جامعة الملك خالد والتصنيفات العالمية... تميّزٌ مستمر

تاريخ التعديل
4 أشهر أقل من أسبوع

 

في خطوة متميزة نحو التنافسية العالمية، استطاعت جامعة الملك خالد، تحقيق إنجازات جديدة في مجال التصنيفات العالمية، حيث برزت الجامعة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 (THE University Rankings for Arab Region 2023) بحصولها على المركز السادس عربيًّا والثالث محليًّا، مما يعكس التطور والتقدم في مكانتها بين الجامعات العالمية والعربية.
وقبل ذلك بأسابيع، حصلت الجامعة على نتائج متقدمة في تصنيف التايمز للتخصصات الأكاديمية (THE World University Rankings by Subject)، منافسة نظيراتها من الجامعات العالمية في هذا التصنيف، وذلك في سبعة مجالات تخصصية أكاديمية، لتؤكد بذلك تفوقها الأكاديمي في مختلف المجالات، ومواكبتها لتطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – وسعيها الدؤوب إلى الإسهام الفاعل في تحقيق رؤية السعودية 2030.
هذا التميز المستمر للجامعة يجسد الاهتمام الكبير الذي تحظى به المؤسسات التعليمية من قِبَل القيادة الرشيدة – حفظها الله –، والحرص على توفير كامل الدعم والتمكين لقطاع التعليم لبناء تنافسية عالمية، وتطوير قطاع التعليم الجامعي في المملكة، وكذلك التوجيه والمتابعة الدائمة من سمو أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز – حفظه الله –، وجهود وزارة التعليم بقيادة صاحب المعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، في دعم الجامعات والاهتمام بتطويرها.
هذا التقدم يأتي ليضاف إلى سجل الإنجازات المتتالية للجامعة، في سياق الأهداف والخطط الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ووضع جامعة الملك خالد ضمن أفضل الجامعات عالميًّا بحلول العام 2030، وتتويجًا لاستراتيجية جامعة الملك خالد 2030 المتوائمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير، التي تعزز اهتمام الجامعة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتميزها في تحقيق رسالتها في التعليم والبحث والابتكار وخدمة المجتمع؛ لتكرّس مكانتها وحضورها على الصعيدين الوطني والعالمي، ولتكون رافدًا للاقتصاد المعرفي؛ وتسهم في دفع عجلة النمو وتحقيق التنمية المستدامة. 
إن هذه الإنجازات لم تكن وليدة اللحظة؛ بل كانت نتيجة حتمية لتكامل الجهود والعمل ضمن فريق واحد من منسوبي الجامعة أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلابًا، وعمل دؤوب في هذا الاتجاه من الزملاء في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي؛ فشكرًا للجميع ويظل الطموح أكبر وتبقى الآمال أعلى لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية وتحقيق منجزات كبيرة في مختلف المجالات تعكس ما حظيت به الجامعة من رعاية ودعم واهتمام.