اليوم الوطني.. ذكرى الوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب

تاريخ التعديل
5 سنوات 6 أشهر

ذكرى اليوم الوطني، ذكرى خالدة في يوم توحيد المملكة العربية السعودية وتلاحم شعبها على يد جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود الذي سعى الى توطين اركان الدولة الفتية باستتباب الأمن والأمان لهذه البلاد المترامية الأطراف؛  فكان قائدا بارعا وحاكما عادلا يرى ببصره المؤمن ونظرته الثاقبة لخير العباد والبلاد.
فعلى الصعيد الداخلي لهذه الدولة الفتية المباركة اصلح ذات البين فجمع القبائل على قلب رجل واحد وسهل التواصل بينهم وجعلهم اخوة متحابين في العقيدة والدين والولاء لهذا الوطن الغالي الذي ننعم بخيراته.
وعلى المستوى الدولي كان له اتصال وثيق برؤساء العالم في ذلك الوقت بدبلوماسيته الفذة فعقد الاتفاقيات الدولية والإقليمية وقدم المصالح الوطنية على أي مصالح أخرى، فتحقق الامن والرخاء والاستقرار نتاج جهده النير وفكره المتجدد، بعد توفيق الله له، وأصبح نبراسا يسير عليه ابنائه البررة من بعده الذين واصلوا المسيرة وشيدوا هذا الوطن بسواعد فتية فكان البناء والانجاز حتى اصبحت المملكة العربية السعودية بتقدمها ورقيها علما وثقافة وحضارة وصناعة ومراكز علمية وبحثية ومدن تقنية واقتصادية تضاهي اكبر دول العالم فلله المنة والفضل.
ولازلنا حتى هذه الأيام الخيرة تشهد بلادنا المباركة نهضة حضارية واقتصادية كبيرة من خلال رؤية 2030 لقائد مسيرة الاصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة بحزم وعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله،  وبمؤازرة من سمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، لتتواصل خطط النجاح والازدهار الاقتصادي وبرامج التنمية المستدامة في كافة مجالات الحياة المختلفة لهذه البلاد المباركة حرسها الله.