عواطف عبدالله: أبحث دوما عن الدهشة من خلال صنع اللحظة

تاريخ التعديل
سنة واحدة 7 أشهر
Afaq logo


"أكبر الصعوبات التي تواجه أي إنسان عمومًا وأي فنان خصوصًا هو الشك، الشك في إذا كان ما يفعله أمر مُجدي، وأيضًا الشك في قدراته أمام من سبقوه في المجال" هذا ما قالته الطالبة  بقسم الإعلام والاتصال الموهوبة بالكتابة والتصميم الجرافيكي عواطف عبد الله  والتي حاورناها في "آفاق" لنتعرف على مواهبها.

بداية حدثينا عن ( عواطف عبدالله)؟

عواطف عبدالله، يغريني المعنى وعلى إثره أعيش وأحيا، أبحث دومًا عن الدهشة من خلال صنع اللحظة.

أنتِ موهوبة في الكتابة والتصميم الجرافيكي، كيف اكتشفتِ هاتين الموهبتين؟

بدأت مسيرتي في اكتشاف مواهبي من عمر صغير حيث كنت أرسم في مذكرات والدي وأعبث بكتب أختي، أما عن الكتابة فاكتشفت ميولي في عمر الثامنة حيث كانت أول أسطر كتبتها بجهدي في مادة التعبير عن موضوع السفر، وعودةً للرسم تطورت حتى وصلت لمستوى ممتاز في الرسم ومن حينها بدأت باستحداث الرسم وتعلمت التصميم الجرافيكي.

اكتسبت من التصميم القدرة على النظر للشيء الواحد بعدة زوايا  وبعد تعلمي بدأت بمشروع صغير يختص بتصميم العروض التقديمية حتى وصلت اليوم إلى العمل مع شركات معروفة ومؤسسات عريقة.

لماذا اتجهتِ نحو تصميم الجرافيك تحديدا؟

لأن التصميم أصبح أصلًا في حياتنا اليوم، كما أنه الوجه المستحدث للرسم.

كيف اكتشفتِ مواهبك الأخرى وطورتِها؟

الكتابة والرسم، وجدت حُبها في نفسي منذ الطفولة.

وكما هي العادة تُصقل أي موهبة يمتلكها الإنسان من خلال الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة، لذا كنت أبحث دومًا عن دورات ترفع من لياقتي في الكتابة والرسم، وأيضًا التعلم والاحتكاك بأصدقاء الصنعة في منصات التواصل الاجتماعي.

حدثينا عن شعورك عندما تقومين بأحد مواهبك المفضلة؟

شعوري عند صنع تصميم جديد هو الرهبة واللذة، رهبة أن يكون لدي أكثر مما صنعته ولذة صنع فن بشكل مستحدث وتستصيغه العين.

أما عن شعوري عند الكتابة، فهو حب وولع تجاه بناء الكلمة بأبسط الطرق وأكثرها عذوبةً.

من كان أكبر داعم لكِ؟

الخطأ، الخطأ هو أكبر داعم لشحذ همتي لأنه أول مساعد على التطور المستمر.

ما الصعوبات التي واجهتك؟

أكبر الصعوبات التي تواجه أي إنسان عمومًا وأي فنان خصوصًا هو الشك، الشك في إذا كان ما يفعله أمر مُجدي، وأيضًا الشك في قدراته أمام من سبقوه في المجال.

هل تفكرين بتحويل أحد مواهبك  لمصدر دخل خاص بك؟

الحمد لله،  بدأت بالدخول في سوق العمل  قبل ثلاث سنوات ومستمرة حتى  الآن ،اشتغلت مع شركات ومؤسسات معروفة مثل شركة  ثوب الأصيل و داڤيتا، وأيضًا وكالة كوتيشن للتسويق، ومؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية.

أين ترين نفسك بعد ٥ سنوات من الآن؟

بإذن الله أعمل في مجال الإبداع وتحديدًا في تصميم المجلات الإلكترونية وصناعة الأفكار وبناء الكلمة.

مقولة تؤمنين بها دائما؟

مقولة لغازي القصيبي :" كائن يكف عن النمو يبدأ في الموت"و "الإنسان السعيد هو الذي يستطيع أن يحول كل موسم من مواسم الحياة فرصة لنمو طاقات جديدة، أو متجددة، في أعماقه".
                                                                        متعة الشهراني، سارة القحطاني، نجد القحطاني