بيان با زرعة: الكتابة شعور خفي يريد أن يرى الضوء ولا يوجد ممر لإخراجه إلا عن طريق القراءة 

تاريخ التعديل
سنة واحدة
بيان با زرعة: الكتابة شعور خفي يريد أن يرى الضوء ولا يوجد ممر لإخراجه إلا عن طريق القراءة 

 

 

بيان بازرعة  طالبة الماجستير( إعلام سياحي)  كاتبة مشعة بنور الإبداع، تستحضر حروفها الجذابة وتنقلنا إلى عوالم جديد بأفكارها الخلابة، وتأخذنا في رحلة لا تنسى إلى عوالم تثري أفكارنا ومشاعرنا. وكتابها "زلفى" هو بذرة رائعة لبداية مسيرتها الأدبية الواعدة لمستقبل مشرق في عالم الكتابة.

 حاورناها في "آفاق" لنتعرف أكثر على  موهبتها.

من هي بيان با زرعة؟

طالبة ماجستير إعلام سياحي ،كاتبة محتوى ومؤلفة كوتش قيادي ومدرب حياة باعتماد الاتحاد الكندي.

حدثينا عن بدايتك بالكتابة؟

كبرت مع الكتابة صنعتها وصنعتني مررت بالكثير من مجالاتها ابتداء من خواطر للشعر وأخيرا للتأليف الروائي كذلك كتابة المحتوى لعدة مجالات: تقنية، إعلانات تجارية وتطويرية أو ما يتعلق بالتدريب والقيادة.

 

لم أكن أكتب لأني أحب الكتابة فقط، أنا أحيا لأني أكتب وما زال هناك الكثير والكثير ليُكتب عنه وأراها كفرصة اليوم الجديد فهناك أفكار متجددة على الدوام وأجد الشغف بالكتابة وقبلها القراءة التي عبّدت لي الطريق ولن أبرح حتى أبلغ بإذن الله.

من دعمك لتطوير هذه الموهبة؟

أؤمن بأن الموهبة تُخلق مع الإنسان ولا يستطيع أحد إخراجها دون إرادة صاحبها.

ما دون ذلك من الدعم أرى أنهم نجوم لإنارة الطريق، بوجودهم الطريق سهل وسريع وبدونهم تستطيع إيجاد مصابيح لنفسك وتكمل.

ولا شك أن التربية لها دور أساسي وفعال كنت أرى مكتبة والدي وقراءته المستمرة وطريقة محاورته أُعجبت بها واتخذت هذا الطريق من يومها.

ما هي نظرتك للكتابة بجميع أشكالها؟

هي الحاسة السادسة، فوجدت الكتابة لتجسيد مشاعر لم تستطع حواسك إيصالها.

هل تفضلين الكتابة في مجال معين؟

أؤمن أن كل مرحلة في حياتي مجال يناسبها، الآن أُفضل التأليف وكتابة المحتوى.

هل يوجد كاتب عالمي أو محلي أثر في نظرتك للكتابة؟

نعم بالتأكيد في بدايتي تأثرت بالمدرسة الروسية، وقبل إصداري الأول اتجهت للمدرسة العربية ووجدت لذة المعاني كوني ناطقة لهذه اللغة، فالجمال يوجد في الاطلاع الواسع.

ما هي الإنجازات التي استطعتِ تحقيقها عن طريق موهبتك؟

كتبت مقالات في جريدة آفاق التابعة لجامعة الملك خالد في مرحلة البكالوريوس، كانت لي مشاركات في مسابقات مختلفة، أيضا ألفت روايتي الأولى (زُلفى) وكتابة المحتوى لعدة جهات على وسائل التواصل الاجتماعي، تسلمت درع الرواية المميزة من أكاديمية إجادة شاركت روايتي بعدة معارض محلية وعربية.

هل يوجد تحديات واجهتها ككاتبة؟ وكيف اجتزتها؟

نعم ما زلت أواجه تحديات حتى اللحظة أما عن اجتياز تحديات سابقة بتنظيم الأولويات ووضع خطة ثم الالتزام بها.

من التحديات التي واجهتها ما يسمى لدينا بـ حبسة الكاتب لم أستطع حينها إكمال روايتي وظللت عدة أشهر بعد ذلك تقبلت هذا الأمر وعدت لقراءة روايات لكتّاب أُحبهم فقط أقرا ولله الحمد بعدها بفترة عدت للكتابة.

هل لديكِ مؤلفات قادمة؟

نعم، بإذن الله سأكمل في مجال الروايات التي تعتمد على المشاعر النفسية هذا ما يستهويني بقراءاتي وأيضا بكتاباتي، وروايتي القادمة لا تشبه زلفى فهي مختلفة تماما أما ما يخص زلفى بجزء ثاني ربما.

ما هي النصائح التي تقدمينها للمبتدئين بالكتابة؟

أنصحهم ونفسي أولا بالقراءة في شتى المجالات ولاسيما فيما يجدون أنفسهم به. فالكتابة شعور خفي يريد أن يرى الضوء ولا يوجد ممر لإخراجه إلا عن طريق القراءة النهمة بعدها تسّطر من تلقاء نفسها.

كلمة أخيرة؟

شكرا على هذا الحوار الممتع، وأود أن أقول أخيرا بأن الكتابة متعة وعالم لا نهائي من الخيالات والأحداث المتحكم الوحيد فيها هو أنتم. وظفوا الأفكار والخيالات المتدفقة بعقولكم على الورق و دعونا نخوض معكم في عوالم لا نهائية.

 

سمر الشهري