عبد الله الهاجري: أسعى للانضمام لأحد أندية «طائرة الممتاز»
موسى آل شاهر
تعد لعبة كرة الطائرة إحدى أكثر الرياضات العالمية شعبية، حيث تتكون من فريقين تفصل بينهما شبكة عالية، وعلى الفريق ضرب الكرة فوق الشبكة لمنطقة الخصم، ولكل فريق ثلاث محاولات لضرب الكرة فوق الشبكة، وتحسب نقطة للفريق حينما تضرب الكرة أرضية الخصم، أو إذا تم ارتكاب خطأ، أو إذا أخفق الفريق في صد الكرة وإرجاعها بشكل صحيح.
وأول دولة مارست اللعبة هي الولايات المتحدة الأمريكية وتبعتها كندا، وذلك في عام 1900. وتعد رياضة كرة الطائرة الآن من أكثر الرياضات شعبية في مختلف أنحاء العالم، وهي اللعبة الثانية الأكثر انتشارا في دول الخليج بعد كرة القدم.
ومن خلال صفحة مواهب التقت «آفاق» بالطالب عبدالله الهاجري من قسم الإعلام والاتصال؛ وهو مولع بهذه اللعبة، ليسلط الضوء أكثر على هذه اللعبة وكيف تدرج بها حتى أصبح من الموهوبين فيها.
منذ متى وأنت تمارس لعبة كرة الطائرة؟
منذ الصغر حيث كنت أمارسها مع أبناء الحي، ومن ثم مارستها من خلال الحصص الرياضية بالمدرسة حتى أصبحت جزءا من برنامجي اليومي.
وكيف اكتشفت أنك تملك موهبة اجادة لعبة كرة الطائرة؟
كان ذلك من خلال دوري المدارس الذي حظيت فيه بإشادة عدد من مدربي اللعبة، وبعدها طورت نفسي أكثر من خلال التدريبات اليومية، وممارسة اللعبة مع لاعبين مميزين ينتمون لأندية في المنطقة، حتى وجدت نفسي متمكنا منها بشكل كبير.
هل وجدت الدعم المطلوب من خلال عائلتك؟
نعم وكان ذلك من خلال أشقائي وعدد من أقاربي وحتى عدد من أصدقائي الذين شجعوني كثيرا وطلبوا مني عدم التوقف عن التمارين حتى أحقق المستويات المطلوبة التي تؤهلني لأن أكون أحد نجوم هذه اللعبة.
ماهي طموحاتك وخططك المستقبلية؟
طموحاتي لا حدود لها، حيث أسعى جاهدا أن أطور إمكانياتي لأنضم لأحد أندية الدوري السعودي الممتاز، وهذا هو هدفي الأكبر، حيث سأجد هناك الاهتمام المطلوب والتدريب الاحترافي الذي يكفل لي الظهور بالشكل المشرف بإذن الله.
ماهي المراكز التي تفضلها في كرة الطائرة؟
كرة الطائرة لعبة جماعية ومن الممكن أن تجد نفسك تلعب في أكثر من مركز، وإن كنت أرى نفسي أجيد اللعب في مركز الاستقبال.
ما السبب وراء عزوف أغلب الشباب عن كرة الطائرة؟
كرة الطائرة لها محبون ومشجعون، لكنها لا تقارن بكرة القدم التي تحظى بانتشار واسع بين أوساط الشباب، الأمر الذي جعل من كرة الطائرة اللعبة الشعبية الثانية، ليس في المملكة فحسب بل في معظم دول الخليج.
كلمة توجهها للمواهب الرياضية الشابة؟
آمل من جميع الشباب الموهوبين رياضيا أن يواصلوا تدريباتهم اليومية بجد واجتهاد وبأسلوب احترافي حتى يتحقق لهم ما يريدون وأن يسعوا إلى تحقيق أهدافهم من خلال الممارسة السليمة للرياضة؛ ليكونوا من روافد أندية ومنتخبات الوطن.