير القحطاني
رئيس اللجنة الإعلامية لحفل تدشين أوقاف الجامعة، عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام
تسير جامعة الملك خالد جنبا إلى جنب مع تحولات الوطن وتواكب خططه الطموحة، والدليل على ذلك اعتماد الخطة المطورة لها ٢٠١٨-٢٠٢٠، بما يتواءم مع برنامج التحول الوطني ورؤية ٢٠٣٠، وإطلاق مشروعها الوقفي سعيا إلى تعزيز الموارد المالية الذاتية لها، والمساهمة في الأنشطة التي تعمل على نقل الجامعة للعالمية وتحديدا لتكون ضمن أفضل ٢٠٠ جامعة على مستوى العالم. وسيسهم المشروع المنتظر في دعم أنشطة البحث والتطوير والتعليم، ودعم العلاقة بين الجامعة والمجتمع؛
الجامعة تأمل اليوم أن تنمي مواررها الذاتية أسوة بالجامعات العالمية المرموقة لتحفيز الإبداع والتميز على كافة الأصعدة وتستطيع أن تكون قادرة على تمويل برامج البحث والتطوير التقني بما يخدم البشرية ويعزز اقتصاديات المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة للوطن واستقطاب وتحفيز الباحثين والمبدعين والموهوبين والمتميزين ورعايتهم وزيادة الاستفادة من موارد الجامعة البشرية والبنية التحتية والتجهيزات. واللافت لي شخصيا أن دراسات المشروع تعطي نظرة أولية أن الجامعة درست جيدا ما يمكن أن تبدأ به من مشروعات تلبي حاجات ملحة وتغطي طلب متزايد على بعض الخدمات وتوفر فرص عمل كبيرة لشباب وشابات المنطقة، وحقا على رجال الأعمال بالمنطقة أن يتفاعلوا في الاستثمار في الصندوق الوقفي حتى نرى أوقاف الجامعة تحقق أهدافها وتضع صرحنا الأكاديمي في الموضع الذي تستحقه.