هكذا يصنع الناجحون
خطوة صغيرة تجر وراءها خطوة أخرى، ثم قفزة وتليها قفزة أخرى؛ لتصل بك إلى ما تهدف إليه، ومن المؤكد بأن هناك اختلافا في طريقة الجميع للوصول إلى الهدف الذي يسعون لتحقيقه.
ولعل من العوامل التي ستحقق لك ذلك، بأن لا تؤجل وتسوف ما تنوي القيام به. فقط نظم وقتك وتجنب ما قد يشغلك بلا فائدة ترجى منه، أسعى دائما لاستغلال الفرص التي قد تأتي إليك بشكل غير متوقع، وعليك التهيؤ للبدء والشروع في كل أمر جديد.
جرب، فالتجربة تثريك وتصقل ما لديك وتعينك على معرفة ذاتك وما يستهويها، لا تتردد في أن تجرب الأعمال التي تزيد من رصيدك المعرفي والعملي، ولعل من الأعمال التي يجب أن تحرص عليها ولا تتوانى في ممارستها لأنها ستنعكس عليك كفرد كما تنعكس فائدتها على المجتمع، الأعمال التطوعية والتي ستجد فيها فرصا كبيره جدا ستوسع من خلاله مداركك وستحقق قائمة من العلاقات الاجتماعية التي سيكون لها أثر كبيرعلى نفسك.
لا تتوانى عن العطاء بلا انتظار مقابل لهذا العطاء، وسارع لتقديم المساعدة فيما تعرفه؛ لأنك ستكون يوما بحاجة أحد لمساعدتك، ثق بانك بما تقدم من عمل ستصل إلى ما تريد، فخير الناس أنفعهم للناس.