المسرح الجامعي: منجز الحاضر.. أمل المستقبل

تاريخ التعديل
6 سنوات 8 أشهر

حين اتجهت جامعة الملك خالد إلى إقامة هذا اللقاء المسرحي الأول للجامعات السعودية؛ فقد كانت علي وعي بأهمية المسرح وتاريخه العريق في الثقافات الإنسانية  ودوره الفاعل في بناء قيم «الحق والخير والجمال».

ولذا كانت سعادتنا كبيرة بحجم آمالنا الكبيرة ، ونحن نتبنى إقامة هذا اللقاء، والذي سيسهم ولاشك في تبادل الأراء والاطلاع على التجارب المتنوعة لمسرحنا الجامعي في المملكة العربية السعودية، الذي كان وما زال ولاَّدا للقدرات الفنية التي ستأخذ طريقها نحو عوالم الفن والإبداع بحول الله.

فمرحبا بضيوف الجامعة الأعزاء من كافة الجامعات المشاركة الذين لبوا الدعوة، وجاؤا إلى جامعتهم التي تعتز بهم وترحب أجمل ترحيب، وترجو لهم منافسات حيوية تسهم, كما أملنا, في مواصلة نجاحات مسرحنا الجامعي في المملكة العربية السعودية.

إن روح الشباب المتوثب هي الرهان الحقيقي الكاسب الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية كل اهتمامها، وما هذه اللقاءات الشبابية المتواصلة إلا شاهد عملي على ذلك؛ فالشباب السعودي ومستقبله يقعان, ولله الحمد, في صلب اهتمامات القيادة الراشدة، وهو ما تؤكده دوما كلمات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين اللذين يوجهان دوما بتذليل كافة الصعاب أمام مناشط وطموحات ومنجزات الشباب السعودي؛ إيمانا منهما بأن مستقبل هذا الوطن سيكون مشرقا بما نقدمه لهم اليوم .

إن الأمل ليحدوني أن تقضوا، أيها الأعزاء، أياما حافلة بالخير والمحبة في هذه المدينة الحالمة الجميلة ، التي تعودت على الجمال والإبداع ، بدعم ومباركة من أميرها الإنسان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وفقه الله.

والشكر موصول وموفور لمعالي وزير التعليم د. أحمد العيسى، والزملاء العاملين معه في الوزارة على تفاعلهم وتجاوبهم الدائم، ولزملائنا في «جمعية الثقافة والفنون في أبها» على شراكتهم الإيجابية معنا في إقامة هذا اللقاء، وهو ما نراه تكامل وتواصل يعود نفعه على الحركة المسرحية في منطقة عسير خاصة، وعلى الحركة المسرحية في المملكة العربية السعودية بعامة.

لكم التحية والتقدير والأمنيات الطيبة في البدء وفي الختام،  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.