هنيئا للإعلام
«لا يزال المرء عَالمًا مَا طلَبَ العِلم، فإذا ظنّ أنه قد علم،فقد جَهِل»
في عالم اليوم الذي تعلو فيه متطلبات التميز والجودة، وفي كل حين تخرج علينا منظمات التحكيم والتقييم القائمة على أمرالتعليم بشروط عالية الدقة، والتي عبرها تحصل المؤسسات التعليمية على إعتراف يؤكد جودة ما تقوم به؛ ومما يقيم وفق تلك الشروط المهارات المتصلة بمخرجات المؤسسة ومدى تطابقها مع مطلوبات سوق العمل.
والإعلام من التخصصات التي تشهد تطورات متتالية وعاجلة خاصة في المجال المهني التطبيقي، فما عاد يكفي لاكتساب المهارة أن يدرس الطالب المقررات بشكل نظري بحت، بل لابد من توفير فرص له للتدريب العملي التطبيقي؛ وقد أصبح التدريب الميداني أحد المتطلبات الأساسية لصقل مهارات طلبة الإعلام، كما في التخصصات التطبيقية الأخرى.
وإنطلاقا من هذه المقتضيات، فقد وضع معالي مدير الجامعة رؤية جديدة للتدريب العملي، ايمانا منه بأهمية ذلك وضرورته لتمكين الطلبة من تطبيق ما اكتسبوه من معرفة نظرية خلال الفترة الدراسية؛ فقد وجه معاليه بفتح مجال التدريب الدولي لطلاب وطالبات قسم الإعلام والاتصال، وهو ما سيشكل نقلة نوعية كبيرة ومهمة ببطلاب والطالبات، ستحقق إضافة عظيمة في مجال رفع مستوى المهارات والمعرفة لهم، وتساعدهم على تنمية قدراتهم وكفاءتهم العلمية والعملية، مما يكسبهم ثقة بذواتهم، ويرفع من مستوى تحملهم للمسؤولية، تهيئة لهم للخروج إلى ميادين وأسواق العمل وهم أكثر ثقة ورغبة في الإنجاز والتميز.