الأولمبياد الثقافي
اعتقد أن الأولمبياد الثقافي من أهم المناشط الجامعية التي توجد التنافس بين طلاب وطالبات الجامعة في مجالات شتى, وأعمال مختلفة، وجميعها تعمل على صقل الموهبة والإبداع لدى طلاب الجامعة.
وقد عملت عمادة شئون الطلاب على تأسيس موضوعي لهذه المسابقة الكبرى للجامعة، فهناك لجان تحكيم هي التي تقوم برصد مختلف الأعمال المرشحة لفروع المسابقة، وهناك معايير دقيقة في الاختيار والفوز بأي فرع من فروع هذه المسابقة.
ومما يسعدنا في الجامعة هو الاهتمام الكبير من قبل الطلاب، وكذلك مشاركات الطالبات اللائي بات لهن حضورهن وتميزهن القوي في مسار هذه المسابقة.
ومما يثلج الصدر تنامي المشاركات عاما بعد عام، حيث وصل عدد المتقدمين هذا العام وهو العام الرابع للمسابقة إلى أكثر من خمسمائة متقدم ومتقدمة في مختلف الفروع.
ونحن في الجامعة ومن خلال هذا الأولمبياد وغيره من مناشط أخرى نسعى إلى اكتشاف المواهب، وتنمية الإبداع، وتطوير المهارات، وتعزيز الشخصية للطالب والطالبة.
وهذا هدف استراتيجي تسعى له الجامعة في إعداد شخصية الطالب الجامعية، وتزويدها ليس فقط بالمعارف، ولكن بالمهارات الشخصية كذلك، بما يفتح أمامها مسارات جديدة تساعد على بناء شخصية واعية ومتزنة ومتوافقة مع احتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية الوطنية في بلادنا الغالية.
ونحن في جامعة الملك خالد نكرس جهودنا كقيادات تربوية وأعضاء هيئة تدريس وعمادات مساندة من أجل الارتقاء بالمستوى العلمي والمهاري لطلابنا وطالباتنا.