بلادي سترقى المجد
خطوات تأخذنا بعيدة إلى العالم الذي يحيط بنا بخصوص ثورة المعلومات، خطوة تجاه تنمية الوطن الذي يمكنه أن يتعامل مع كل هذا بسلاسة وكل عزيمة؛ ليظل الأول في هذا العالم بأهداف طموحة يعتزم تنفيذها خلال عقد من الزمن، فـ «دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية وأنجح الرؤى هي التي تبنى على مكامن القوة» (الأمير محمد بن سلمان).
بدأت بلادنا ترتدي عباءة التاريخ العملي الطموح عندما أعد وترأس الأمير محمد بن سلمان الرؤية ووضع طموحات الشباب عليها , لتسابق الخطى نحو تحقيق آمال و طموحات الشعب السعودي, مؤكدا أنها ستحقق ما تصبوا إليه مدللا بقوله «طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا, يجد فيه كل مواطن ما يتمناه, فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم».
نعم أيها الأمير لقد بدأنا ندرك أهمية التقدم و التحول الواضح لمستقبل دولتنا, وكل منا يسعى لأداء دور فاعل لتحقيق طموح هذا الوطن, وايجاد نقلة اجتماعية وثقافية نوعية في المجتمع السعودي لتأخذه إلى مقدمة الدول و مصاف المجتمعات العالمية المعاصرة.
فحددت الرؤية أهداف طموحه لمضاعفة الاقتصاد السعودي، لأن العمل و التحرك هما المفتاح لتحقيق الرؤية الطموحة والمعيار الأعلى من الريادة لهذه البلاد فهو حق وطني لا يمكننا ان نعتمد على تحقيقه بشيء ما. يقول «روبرت برايس الريادي» بأن «الشخص الذي يبدأ بلا شيء تقريبا، يؤسس وينظم كيان عمل جديد ويديره ويتحمل المخاطر المنوطة به بهدف تحقيق الربح والنمو».
نريد أن نبدأ بها اليوم للغد فهي تعبر عن طموحاتنا جميعا وتعكس قدرات بلادنا و سنتعاون بإصرار لبلوغ الريادة التي تحقق طموحنا كشباب لرفعة وطننا شامخا فوق كل الأوطان، لذا ينبغي أن يكون اتجاه التقدم أكثر إشراقا على نحو يثير البناء و النجاح لتضيء المزيد من نجوم هذا الوطن الشغوف بالتطوير.