"طورت مهاراتي أثناء الدراسة من خلال الاطلاع على مصادر متنوعة ذات صلة بتخصصي من المواد الدينية والكتب النادرة لبعض المشائخ والعلماء مما زادني سعة في التفكير وإلمامً بجزئيات تخصصي.
هذا ما قاله لآفاق الخريج رائد آل علوان تخصص شريعة وأصول الدين، كما تطرق لعدد من المواضيع الهامة خلال الحوار التالي.
كيف كانت رحلتك مع الدراسة الجامعية؟
رحلتي في الدراسة الجامعية كما هو حال جميع الطلاب حيث مررت بظروف منها الصعبة ومنها ما يعلق بالذاكرة من جماله وذكرياته الرائعة، وبالعزيمة والاصرار والتحدي يصنع الإنسان نفسه ويطور ذاته مستعين بالله ثم بالصبر ومواجهة الصعوبات مع الحرص على المواظبة والنظام والحمد لله من الله علينا بالتخرج.
كيف طورت من مهاراتك وذاتك أثناء الدراسة الجامعية وبعدها؟
وأما بالنسبة لتطوير مهاراتي أثناء الدراسة فهناك عدة عوامل ساعدتني لذلك منها: الاطلاع على مصادر متنوعة ذات صلة بتخصصي من المواد الدينية والكتب النادرة لبعض المشائخ والعلماء مما زادني سعة في التفكير وإلمامً بجزئيات تخصصي.
وأما ما يتعلق بتطوير الذات بعد الدراسة فهناك عوامل منها محاولة تطبيق بعض من تخصصي في كثرة الاطلاع والاستفادة بخبرات من سبقونا في تخصصي وفي التخصصات الاخرى ولم انحصر في مجال تخصصي فقط بل اطلعت على مجالات اخرى لأنه لا يجب على الانسان حصر نفسه في مجال واحد.
ما الوظائف التي عملت بها بعد التخرج، وماذا أضافت لك تجربة العمل في عدة مجالات؟
جميع الوظائف التي عملت بها كانت بعيدة كل البعد عن مجال تخصصي، وتجربة العمل في عدة وظائف كان لها دور إيجابي اكتسبت من خلالها خبرات جديدة أضافت لي الكثير.
كيف ترى المستقبل الوظيفي لخريجي أصول الدين والشريعة؟
المستقبل الوظيفي لخريجي الشريعة وأصول الدين مستقبل زاهر وأفضل مجالات التخصصات الجامعية من وجهة نظري واحمد الله انني خريج هذا التخصص لكثرة مجالاته الوظيفية.
ماذا تعني لك جامعة الملك خالد؟
سيبقى هاذا الصرح التعليمي الكبير منحوت في ذاكرتي، لأنه نقطة تحول في حياتي وسبب لدخولي معترك الحياة بشكل جاد وقوي، إضافة إلى أننا اكتسبنا من خلالها العديد من المعارف والعلوم، فشكراً لجامعتنا الحبيبة وتمنياتي لها بمزيد من التقدم.
مالك محمد