الموهوبة أثير خالد: ارتفاع أسعار دورات التصوير دفعني للتعلم الذاتي

تاريخ التعديل
سنتان 8 أشهر
أثير خالد

الجميع يلتقطون الصور لكن المصور المبدع وحده من  يختار زوايا صورته بعناية، ومن المبدعات اللاتي يلتقطن صور مذهلة ويمتلكن موهبة التصوير طالبة التمريض أثير خالد التي بدأت في ممارسة التصوير منذ أن كان عمرها 14 عاما انطلاقا من حبها لتوثيق اللحظات، والتقطت بعدستها الكثير من الصور للطبيعة الخلابة في أبها وغيرها من الصور كتصوير المقاهي والقهوة.

حاورناها في "آفاق" لنتعرف على جوانب من موهبتها.

هل قمتِ بأخذ دورات لتنمية موهبتكِ والإبداع فيها أكثر؟

لا؛  وذلك بسبب أسعار الدورات المُبالغ فيها ففضلت التعلم الذاتي.

برأيك هل يجب الفصل بين الموهبة والتخصص الجامعي،وما رأيك في من يترك تخصصه لدعم موهبته؟

ليس بالضرورة فبعض التخصصات الجامعية تدعم موهبة الطالب أيا كانت وأيضا يمكن تنميتها مع الدراسة، ومن يتركون تخصصهم لأجل دعم مواهبهم أرفع لهم القبعة لأنهم اكتشفوا ما يُمكنهم أن يبدعون فيه.

هل قمتِ بتصوير مشاهد أو لحظات وبقيت عالقة بذهنك سواءً كانت ذات أثر سعيد أو حزين ؟

دائماً أحب أن أصور اللحظات الجميلة وأعود إليها مُجدداً من فترة إلى أخرى فتعطيني شعوراً جميلاً وطاقة مُتجددة.

هل من الممكن الربح في مجال التصوير أو الاعتماد عليه كمصدر دخل؟

نعم بالتأكيد ولكن بالنسبة لي أُفضل أن يكون التصوير مصدر دخل ثانوي وليس أساسي.

من الداعمين لك كموهوبة؟

العائلة في المقام الأول ثم يليهم الأشخاص المُقربين والأصدقاء.

بماذا تنصحين الأشخاص المُقبلين على التصوير؟

 

 أنصحهم بالمواصلة في الإبداع وأن لا يتحطموا عندما تظهر الصورة مختلفة عن ما كانوا يتوقعون،  واكتشاف الزوايا الصحيحة واختيار العدسة الصحيحة سواءً عدسة الجوال أو الكاميرا كما أن الإضاءة المناسبة تلعب دورا كبيرا، وأنصحهم أن يكتشفوا ما يحبون من خلال هذا التصوير وإلى ما يميلون أكثر هل لتصوير الطبيعة أم المباني المعمارية أم المنتجات والأشخاص.

 

 

 

سحر آل سعد