أوقاف الجامعة.. خطوتنا الأولى

تاريخ التعديل
6 سنوات 4 أشهر

تشرف جامعة الملك خالد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بتدشين أوقاف جامعة الملك خالد، التي ستنطلق بإذن الله عبر عدد من المشروعات التنموية التي تلبي احتياجات المنطقة في مختلف المجالات، وتعكس اهتمام الجامعة الدائم في خدمة الوطن، وفي خدمة المجتمع المحلي الذي يحتضن هذه الجامعة.
وسعادتنا بالغة بكون مشروع الأوقاف يقع تحت رئاسة فخرية من سمو أمير المنطقة، واهتمام وحرص سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز.
إن اطلاق مشروع الأوقاف بالجامعة نشأ عن حاجة مهمة تسعى لها الجامعة، وهي توظيف القدرات التي تمتلكها الجامعة من معارف وخبرات في خدمة المجتمع عبر العديد من المجالات، وفي نفس الوقت يمكن أن تشكل هذه المشروعات مصادر دخل أضافية للجامعة في ظل التوجه الجديد للجامعات في إيجاد مصادر دخل تدعم ميزانياتها خلال السنوات القادمة بإذن الله.
ونحن في جامعة الملك خالد نعمل أسوة ببعض الجامعات السعودية التي سبقتنا في تأسيس أوقاف علمية لها كجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز وغيرهما؛ إضافة إلى أن معظم الجامعات العالمية المرموقة كهارفارد وستانفورد و MIT وجامعات أخرى في أوروبا وأستراليا واليابان، وفي دول عديدة تعتمد على الصناديق الوقفية كمصادر ذاتية للجامعات في دعم إيراداتها السنوية. ونحن نعمل في خطوة أولى نحو تطوير مشروعات الأوقاف، ولتنمية ايراداتنا بما يحقق أهداف رؤية 2030 التي تنادي وتتوجه نحو تنمية الإيرادات الذاتية للجامعات وللجهات الحكومية المختلفة.
وأخيرا، أدعو رجال الأعمال في المنطقة وفي المملكة إلى أن يساهموا في دعم المشروعات الوقفية التي أعلنا عنها، أو تلك التي سيتم الإعلان عنها قريبا، في بادرة لن تكون مستغربة من رجال يحرصون على دعم مؤسسات التعليم ودعم المجتمع والوطن بإمكانياتهم الكبيرة.