إيمان القرني : أسعى لتطوير الهندسة الصناعية عبر "التصنيع المرن"

تاريخ التعديل
8 أشهر أقل من أسبوع
إيمان القرني : أسعى لتطوير الهندسة الصناعية عبر "التصنيع المرن"

 

شاركت طالبة السنة الأخيرة بكلية الهندسة الصناعية إيمان القرني، وأحد المؤسسين لبودكاست مُهندس الذي يُعد من أوائل البودكاست العربي في الهندسة،  تجاربها العلمية والعملية في حوار لصحيفة آفاق.

وبينت أنها تعمل حاليًا كأخصائية هندسة سلاسل الإمداد وباحثة في مجال التصنيع المرن(Lean manufacturing )، تسعى لتحسين وتطوير عمليات التصنيع من خلال تبني مفاهيم التصنيع المرنة وتطبيقها في مصانع المملكة العربية السعودية .

ما أهم الإنجازات التي حققتها على الصعيد الدراسي او العملي ؟

إنجازاتي الأبرز تتمثل في تفوقي الأكاديمي و حصولي على جائزة القيادة الطلابية المتميزة بالإضافة إلى تحقيقنا المركز الثاني كأفضل ورقة علمية في المؤتمر الدولي للهندسة الصناعية وإدارة العمليات IEOM أنا و زميلتي لين آل بن علي ، وعملت أيضًا بأدوار إدارية مختلفة ، أبرزها نائبة رئيس الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين و قائدة فريق الإدارة في الجمعية الدولية للهندسة الصناعية وإدارة العمليات ، أما على الصعيد العملي فأنا فخورة بعملي كأخصائية هندسة سلاسل الإمداد خلال سنوات دراستي في الجامعة، حيث ساعدني ذلك على فهم الكثير من المفاهيم الهندسية وتطبيقها على أرض العمل .

شاركت في الكثير من الأنشطة والأندية الطلابية في جامعة الملك خالد ، كيف تصفين تجربتك ؟

تجاربي في الأنشطة والأندية الطلابية في جامعة الملك خالد لا تُقدَّر بثمن، إذ كانت فرصة لتطوير مهاراتي واكتساب خبرات عملية قيّمة حيث قمت بأدوار إدارية مُختلفة مكنتني من إنشاء العديد من الفعاليات و المساهمة في تنظيمها و الإشراف عليها و اتخاذ القرارات المناسبة ، وأؤكد على أهمية هذه التجارب للطلاب لتعزيز قدراتهم وتوسيع آفاقهم.

إلى جانب اكتسابك شهادات دولية ما أهم المهارات التي حصلتِ عليها ؟

خلال دراستي الجامعية حصلت على أربع شهادات احترافية و دولية ساهمت في تقوية مهاراتي الهندسية خاصة والمهنية عامة من أبرز هذه المهارات هو اكتساب للمعرفة الكافية  في مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد مما سمح لي بممارسة المهنة قبل تخرجي و ساهم في تعزيز فهمي لدور المهندس الصناعي في سوق العمل .

اذكري لنا تجربتك في البحث العلمي ؟

تجربتي في البحث العلمي كانت رحلة ملهمة بدأتها برفقة صديقتي و زميلتي في التخصص لين آل بن علي نظرًا لتميزها الأكاديمي ، عززت قدرتي على الكتابة الأكاديمية وصقلت مهاراتي في اكتساب المعرفة من مصادر موثوقة ، أتاحت لي هذه التجربة فرصة لتطبيق ما درسته خلال فترة دراستي في بيئة العمل العملية، ساهمت في تطوير مهاراتي البحثية والتحليلية، وفتحت أمامي أبوابًا جديدة لاستكشاف مواضيع مختلفة والمساهمة في إنتاج المعرفة العلمية في مجال التصنيع المرن lean manufacturing ، كما بدأت البحث مؤخرًا في موضوع تصميم المصانع و تخطيط المرافق plant design and facility planning للاهتمام به مؤخرًا وعملي بالمجال .

عملتِ على توفير شراكات كبيرة لطلاب الجامعة أتاحت لهم العديد من الفرص ، حدثينا عن أبرزها ؟

بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين أثناء فترة قيادتي حصلت على شراكة مع أكاديمية دهانات الجزيرة حيث توفرت شهادات إحترافية في مجال الهندسة مجانية للطلاب  و أيضًا من أبرز الشراكات والتعاون مع مقهى نواة  الشريك الأدبي لوزارة الثقافة حيث أتاحت فرصة لكثير من الطلاب الموهوبين في إبراز مواهبهم وفرت لهم مساحة أدبية لمشاركة مواهبهم

من هو ملهمك الأول لنجاحاتك ؟

والدي العزيز حفظه الله قدوتي و داعمي الأول استلهم  الصبر و الكفاح منه ، ومن خلال سنوات دراسته خارج المملكة حيث نقل لي خبراته العلمية والعملية .

كونك طالبة تخرجت بمرتبة شرف أولى باختصاص هندسة صناعية وموظفة بالإضافة إلى البحث العلمي ، ماهي أبرز التحديات التي واجهتها ؟

أبرز التحديات التي واجهتها شخصيًا كانت تنظيم وقتي مابين إنجاز مهامي الجامعية و المهنية و الشخصية ، و أحياناً ما كانت تتعارض أوقات تسليم المهام الجامعية أو الاختبارات الفصلية مع مهام عملي مما يتطلب العمل لساعات طويلة و أيام مستمرة دون راحة أو عطلة نهاية أسبوع ولكن كل ما عملت تحت الضغط كل ما زادت قدرتي على التحمل والتركيز وزيادة صبري

كيف دمجتِ هوايتك ك بودكاستر في اختصاصك الجامعي ؟

سعيدة جدًا أني كنت من ضمن المؤسسين لبودكاست مُهندس و يُعد من أوائل البودكاست العربي  في الهندسة ، أيضًا أسست بودكاست الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين الأمريكية فرع جامعة الملك خالد واستطعت نقل خبراتي السابقة في الإعداد و الكتابة و التقديم

نصيحة تقدميها لمن يملك الشغف والطموح ؟ 

أن يستمر في العمل بجدية وإصرار، والاستمرارية في العمل رغم كل الظروف هي الطريقة الحقيقية لتحقيق النجاح ، لا تنتظر الفرصة المثالية ! بل كن أنت من يخلق الفرصة بنفسه من خلال العمل المتواصل والتطور المستمر ، قوة الإرادة والتفاني هما مفتاح النجاح في أي مجال تسعى إليه. 

 

بشاير آل هشبل

 

ايمان القرني