الموهوبة أبرار القرني:الحياكة أتاحت لي مصدر دخل جيد وأطمح للتقدم أكثر في هذا المجال
لين آل مرعي
" اهتمامي بالأعمال اليدوية كان حافزا أساسيا زاد من رغبتي في تطوير هذه الموهبة ورؤية الإنجاز بعد عمل ساعات طويلة متواصلة كان يولد الرضا التام "، هذا ما جاء على لسان طالبة قسم الإعلام والاتصال أبرار القرني والموهوبة بـ "الكروشيه" والذي يعد فنا من فنون الحياكة من خلال الحوار التالي الذي أجريناه معها.
بداية حدثينا عن نفسك؟
اسمي أبرار القرني، طالبة بالجامعة تخصص إعلام واتصال، أبلغ من العمر 20 سنة، و مهتمة بمجال الحياكة (الكروشيه).
كيف اكتشفتِ أنك تجيدين الحياكة وكيف طورتيها؟
بدايتي كانت في المرحلة الثانوية حيث إنني رأيت مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة تصنع بعض الأعمال من الحياكة توجهت لوالدتي لأخبرها أنني أريد اقتناء هذه الأدوات لمحاولة البدء في هذا المجال، دُهشت عندما أخبرتني والدتي أنها كانت تصنع العديد من الأعمال في صغرها باستعمال هذا الفن، وبعد ذلك دربتني على الأساسيات ومن هنا كانت انطلاقتي بالتعلم وتطوير ذاتي في هذا المجال.
ما العوامل التي حفزتك وشجعتك على ممارسة هذه الهواية؟
اهتمامي بالأعمال اليدوية كان حافز أساسي زاد من رغبتي في تطوير هذه الموهبة ورؤية الإنجاز بعد عمل ساعات طويلة متواصلة كان يولد الرضا التام ومعرفة أن هذا التعب يستحق الكفاح!.
متى فكرتي بافتتاح متجرك الخاص؟ ومن شجعك على فتحه؟
بدأت الفكرة في مطلع عام 2021 وانطلقت بعدها بتشجيع من الأصدقاء ودعمهم بالإضافة الى عائلتي التي كانت الداعم الأول لي.
كيف تصفين نفسك وأنتِ بعمرك الصغير ولديك عملك الخاص؟
لا أعلم أن كنت سأجد كلمة مناسبة سوا أنني فخورة بذلك لطالما أردت إتقان عمل ما وتساءلت يا ترى ما هي موهبتي؟ وعندما اكتشفت ذلك وأتقنته حتى أصبح لدي عمل خاص بهذا المجال أجد أن هذا شيء يدعو للفخر حقًا.
هل يعتبر عملك مصدر دخل جيد لك؟
نعم، أستطيع أن أقول إنه مصدر دخل جيد.
هل لديك نصيحة تقدمينها لمن يهتم بمجال الحياكة وخاصة "الكروشيه"؟
أهم نصيحة أقدمها ألا وهي الاستمرار، صحيح أننا نمر بالكثير من لحظات فقدان الشغف أو الإجهاد أو الأخطاء المتكررة، ولكن هذا لا يعني التوقف على الأقل أن نستمر ولو بعمل بعض الأعمال البسيطة بين فترة وأخرى.
ماهي المواد التي تستخدمينها غالباً للقيام بعملك؟
في الكروشيه تستخدم السنارة المخصصة للكروشيه وأيضا الخيوط المكونة من الصوف المصنوعة من القطن الممزوج بالأكريليك والإبر لخياطة القطع.
حديثنا عن شعورك عندما تمارسين موهبتك؟
بالطبع شعور التعب والإجهاد موجود ولا يمكن تجاهله، لكن أستطيع القول إن شعور السعادة بالإنجاز والحماسة خلال العمل طاغي.
هل واجهتك بعض الصعوبات من خلاله؟
نعم، في الحقيقة الصعوبة في هذا المجال وهي الحاجة الى الكثير من الوقت لإنجاز بعض القطع أيضا يتطلب مجهود كبير والصبر ميزة رئيسية في هذه الهواية.
ماهي خططك المستقبلية؟
حاليًا لا أفكر كثيرًا حيال المستقبل، ولكن بالطبع أطمح لتطوير نفسي في هذا المجال والسعي في التقدم بخطوات إيجابية فيه بإذن الله.
لا يوجد علاقة بين تخصصك وهوايتك؟ لماذا اخترته بدلاً من التعمق في تخصصك الدراسي؟
تخصصي كطالبة إعلام لا يمت بصلة نهائيا لهوايتي، وسبب اختياري له هو رغبة مني وقناعتي به وموافقته لجوانب أخرى من شخصيتي بالإضافة إلى أني أؤمن أن الهواية يمكن التميز بها أيا كانت إذا كان الشخص مبدعًا فيها لا تتطلب دراسة أو غيره والشواهد كثيرة على الفنانين من حولنا من مارس منهم هواية يمتلكها بدون دراستها أيضا أنا لا أقول إن دراسة الموهبة لا تزيد من صقل الموهبة ولكن أفضل فصل هوايتي عن حياتي العملية وأرى أنني أستطيع النجاح فيهما سويا.
كلمة أخيرة؟
أشكر القائمين على الصحيفة لإتاحة الفرصة لي للحديث عن موهبتي ، وأتمنى لكل من لم يجد هوايته أن يجدها أو تجده.