طموح بلا حدود

تاريخ التعديل
5 سنوات 7 أشهر

ها هي تلك الخطى المتسارعة نحو ساعة النجاح، ليكن لكل منا رؤية طموحة، حيث يمر عليه في حياته الكثير من الناس الإيجابيين في محيط ممتع ورائع يدفعونه دفعة إلى خطوات النجاح الأولى، فقد أبدع، عزيز القارئ، زملائي وزميلاتي في صحيفة "آفاق" حتى تكون بين حنايا يدك تلك الصورة الاستشرافية للمستقبل، وما يحققه أبناء هذا الوطن ليستحقوا العيش فيه.
ولن تتضح تلك الرؤية حتى نكون في أقوى صور التلاحم حول قيادتنا الرشيدة والتمسك بديننا الإسلامي، فما تهاوت الشعوب من حولنا إلا بعد أن غفلوا عن دينهم، ومن ثم قيادتهم، لذلك لن يكون لديهم ما يفكرون ويعتزون به، كما لي ولك أيها القارئ الكريم ستجد في ثنايا الصحيفة اليوم أرقاما تتحدث.
وهيئة الإحصاء من هناك تبشر وتؤكد أن المواطن هو عنصر التنمية الأول، فقد كنا نحلم بيومنا هذا ولن نجعلها أحلاما فقط، بل طموحات تتجدد في سبيل الوطن المعطاء، فلن أكون أبلغ من سيدي ولي العهد "المملكة تتقدم في خطى ثابتة في برنامج ضخم يهدف إلى التطوير والتغيير وطموحنا لا حدود له".