88 عاما من الإنجاز
هُنا الرخاء هنا العدل هنا الولاء هنا الوسطية هنا مهبط الوحي هنا «المملكة العربية السعودية» تعيش ثمانية وثمانون عاماً من الإنجاز وبناء الأرض والإنسان، فيها تطورت شبه الجزيرة حتى اصبحت ذات ثقل سياسي واقتصادي واجتماعي لأنها ركزت على العنصر البشري الذي يعتبر الاستثمار الأول منذ عهد الموحد حتى يومنا هذا كانت أرض متهتكة الأطراف، مواردها شحيحة أرض لم يشع النور فيها بعد، حتى أقبل أسد الجزيرة وموحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله متوكلا على الله لتحقيق معجزة جعل منها وطنا لشعبه ومستقبلا لأبنائه وأحفاده فبناها لبنةً لبنة على شريعة الله وسنة نبيه ومن كان مع الله كان الله معه.
هذا ما غرسه الموحد في أبنائه الملوك فانطلقوا بخطوات متسارعة لتطوير المملكة، فعملوا على أمن المنطقة وأمانها وتتالت الأعمال السياسية لإثبات ذاتها وقوتها وعمدت على التطوير التنموي والبشري وليس فقط، بل اهتموا بالتطوير الحقيقي في امتداد ملامسته لحاجات وعقول المواطنين.
فتحت مجالات العلم ووسعت الحرمين الشريفين، وسعت بكل قوة لحماية البلاد من كل الأخطار وقامت بتخطط المشاريع، وسعت لزيادة فرص العمل ولم تتوقف مكرمات الوطن عند هذا الحد، بل سعت لوضع رؤية 2030 التي لم يسبق لها مثيل ولا زالت دولة موحدنا مستمرة في إنجازاتها وعطاءها.