التحول الرقمي
أسعدت الأسبوع الماضي بحضور الاجتماع الثاني لمنسقي مواقع الجامعة الذي نظمته الإدارة العامة لتقنية المعلومات، وحضره جميع منسقي الكليات والإدارات المختلفة في الجامعة، إضافة إلى مسؤولي هذه الإدارات والكليات من عمداء ومشرفين وغيرهم.
وسعادتي بالغة بأن هناك حراكا كبيرا نحو التحول الرقمي في الجامعة، وأصبح لكل عمادة وقسم علمي ولكل إدارة موقعها الإلكتروني، وهناك منسقون ومنسقات يعملون على تحديث هذه المواقع أولا بأول.
كما كانت سعادتي كبيرة بتدشين النسخة الإلكترونية من صحيفة «آفاق»، وهذا ينقلها إلى مستوى أعلى بين الصحف الجامعية السعودية والعربية، فبالإضافة إلى تميز نسختها الورقية ستضيف النسخة الإلكترونية الكثير من جمهور القراء الإلكترونيين على جمهور القراء في الصحيفة الورقية؛ وبهذا تصل رسالة جامعة الملك خالد إلى مختلف قطاعات وشرائح المجتمع الجامعي ومجتمع المنطقة وأسرة التعليم في المملكة وإلى خارج المملكة من مبتعثين ومهتمين بالتعليم.
وما زاد سعادتي في هذا الاجتماع أن أبرز المواقع الإلكترونية كانت من نصيب كليات البنات، إذ حققن مراكز أولى ومتقدمة، وهذا مصدر سعادة للجامعة، إذ كان التنافس قويا بين مختلف المواقع الإلكترونية واستطعن أن يحققن هذا التميز.
وهدف الجامعة الاستراتيجي في هذا الحراك الإلكتروني هو الإثراء المعلوماتي عن الجامعة في شبكة الإنترنت، ووصول الجامعة إلى مستويات عالية في هذا التوجه.
كما أن وضع بحوث أعضاء هيئة التدريس على مواقعهم الشخصية في الجامعة وتنامي هذه الأعداد عاما بعد عام من شأنه أن يقدم خدمة للباحثين في مختلف التخصصات العلمية، ومن شأنه أن يسهم بدور الجامعة في خدمة المجتمع البحثي ليس فقط على مستوى المملكة بل على مستوى عربي ودولي.