ريم العسيري
كشفت الطالبة قمر عبد الله الشهراني، المستوى الثامن بقسم اللغة الإنجليزية بكلية العلوم والآداب بخميس مشيط، والموهوبة في الرسم، أن الخيال الواسع يمكنه أن يسهم في تطوير موهبة الرسم ومختلف المواهب، مؤكدة أن وجودها في مجتمع يقدر المواهب، ونشأتها في عائلة تمتهن الرسم، أسهما في تنمية وتطوير موهبتها.
وتمنت قمر أن يتم فتح مجال لإقامة دورات أو معاهد متخصصة في تعليم هذا الفن، مبينة أن قيمته ستعود بفائدة كبيرة على المستوى الشخصي للرسام وللمجتمع ككل .
ما أبرز المقومات التي دعمت موهبتك؟
نشأت في عائلة تمتهن الرسم، وهذا كاف لتسهيل مهمتي وطريقي، كما أن كل شخص يمتلك خيالاً واسعاً، يسهل عليه تطوير موهبته في أي مجال وليس فقط الرسم.
وبجانب عائلتي، السبب الرئيسي في حبي للرسم، أجد الدعم من صديقاتي أيضاً، ومن الجميل أن تعيش في مجتمع يقدر موهبتك.
ما المدرسة الفنية التي تنتمين إليها؟
التعبيرية، كما تجذبني المدرسة الواقعية التي أميل نحوها أكثر من واقع رسوماتي.
متى ترسمين، وهل لديك طقوس معينة قبل مباشرة كل لوحة ؟
الرسم كغيره من الفنون الأخرى، يترجم نفسية الفنان وأحاسيسه، وبالنسبة لي، فإن الرسم هو المخرج الأول متى وقعت في حالة مزاجية، سيئة كانت أو جيدة.
كيف كان شعورك وأنت تتلقين أول طلب لرسوماتك؟
لا أستطيع وصف حالتي ومدى فرحتي، التي امتزجت بنوع من الغرور عندما تلقيت أول طلب للرسم، وأنا في الصف الثاني الثانوي، فرغم رفض عائلتي في البداية، إلا أنني أصررت على استغلال موهبتي كما ينبغي.
ما الدعم الذي تنتظرينه من الجامعة أو من الجهات الثقافية؟
الجامعة تقيم سنويا مسابقات وفعاليات تجذب انتباه كل موهوب، ولكن للأسف، يشكل ضغط المحاضرات وما يترتب عليه من واجبات واختبارات، حاجزاً يعيق الطالب عن إظهار موهبته.
كما أن الجهات الثقافية، تقيم أيضا فعاليات ومهرجانات، ولكن ليست بالكثافة المطلوبة، حيث نحتاج إلى تسليط الضوء أكثر على الرسم خصوصا.
طموحاتك في مجال الرسم ؟
كثيرون يحبون الرسم، ولكن عقولهم مبرمجة على أن هذا الفن صعب لا يتقنه إلا قليل، لذلك آمل أن يتم فتح مجال لإقامة دورات أو معاهد متخصصة في تعليم هذا الفن، فقيمته ستعود بفائدة كبيرة على المستوى الشخصي للرسام وللمجتمع ككل.
كلمة أخيرة؟
هي وصية لكل موهوب يبحث عن النجاح.. لكي تحقق النجاح في أي مجال فني؛ لا بد من وجود رغبة داخلية تحفزك.
وتذكر أن كل فنان بدأ من الصفر، وما يصعب أمامك اليوم، يسهل غدا بالعزيمة والإصرار.