الموهوبة غادة الشهري: في داخل كلّ فرد على هذه الأرض فنانٌ لم يُكتشف بعد

"رسالتي في الحياة هي: "إنّ على كلّ شخص منّا البحث عمّا يستهويه ويمدّه بأسباب البقاء".

هذا ما قالته لنا الطالبة الموهوبة، والمتميِّزة بفنّ الرسم، من مسار العلاقات العامة والإعلان، بقسم الإعلام والاتصال، غادة الشهري، التي حاورناها لتكشف لنا عن موهبتها.

بدايةً عرفينا عن نفسك؟

غادة حسن الشهري، العمر 22 عامًا، لطالما وقعت في حب الفن والفنانين من سنٍّ مبكرة، وتأمّلت التفاصيل الفنية في كل مكان حتى أنتقي النظر إلى الجمال، وأتمسَّك به في وسط شتات هذه الحياة.

ما هي رسالتك في الحياة؟

"إنّ على كلّ شخص منّا البحث عمّا يستهويه ويمدّه بأسباب البقاء؛ حتى لو لم يكن هناك ما يستحق، علينا أن نسعى كل يوم لأن نحيا بنجاح، وليس لمجرد العيش والاستمرار.

كلُّ إنسان يملك العديد من المهارات والمواهب، ما هي مواهب غادة؟

بدايةً أسعى لأن أجدَ ما أنتمي له وأشعر بالرغبة لاكتشافه، فعلى سبيل المثال: لقد كان فنّ الرسم تجربة ثم هواية ثم ممارسة، ومن بعد ذلك موهبة ومقدِرة ومحبة، وكذلك الكتابة لقد وجدت فيها تعبيرًا عن الذات وشكلًا من أشكال التخلص من عبء الكلمات المملوءة في داخلي، وبعد ذلك القراءة والإلقاء في وقت الفراغ كتغيير وإعطاء معنى للحياة وشعور بالإنجاز بأبسط ما يمكن إنتاجه، وكذا كل الهِبات مهما كانت؛ فإنَّ نتائج إظهارها لمن يستحقها نتيجة واحدة وتعطي الشعور نفسَه حيال الذات، وذلك بالرضا والامتنان لما وهبنا إياه الله سبحانه وتعالى.

كيف كانت بداياتك في مجال الرسم وكيف تعلمتيه؟

كانت من أيام الطفولة المبكرة، وتحديدًا في المرحلة الابتدائية، حيث كنت أنتظر حصة التربية الفنية بفارغ الصبر، فكنت أمسك بكراسة الرسم والألوان بشغف، وأجد نفسي أقوم بتحويل ورقة بيضاء إلى شيء قد يكون جديرًا بالتأمل.

ما الذي يثير الفنان ويحرّك مشاعره، حسب رأيك؟

أرى أنّه في داخل كل فرد منّا على هذه الأرض فنانًا لم يُكتشف بعد، فهو سيجد في الوقت المناسب ما يثيره فنيًّا ويُظهر ما بداخله من المواهب، وبالنسبة لي فإنّ الموسيقى والمعزوفات تجعل منّا أشخاصًا بمشاعر أفضل.

هل من الممكن أن يكون الفن والرسم مصدر دخل ماديّ؟

من الممكن يكون ذلك، في حال كانت البيئة المجتمعية للفرد تدعم ذلك، من غير أن يكون ذلك مصدر دخله الماديّ الوحيد، فهو يحتاج بكل تأكيد لمصدر آخر أكثر أمانًا.

هل يوجد في عائلتك من يمتلك موهبة الرسم؟

نعم هناك أخي الذي يكبرني سنًّا، وأنا فخورة جدًا به؛ كونه مصدر إلهام لي. فكلٌّ منا يجد في الآخر ما يجعله يرغب بالرسم والتعبير، حتى نتشارك سوية في التعبير عن مشاعرنا في لوحة فنية مشتركة.

هل سبق وأقمتِ معرضًا لعرض وبيع لوحاتك الفنية؟

فيما يخص أمر البيع فقد عُرض عليَّ بيع عددٍ منها عن طريق المواقع الإلكترونية؛ غير أنّي آثرت الاحتفاظ بها، وأمّا فيما يتعلق بالمعرض في الوقت الحالي فما زلت أسعى لذلك، وهي فكرة محببة إلى نفسي وأنتظرها بفارغ الصبر.

لمى إبراهيم، ريم عامر، ريم عبد الله، آلاء آل جلال، داليا عبد الله