صناعة مستقبلك
مهما واجهتك العقبات فتذكر بأن لكل نهاية بداية فحدد مستقبلك واصنع ما تريد الوصول له، فإذا كنت تريد فقط تحقيق هدفك، ولم يكن رضا الآخرين من متطلباتك، فليكن سعيك نحو ما تريد ولكن يجب أن يكون ما تسعى له لا يسبب الضرر بالآخرين.
فتحقيق الأهداف هي التي تعطي الإنسان قيمة حقيقية لنفسه ولقدراته ولمكتسباته لذلك يجب أن يكون مخططه بنمط صحيح ونظام يسير عليه ولا يحتاج لغير ذلك، فصناعة مستقبلك مهمة في قوانين حياتك.
إن محاولة إرضاء الجميع هي الخطوة الأولى نحو الفشل، فاصنع ما تريد أن يتحقق، واهتم بآرائك وتفاصيل تخطيطك؛ فمستقبلك هو في صنع يدك ليس في صنع الآخرين، وبالرغم من حقك في صناعة مستقبلك دون تدخل مباشر من الآخرين في قرارتك.
إن ذلك لا يمنع من أخذ المشورة ممن حولك وتعرف سداد رأيهم وحكمتهم وأنه مهما تقدموا لك بمشورة؛ فإنها ستكون معززة لأفكارك التي سلكتها لتحقيق هدفك المباشر وإن ما أبدوه لك من نصح وأفكار هو للوصول بهذا المستقبل إلى ما تسعى إليه، فأنت فقط من يحدد مستقبلك أولا وأخيرا.