التفاؤل في الحياة
تفاءلوا في حياتكم سيروا دون إحباط دون ملل دون عتب دون قهر فالحياة لا تستحق ذلك، فهي تستحق كل الحب والاحترام كل الشكر والعرفان كل التقدير والمودة. هنا أقف واسالك هل فكرت وشعرت بالتفاؤل؟! أم غلبت عليك نفسك! لذلك أود أن اقترح عليكم قانون جذب التفاؤل هو كلما ارتفع عدد الشحنات الموجبة لديك نحو القمة في التفاؤل كلما قل عندك عدد الشحنات السالبة التي تجعلك محبط في حياتك..
النتيجة = تفاؤلك في حياتك يجعلك شخص لائقاً ولبقاً في كلامك وعبقري أثناء تحدثك، ومبدعاً أثناء قدراتك، ومسيطراً على أفكارك، باعثاً لنفسك الضياء، باغياً للخير، متعاوناً للغير، حاملاً هدفاً واضحاً.
تفاءل مهما كبر همك ومهما قلت قيمتك ومهما تعبت من الآراء السلبية، تفاءلوا بحجم السعادة لديكم، وبكل حب وعزم فالتفاؤل هو سر الناجحين في حياتهم، سر المبدعين، سر البارعين لأنه كمية إيجابية في حياتك أنت كشخص لأنك تعطي للتفاؤل عنوان في كل صفحة تعيشها طالما كنت أنتَ متوازنا بين أحلامك وبين طموحك وبين مستقبلك فلماذا لا تجعل التفاؤل إشراقاً لصباحك؟!، فالتفاؤل جعل للحياة نور، وللصباح إشراقاً يهل علينا من جميع النواحي ومن جميع الجهات. فتفاؤلنا سيعكس على حياتنا الأثر الجميل، وقد قيل تفاءلوا بالخير، تجدوه، تحصدونه، في حياتكم تبصرونه، وتنجحون به، لتحققون كل احلامكم، تفاءلوا عيشوا حياتكم بالتفاؤل.