رئيسة التحرير.. طالبة
أربع سنوات كادت أن تنقضي في مدارج العلم بالجامعة نهلنا خلالها كثيرا من العلوم واكتسبنا مهارات كثيرة عبر المشاركات والمبادرات العلمية القيّمة والمتتالية، التي یقدمها قسم الإعلام بالجامعة لدعم الطلاب والطالبات؛ وهو الأمر الذي زاد من ثقتنا بأنفسنا ورفع سقف طموحاتنا في التطور والإصرار على الفعل الإيجابي إسهاما ودعما لوطننا الحبيب بإن نكون قيمة تضاف لسوق العمل الإعلامي مستقبلا.
على المستوى الشخصي، أتيح لي عدد من مشاركات المتنوعة، منها وليس حصرا، مشاركات في أنشطة النادي الإعلامي تنظيما وتنفيذا والتكليف بدور مقررة جلسة في «مؤتمر الإعلام والإرهاب الدولي الثاني»، وانتهاء اليوم بتولي رئاسة تحرير صحيفة «أفاق» لتكون عملا طلابيا خالصا بدءا من هذا العدد.
هذه الخطوة التي جاءت بمبادرة ودعم معالي مدیر الجامعة في رؤية محققة لطموحاتنا لتكون لنا بصمة واضحة في خدمة المجتمع وخدمة الجامعة من خلالها.
هذه المبادرات هي التي تبنى شخصیة الطالب وتبرز ملامح قدراته الذاتية وتنمي أحساسه بالمسؤولية تجاه مجتمعه، إن هذا القرار والذي جاء من أعلى جهة بالجامعة يدل على اهتمام وفهم مهني مميز؛ فلمعاليه منا كل الشكر والتقدیر لهذا التوجه الحكيم الذي یعكس تفكیرا علمیا عمیقا في مساره الصحیح، ونأمل أن نكون عند الموعد وقدر الثقة التي شرفنا بها معالیه.
ومن حسن الأقدار، فقد تزامن أول عدد نصدره، كفريق طلابي، مع الاحتفال بمناسبة عظيمة يحتفي بها كل الوطن بكل طبقاته ومستوياته، وهي مناسبة اليوم الوطني الذي يعاودنا في ظل تغييرات جذرية تترجمها رؤية 2030 وهي التي تمثل تحولا جذريا نحو نهضة شاملة غير مسبوقة.