الهيكلة الشاملة للجامعة..عهد جديد

تاريخ التعديل
10 أشهر

في ظل سعي جامعة الملك خالد للتطوير والتحسين المستمر، ومواكبة التغيرات الداخلية الخارجية، بما يتسق مع أهداف الجامعة الإســــتراتيجية وأولوياتها، ويرفع من الكفاءة التنظيمية والإدارية والأكاديمية، وكفاءة الإنفاق داخل الجامعة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يحقق رؤية السعودية 2030 ، سعت جامعة الملك خالد إلى إعادة الهيكلة الشاملة للجامعة في ضوء قرارات مجلس شؤون الجامعات المتعلقة بمعالجة أوضاع الجامعات ووفقًا لمخرجات دراسة المواءمة بين استراتيجية الجامعة واستراتيجية تطوير منطقة عسير؛ حيث تمت دراسة الوضع الحالي بالجامعة، ومقارنته مع وضع الجامعات المتميزة محليًا ودوليًا، و قد اعتمد مجلس شؤون الجامعات الهيكلة الأكاديمية الشاملة لجامعة الملك خالد في اجتماعه السادس عشر للعام الجامعي الحالي.

وشملت الهيكلة الجديدة لجامعة الملك خالد تعديل مسمى بعض الوكالات والإدارات، إلى جانب إنشاء واستحداث كليات وأقسام علمية، ومراكز خدمية وبحثية جديدة، وتعديل مسمى بعض الأقسام العلمية في بعض الكليات ودمجها، وذلك لزيادة الفرص أمام مخرجات الجامعة في سوق العمل، ومواكبة للتحولات الجديدة والنوعية التي تستهدفها المرحلة المقبلة من التطور الذي تشهده المملكة. والمساهمة في تخريج الكفاءات العلمية القادرة على دفع عجلة التنمية والتطوير في وطننا الغالي، واستثمار مزايا منطقة عسير على خريطة السياحة العالمية، تحقيقًا لمستهدفات المنطقة، والمستهدفات الوطنية في تنمية رأس المال البشري، وتوفير الكوادر المؤهلة.


وقد تضمنت الهيكلة الجديدة إنشاء خمس كليات نوعية جديدة بجامعة الملك خالد، وهي كليات السياحة والضيافة، والعمارة والتخطيط، والثقافة والفنون برجال ألمع، والحقوق، والتمريض بمحايل عسير. وتضمنت الهيكلة الشاملة للجامعة أيضا فتح عدد من الأقسام العلمية النوعية في الكليات القائمة بالجامعة حاليًا، شملت قسم هندسة التعدين في كلية الهندسة، و قسم علوم وصناعة الأغذية والعلوم البيئية بكلية العلوم ، و قسم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، و قسم اللغات الحديثة بكلية اللغات والترجمة، إضافة إلى أقسام أخرى في عدد من الكليات.

وبهذه المناسبة، يسرني أن أرفع باسمي وباسم منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الجامعة أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، على ما تحظى به جامعة الملك خالد من دعم ورعاية كريمة في إطار حرص الدولة على تطوير التعليم الجامعي، وتحسين مخرجاته وتوجيهات ومتابعة سمو أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، وكذلك دور مجلس شؤون الجامعات ممثلا في رئيس المجلس وزير التعليم يوسف البنيان، وأعضاء المجلس، في العمل على توفير التخصصات والمجالات المتوائمة مع الاحتياجات المجتمعية والتنموية، ومتطلبات سوق العمل، و اقتصادات المستقبل؛ بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.