سياسة المملكة ثابتة
المملكة العربية السعودية دولة راسخة القدم ثابتة الخطى إن رضيت عمّ خيرها وإن غضبت فغضبها تترجمه الأفعال لا الأقوال، قبل أيام قليلة شهد العالم بأسره حادثة المواطن السعودي جمال خاشقجي، فنعق لأجله أبو رغال ومن على شاكلته وبكى السفاح الأثيم وأخرج الحاقد الأثيم مكنون صدره وانبرت النائحة المستأجرة تلطم خدها وتندب حظها، والمملكة العربية السعودية بمؤسساتها السياسية ترقب الحدث وتطالع الإجراءات الدولية وتمخر عباب الأزمة بدبلوماسية احترافية خطّ سجلها ابن الفيصل رحمه الله تعالى واستكملها تلميذه الجبير، لا تبالي بالكلاب العاوية والغربان الناعقة وإن اتفقنا معها في العرق واللغة والجغرافية والتراث، تتداعى وتتباكى على قضية مواطن سعودي بينما دعمّت وخططت لتدمير دول وشعوب، تعيش في بقعة جغرافية لا يمكن أن ترى بالعين المجردة.
واليوم اليوم يقف الشعب والقيادة جنبا إلى جنب، وعما قريب ستنجلي الغمّة وينقشع الظلام ليتبين الخوان الأثيم ومن يقف وراءه والله لا يصلح عمل المفسدين.