الموهوب نواف شميلة : المشاركات المدرسية والمجتمعية صقلت موهبتي في فن الإلقاء

تاريخ التعديل
سنتان 9 أشهر
نواف

"الإلقاء  بصفة خاصة يحتاج إلي الإخلاص ، وعدم عجب النفس ، فهو فن التأثير  في الآخرين واستمالتهم، ولذلك يجب أن تكون هذه الاستمالة في الخير،  ورسولنا صلّى الله عليه وسلم ؛ يقول (مَن تعلَّم عِلمًا ممَّا يُبتَغى به وجهُ اللهِ لا يتعلَّمُه إلَّا لِيُصيبَ به عرَضًا مِن الدُّنيا لَمْ يجِدْ عرْفَ الجنَّةِ يومَ القيامةِ)" 

هذا ما قاله  طالب كلية اللغة العربية بالجامعة الموهوب نواف بن  شميلة  الذي برع في هذا الفن الحيوي المهم . 

كيف كانت بداياتك في مجال الإلقاء؟  

بدايتي في هذا المجال كانت في مرحلة الابتدائية، وعبر الإذاعة المدرسية والمسرح المدرسي، وبعض الإلقاءات الطلابية، وتطورت قدراتي  بتشجيع وتحفيز من معلمينا الأفاضل، وأسرتي الكريمة ،  حتى وصلت للمنابر التعليمية والمجتمعية . 

 كم  استمريت  في هذا المجال ؟  

٧ سنوات تقريباً. 

من هو داعمك  الأول في هذا المجال ؟  

يعود الفضل لله سبحانه وتعالى أولاً ،  ثم لبعض المعلمين الأفاضل في المرحلة الابتدائية والمتوسطة ، وأذكر أستاذي سامي سليمان ادام الله عليه الصحة ؛  هو  أول من شجعني ، وأنا  بالصف الثالث ابتدائي،  وكان داعم  ومحفز ولي دائماً، و كذلك  والدي ووالدتي  فهما يدعموني في هذا المجال . 

هل سبق وشاركت في مسابقات  للإلقاء ؟  

نعم في مرحلة المتوسطة والثانوية والمرحلة الجامعية. 

 بمن تقتدي  في هذا المجال ؟  

صاحب السمو الملكي الأمير  خالد الفيصل … حفظه الله . 

ما هي طموحاتك في مسيرتك التعليمية ؟  

أتمنى الحصول على أعلى الدرجات العلمية ، وخدمة ديني ومليكي ووطني ، وأن يكون لي بصمة في هذا الوطن المعطاء . 

ماهي أبرز الأعمال الفنية التي حفزتك للاستمرار في فن الإلقاء ؟  

المشاركات في الأنشطة المدرسية، وبعض النشاطات المجتمعية، ومشاركتي في مسابقات للإلقاء وتحقيق نتائج مشرفه . 

ماهي أبرز المقولات التي حفزتك لمواصلة الغوص في هذا المجال ؟  

المقولة الشهيرة (تعامل مع القلق الذى ينتابك عند المنصة كقوة حافزة )  

ومقولة دايل كارنيجي: إن الخطأ الذي يقترفه المبتدئ في الإلقاء هو الاعتذار: أنا لست بخطيب, ولست مهيئاً  للخطاب, وليس لدي ما أقوله (لا تفعل ذلك أبداً) .  

ماهي طموحاتك في مجال الإلقاء ؟  

أن ارتقي إلى المنابر العلمية التي استطيع أن أخدم بها مجتمعي ووطني ، وأن أطور موهبتي  حتى أصل إلى ما أتمنى بإذن لله ، وأكون من المؤثرين في هذا المجال ، وأستفيد وأفيد الغير . 

نصيحة تقدمها لمن يريد تطوير نفسه في هذا الفن ؟  

أن يكون طموحاً ،ويحمل الجراءة  ، ويطور نفسه لكي يستطيع ايصال رسالته ، وأن يسعى لحضور دورات لكي يطور مهاراته وقدراته  ، ويكتسب الثقة بالنفس  والشجاعة، والتركيز والهدوء أثناء الإلقاء أمام الجمهور .و يتجاهل تحديق الآخرين عليه ؛  بل يأمن بأنهم مشغولين فقط بالإنصات لكلماته المميزة ، و متلهفون لاكتساب الجديد و المفيد منه . 

كلمة اخيرة   

على كل  من أراد أن يُقدِم عملاً ،   أن يُخلص فيه ، ويقصد به وجه الله سبحانه وتعالى، والإلقاء  بصفة خاصة يحتاج إلي الإخلاص ، وعدم عجب النفس ، فهو فن التأثير  في الآخرين واستمالتهم، ولذلك يجب أن تكون هذه الاستمالة في الخير،  ورسولنا صلّى الله عليه وسلم ؛ يقول (مَن تعلَّم عِلمًا ممَّا يُبتَغى به وجهُ اللهِ لا يتعلَّمُه إلَّا لِيُصيبَ به عرَضًا مِن الدُّنيا لَمْ يجِدْ عرْفَ الجنَّةِ يومَ القيامةِ)  وممّا يُعين الشخص على الإخلاص في العمل كثرة الدعاء، والتضرع إلى الله بأن يجعل عمله صالحاً متقبّلاً خالصاً له سبحانه، وأن يُوفّقه الله ليكون لعمله بالغ الأثر في نفوس الآخرين.

 

 

خالد أبو ملحة