آل مصلح.. طالب كلية الطب العاشق للكتابة المسرحية

تاريخ التعديل
6 سنوات 8 أشهر
آل مصلح.. طالب كلية الطب العاشق للكتابة المسرحية

هادي الشهراني

 

ولج الطالب بكلية الطب والجراحة، عبدالله حسن آل مصلح، عالم الكتابة المسرحية منذ نحو سنتين، إلا أنه حصد خلال هذه الفترة، العديد من الجوائز على مستوى الجامعة، ويطمح إلى تطوير موهبته من خلال العمل المستمر، وخوض تجربة صناعة المحتوى في الأفلام القصيرة والطويلة..

 

متى بدأت الكتابة المسرحية؟

بدايتي الحقيقية في الكتابة، كانت قبل نحو سنتين تقريبا من خلال أول عمل مسرحي، أحببت من خلاله توصيل نمط الرسالة، وخصوصا أن المسرح يعد نافذة للرأي.

 

من شجعك وساعدك في تنمية موهبتك؟

في بداية الأمر، كانت كتاباتي لا تتجاوز محيط الأهل، فعندما أكتب، أعرض عليهم النص وأشرح فكرته، بعدئذ قررت استشارة أشخاص لهم باع في الكتابة والمسرح،  بينهم معلمي في المدرسة، ومخرج أول مسرحية قمت بتمثيلها، ووقتئذ أعجب جدا بكتاباتي، ولا زلت أتذكر كلمته لي (نصوصك ستثير الجدل يوما ما).

 

هل حصدت أيا من الجوائز؟

نلت جائزة تقديرية في المهرجان المسرحي الثالث لكاتب النص الواعد، وجائزة ثاني أفضل نص مسرحي وطني في فعالية الجدار الرابع للمسرحية، كما أنني مرشح لجائزة أفضل نص مسرحي على مستوى جامعة الملك خالد، ونلت أيضا جائزة أفضل نص مسرحي قصير في برنامج قراءة النص المسرحي وتحليله.

 

أفضل عمل قدمته؟

أفضل عمل كان بعنوان (بلا هدف)، تحدثت فيه عن الرغبة المستقبلية للطالب خريج الثانوية العامة، وكيف يندرج الكثير من الطلاب تحت رغبات الوالدين، ويتجردون من حقهم، حتى يصبحوا أشخاصا بلا أهداف.

 

ما تطلعاتك المستقبلية؟ 

الأكيد، أنني أسعى إلى تطوير جانب الكتابة أكثر، على ألا أحصر اتجاهاتي في كتابة النصوص المسرحية فقط، بل أفكر في كتابة أفلام قصيرة وطويلة رغم ضعف هذه  الحلقة، لكن بالإصرار والبحث عن التطوير يمكنني ذلك.

 

كلمة للمبتدئين في مجالك؟

لن يكون من السهل الصعود إلى أعلى دون أن تكون هناك معوقات، لكن  لابد من المحاولة مرارا وتكرارا حتى نحصل على ما نريد، ولهم أقول: لا تجعلوا مكانا للفشل في بدايتكم. حاربوا لكي تنجحوا.